حسين الدرازي

ودع فريق الرفاع مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وذلك بعد خسارته من فريق النهضة العماني الذي تغلب عليه بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد في لقاء الإياب الذي جمعهما بملعب السلطان قابوس في بوشر بمسقط بسلطنة عمان وذلك في نصف نهائي منطقة الغرب، بعد أن كان الفريقان قد تعادلا بهدف لهدف في مباراة الذهاب بالبحرين، وهو ما تكرر هذه المرة أيضاً وتم التمديد للشوطين الإضافيين اللذين حسم فيهما النهضة التأهل لمصلحته.

تقدم الرفاع أولاً عبر علي حسن سعيد (33) وجاء الرد النهضاوي بثلاثية من والتر بواليا (59) وحمود السعدي (94) وعصام الصبحي (107).

والخروج الرفاعي كان صادماً لعشاق الفريق كونهم كانوا يمنّون النفس بالمنافسة القوية لتحقيق لقب هذه البطولة للمرة الأولى في تاريخ النادي ولتكون أولى البطولات الخارجية ككل للفريق السماوي، لكن الفريق رغم بدايته الجيدة في المباراة وسيطرته على الشوط الأول وتسجيله هدف التقدم، إلا أنه تراجع بشكلٍ غريب في الشوط الثاني وبالذات في ربع الساعة الأخير منه، ثم كان هنالك نوع من الانهيار في الشوطين الإضافيين وكان التأثر من الناحية البدنية واضحاً للغاية على اللاعبين وهو ما أكده المحللون في قناة الكأس الرياضية، واستغل العمانيون ذلك وأحرزوا هدفين آخرين، ولولا الرعونة الهجومية لتمكن الفريق من تسجيل العديد من الأهداف الأخرى في ظل الانهيار الرفاعي الغريب!

وبعد هذا الخروج المرير قال مدرب الفريق هشام الماحوزي، إن الخسارة من النهضة العماني لم تأتِ بسبب سوء الطالع بالنسبة لمباريات الفرق البحرينية ضد العمانية، وإنما كانت هنالك بعض التقلبات التي حصلت في المباراة واستغلها العمانيون وفازوا بالمباراة على الرغم من التقدم الرفاعي أولاً والسيطرة على الشوط الأول.

وقال الماحوزي أيضاً إن هنالك بعض الأخطاء التحكيمية التي صاحبت المباراة من طاقم التحكيم الكوري الجنوبي وهو ما أدى إلى نرفزة فريقه وهو من ضمنهم أحياناً ولذلك تلقى البطاقة الصفراء، مشيراً إلى أن فريقه سيطوي حالياً صفحة البطولة الآسيوية وسيركز على البطولة الوحيدة المتبقية للفريق هذا الموسم وهي دوري ناصر بن حمد الممتاز، مشدداً على أهمية عدم التفريط بأي نقطة في المباريات القادمة من أجل استعادة الصدارة التي فقدها الفريق مؤقتاً وحتى يكون الرفاع في وضعية مميزة للمنافسة على تحقيق اللقب.