سكاي نيوز عربية
يدخل المنتخب الأردني مساء الثلاثاء، موقعة تاريخية بالنسبة لجماهيره، حيث يخوض غمار نصف نهائي بطولة كأس آسيا، للمرة الأولى بتاريخه، أمام خصم عنيد وهو منتخب كوريا الجنوبية.
المنتخب الكوري هو المرشح للوصول لنهائي كأس آسيا 2023 المقامة في قطر، ولكن "نشامى" الأردن ليسوا بعيدين من تحقيق المفاجأة، خاصة وأنهم أحرجوا "النمر" الكوري في دور المجموعات.
ماذا حصل في لقائهم الأول؟
في دور المجموعات، صدم المنتخب الأردني نظيره الكوري، فبعد تقدم كوريا الجنوبية عن طريق نجمها سون هيونغ مين، عاد النشامى ليسجلوا هدفين، ويتقدموا 2-1.
كوريا الجنوبية أنقذت بعضا من "ماء الوجه"، وسجلت هدف التعادل، في اللحظات الأخيرة من المباراة، لتخرج بتعادل صعب بنتيجة 2-2.
كيف يستطيع النشامى العبور للنهائي؟
منتخب الأردن يستطيع التأهل للمباراة النهائية، في حال تحقيق عدة نقاط حساسة في المباراة:
1- الاستفادة من الإرهاق الكوري
من الأمور الواضحة، تعرض المنتخب الكوري للإرهاق الشديد، حيث خاض "النمور" 240 دقيقة خلال أسبوع، بمباراتين مرهقتين أمام السعودية وأستراليا، ذهب كلاهما للأشواط الإضافية.
عامل الاستعداد البدني سيكون بمصلحة الأردن، وقد يكون العامل الفارق في المباراة، خاصة إذا ما طالت المباراة للأشواط الإضافية.
2- غياب صخرة الدفاع
استغلال هجوم الأردن القوي، لغياب "صخرة الدفاع" الكورية، المدافع كيم من جاي، سيكون من العوامل الأساسية للفوز.
سيدخل منتخب كوريا الجنوبية دون مدافع بايرن ميونيخ، للمرة الأولى في البطولة، وسيكون الاعتماد على المدافع "المهزوز"، يونغ سيونغ هيون، لاعب نادي أولسان الكوري.
3- نشامى بدلاء ينتظر منهم الكثير
كما سيكون من أهم عوامل الانتصار بالنسبة للأردن، هي أن يكون البدلاء الذين سيحلون محل الموقوفان، المدافع سالم العجالين، والمهاجم علي علوان، على نفس مستوى الفريق، ويقدمون الإضافة الحقيقية للمنتخب.
بديل العجالين قد يكون المدافع المخضرم أنس بني ياسين، بينما من المتوقع أن يكون بديل المهاجم علوان، لاعب نادي الوحدات أنس العوضات.
4- حل مشكلة الأهداف
عانى المنتخب الأردني من ضياع العديد من فرص التهديف السانحة، في مباريات حساسة، أمام العراق وطاجكستان.
يجب التركيز لحل هذه المشكلة، فكل فرصة ستتاح أمام النجمين يزن النعيمات وموسى التعمري، قد تكون محورية لحسم التأهل للنهائي.
اتخاذ "القرارات الأخيرة" أمام المرمى قد تكون الفاصل أمام النشامى لهزيمة كوريا الجنوبية. من المؤكد أن منتخب الأردن سيحصل على عدد لا بأس به من الفرص، فدفاع كوريا الجنوبية لا يستطيع الحفاظ على نظافة شباكه، وهو ما تعلمناه خلال مسيرة "النمور" في البطولة.
5- دروس اللقاء الأول
سيتعين على منتخب الأردن، أخيرا، العودة للقاء كوريا الجنوبية في دور المجموعات، والاستفادة من الدروس المهمة خلال اللقاء.
أبرز الدروس هي عدم فقدان التركيز أمام منتخب سجل في الوقت بدل الضائع، في 4 من مبارياته الخمسة بالبطولة. منتخب كوريا الجنوبية يمتلك "عقلية أوروبية"، لا تعرف الاستسلام، حتى صافرة الحكم.
