في سن الخامسة عشرة فقط، يثبت محمد الحسن أنه منافس قوي في بطولة تحدي البحرين روتاكس ماكس ٢٠٢٣/٢٠٢٤، حيث يبرز موهبته وعزيمته على حلبة الكارتينج.
يتنافس الحسن ضد خبراء محترفين، حيث أظهر بشكل مستمر مهاراته في فئة السينيور روتاكس للكارتينج، مما يؤكد مكانته كنجم صاعد في عالم الكارتينج. لقد لفتت أداءه الاستثنائي انتباه الهواة والخبراء على حد سواء .
في بطولة تحدي الصخير روتاكس ماكس السابقة ٢٠٢٣، خسر الحسن بطولة الأربعة سباقات بفارق نقطة واحدة. و لكن كانت إرادته ومهارته واضحة حيث حقق المركز الأول مرتين من أصل السباقات الأربعة، مما يبرز إمكانياته الكبيرة.
في بطولة تحدي البحرين روتاكس ماكس ٢٠٢٣/٢٠٢٤، والتي تتكون من ثماني سباقات، حقق الحسن تأثيرًا كبيرًا بالفعل. من بين السباقات الست التي تمت حتى الآن، حقق المركز الأول مرتين وحقق المركز الثاني مرة واحدة، مما يظهر انتظامه وعزيمته على النجاح.
بالإضافة إلى ذلك، قام الحسن بتحطيم الأرقام القياسية في الحلبة بسرعة فائقة، حيث سجل أسرع لفة في ثلاثة من السباقات الستة. أداؤه الملحوظ في السباق النهائي من بطولة تحدي البحرين روتاكس ماكس، مع وقت لفة قياسي قدره ٥٣.٢٦١ ثانية، يعتبر الأسرع في الموسم في سباقات الكارتينج.
عبّر محمد الحسن عن شكره وعزيمته، قائلاً: "يشرفني أن أمثل البحرين وفريق براغا الشرق الأوسط للسباقات في هذه المرحلة المرموقة. لقد كان موسمًا مليئًا بالتحديات، وتعلمت الكثير. وبعيدًا عن مضمار الكارتنق، أتصور نفسي سائقًا محترفًا برعاية فريق سباق محترف، وأرفع العلم البحريني بكل فخر".
ثنى المدرب محمد مطر على عائلة الحسن لدورها الحاسم في دعمه، مؤكداً الدور المحوري الذي يلعبونه في تنمية موهبته داخل وخارج الحلبة. وأكد على أهمية الفريق المتفاني في تنمية المواهب الشابة مثل الحسن .
وأضاف خالد الساعي، بتأكيد على نفس الأفكار، "نحن فخورون بإنجازات محمد. المسيرة المستقبلية تبدو واعدة، ومع الدعم المستمر، سيحقق بالتأكيد إنجازات أكبر."
تعتبر رحلة محمد الحسن الرائعة في رياضة الكارتينج بمثابة مصدر إلهام للرياضيين الشباب الطموحين، حيث تسلط الضوء على قوة التفاني والمرونة والدعم الذي لا يتزعزع. وبينما يواصل شق طريقه نحو النجاح، تتجه كل الأنظار نحو هذا الشاب البحريني الموهوب، المتلهف لرؤية ان٢٠تصاراته المستقبلية على حلبة السباق.