يدخل المنتخب الأردني مساء الثلاثاء، موقعة تاريخية بالنسبة لجماهيره، حيث يخوض غمار نصف نهائي بطولة كأس آسيا، للمرة الأولى بتاريخه، أمام خصم عنيد وهو منتخب كوريا الجنوبية.
المنتخب الكوري هو المرشح للوصول لنهائي كأس آسيا 2023 المقامة في قطر، ولكن "نشامى" الأردن ليسوا بعيدين من تحقيق المفاجأة، خاصة وأنهم أحرجوا "النمر" الكوري في دور المجموعات.
ماذا حصل في لقائهم الأول؟
في دور المجموعات، صدم المنتخب الأردني نظيره الكوري، فبعد تقدم كوريا الجنوبية عن طريق نجمها سون هيونغ مين، عاد النشامى ليسجلوا هدفين، ويتقدموا 2-1.
كوريا الجنوبية أنقذت بعضا من "ماء الوجه"، وسجلت هدف التعادل، في اللحظات الأخيرة من المباراة، لتخرج بتعادل صعب بنتيجة 2-2.
كيف يستطيع النشامى العبور للنهائي؟
منتخب الأردن يستطيع التأهل للمباراة النهائية، في حال تحقيق عدة نقاط حساسة في المباراة:
1- الاستفادة من الإرهاق الكوري
من الأمور الواضحة، تعرض المنتخب الكوري للإرهاق الشديد، حيث خاض "النمور" 240 دقيقة خلال أسبوع، بمباراتين مرهقتين أمام السعودية وأستراليا، ذهب كلاهما للأشواط الإضافية.
عامل الاستعداد البدني سيكون بمصلحة الأردن، وقد يكون العامل الفارق في المباراة، خاصة إذا ما طالت المباراة للأشواط الإضافية.
2- غياب صخرة الدفاع
استغلال هجوم الأردن القوي، لغياب "صخرة الدفاع" الكورية، المدافع كيم من جاي، سيكون من العوامل الأساسية للفوز.
سيدخل منتخب كوريا الجنوبية دون مدافع بايرن ميونيخ، للمرة الأولى في البطولة، وسيكون الاعتماد على المدافع "المهزوز"، يونغ سيونغ هيون، لاعب نادي أولسان الكوري.
3- نشامى بدلاء ينتظر منهم الكثير
كما سيكون من أهم عوامل الانتصار بالنسبة للأردن، هي أن يكون البدلاء الذين سيحلون محل الموقوفان، المدافع سالم العجالين، والمهاجم علي علوان، على نفس مستوى الفريق، ويقدمون الإضافة الحقيقية للمنتخب.
بديل العجالين قد يكون المدافع المخضرم أنس بني ياسين، بينما من المتوقع أن يكون بديل المهاجم علوان، لاعب نادي الوحدات أنس العوضات.
4- حل مشكلة الأهداف
عانى المنتخب الأردني من ضياع العديد من فرص التهديف السانحة، في مباريات حساسة، أمام العراق وطاجكستان.
يجب التركيز لحل هذه المشكلة، فكل فرصة ستتاح أمام النجمين يزن النعيمات وموسى التعمري، قد تكون محورية لحسم التأهل للنهائي.
اتخاذ "القرارات الأخيرة" أمام المرمى قد تكون الفاصل أمام النشامى لهزيمة كوريا الجنوبية. من المؤكد أن منتخب الأردن سيحصل على عدد لا بأس به من الفرص، فدفاع كوريا الجنوبية لا يستطيع الحفاظ على نظافة شباكه، وهو ما تعلمناه خلال مسيرة "النمور" في البطولة.
5- دروس اللقاء الأول
سيتعين على منتخب الأردن، أخيرا، العودة للقاء كوريا الجنوبية في دور المجموعات، والاستفادة من الدروس المهمة خلال اللقاء.
أبرز الدروس هي عدم فقدان التركيز أمام منتخب سجل في الوقت بدل الضائع، في 4 من مبارياته الخمسة بالبطولة. منتخب كوريا الجنوبية يمتلك "عقلية أوروبية"، لا تعرف الاستسلام، حتى صافرة الحكم.