تسبب الافتقار إلى خبرة المشاركة في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم في تلقي أرسنال هدفا متأخرا في مباراته على ملعب بورتو، الأربعاء، لكن المدرب الإسباني، ميكل أرتيتا، قال إن الفريق اللندني سيتعلم من هذه الهزيمة 1-صفر.
والأربعاء، حقق بورتو البرتغالي، فوزا ثمينا وقاتلا على ضيفه أرسنال الإنكليزي 1-0 على ملعب "دو دراغاو" في بورتو في ختام ذهاب الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا في كرة القدم.
وسجل البرازيلي غالينو هدف المباراة الوحيد في الدقيقة الرابعة الأخيرة من الوقت بدل الضائع.
وفشل أرسنال في التسديد على المرمى طوال المباراة رغم استحواذه على الكرة معظم فترات ذهاب دور الستة عشر، إذ ألحق هدف غالينو في الدقيقة 94 الهزيمة بالفريق الإنكليزي.
وكانت مباراة الأربعاء، الأولى لأرسنال في الأدواء الإقصائية بدوري أبطال أوروبا تحت قيادة أرتيتا، وجاءت بعد ستة مواسم من آخر مشاركة له في أبرز بطولة أوروبية للأندية موسم 2016-2017.
وقال أرتيتا للصحفيين "لقد سيطرنا حقا على المباراة لكننا افتقرنا إلى الهدف خاصة في الشوط الأول الذي كان يتعين أن نكون أكثر شراسة خلاله لتجاوز الدفاع واللعب للأمام وتشكيل المزيد من التهديد على دفاعهم"، وفق ما ذكرته وكالة "رويترز".
في الشوط الثاني كانت هناك أشياء أفضل بكثير وقمنا بصناعة الكثير من الفرص دون أن نستغلها، لكننا سنتعلم من ذلك، حسبما أضاف أرتيتا.
وفي رده على سؤال بشأن ما إذا كان افتقار أرسنال للخبرة في دوري أبطال أوروبا قد يكون سببا في استقبال الهدف المتأخر، قال أرتيتا "إنها الكرة الأخيرة فقط".
وأضاف:" إذا لم نكن بالسذاجة خلال 94 دقيقة، فأعتقد أنه من القسوة بعض الشيء أن نحكم عليها، لكن صحيح أنه كان لها تأثير كبير على النتيجة. الكثير من الأشياء الأخرى فعلوها لأول مرة هنا، كانت جيدة جدا".
وكان بورتو، بطل المسابقة عامي 1987 و2004، الطرف الأفضل في المباراة والأكثر مجازفة نحو الهجوم أمام تكتل دفاعي للضيوف الذين رغم تفوّقهم في الاستحواذ لم يخلقوا ولو فرصة حقيقية للتسجيل طيلة المباراة، فدفعوا الثمن غاليا باستقبال شباكهم للهدف القاتل في الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع، وفق وكالة "فرانس برس".
وهي المباراة الأولى التي يفشل فيها الفريق اللندني في هز الشباك في مبارياته الست الأخيرة وهو الذي دخل اللقاء منتشيا بخمسة انتصارات متتالية بينها واحدة بنصف دزينة نظيفة من الأهداف واثنتان بخماسية نظيفة.
وخاض الفريق اللندني، وصيف بطل نسخة 2006 عندما خسر أمام برشلونة الإسباني 1-2 على ملعب فرنسا في سان دوني بضواحي العاصمة باريس، أول مباراة له في الأدوار الإقصائية للمسابقة القارية العريقة منذ سبع سنوات في سعيه إلى بلوغ ربع النهائي للمرة الأولى منذ عام 2010.
وهي المرة الثانية التي يلتقي فيها الفريقان في ثمن نهائي المسابقة بعد الأولى موسم 2009-2010 عندما فاز بورتو 2-1 على أرضه ورد أرسنال بخماسية نظيفة إيابا في لندن.
ويستضيف أرسنال فريق نيوكاسل يونايتد بالدوري الإنكليزي الممتاز، السبت.
وسيواجه بورتو في مباراة الإياب يوم 12 مارس المقبل على ملعب "الإمارات"، في العاصمة الإنكليزية لندن.
والأربعاء، حقق بورتو البرتغالي، فوزا ثمينا وقاتلا على ضيفه أرسنال الإنكليزي 1-0 على ملعب "دو دراغاو" في بورتو في ختام ذهاب الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا في كرة القدم.
وسجل البرازيلي غالينو هدف المباراة الوحيد في الدقيقة الرابعة الأخيرة من الوقت بدل الضائع.
وفشل أرسنال في التسديد على المرمى طوال المباراة رغم استحواذه على الكرة معظم فترات ذهاب دور الستة عشر، إذ ألحق هدف غالينو في الدقيقة 94 الهزيمة بالفريق الإنكليزي.
وكانت مباراة الأربعاء، الأولى لأرسنال في الأدواء الإقصائية بدوري أبطال أوروبا تحت قيادة أرتيتا، وجاءت بعد ستة مواسم من آخر مشاركة له في أبرز بطولة أوروبية للأندية موسم 2016-2017.
وقال أرتيتا للصحفيين "لقد سيطرنا حقا على المباراة لكننا افتقرنا إلى الهدف خاصة في الشوط الأول الذي كان يتعين أن نكون أكثر شراسة خلاله لتجاوز الدفاع واللعب للأمام وتشكيل المزيد من التهديد على دفاعهم"، وفق ما ذكرته وكالة "رويترز".
في الشوط الثاني كانت هناك أشياء أفضل بكثير وقمنا بصناعة الكثير من الفرص دون أن نستغلها، لكننا سنتعلم من ذلك، حسبما أضاف أرتيتا.
وفي رده على سؤال بشأن ما إذا كان افتقار أرسنال للخبرة في دوري أبطال أوروبا قد يكون سببا في استقبال الهدف المتأخر، قال أرتيتا "إنها الكرة الأخيرة فقط".
وأضاف:" إذا لم نكن بالسذاجة خلال 94 دقيقة، فأعتقد أنه من القسوة بعض الشيء أن نحكم عليها، لكن صحيح أنه كان لها تأثير كبير على النتيجة. الكثير من الأشياء الأخرى فعلوها لأول مرة هنا، كانت جيدة جدا".
وكان بورتو، بطل المسابقة عامي 1987 و2004، الطرف الأفضل في المباراة والأكثر مجازفة نحو الهجوم أمام تكتل دفاعي للضيوف الذين رغم تفوّقهم في الاستحواذ لم يخلقوا ولو فرصة حقيقية للتسجيل طيلة المباراة، فدفعوا الثمن غاليا باستقبال شباكهم للهدف القاتل في الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع، وفق وكالة "فرانس برس".
وهي المباراة الأولى التي يفشل فيها الفريق اللندني في هز الشباك في مبارياته الست الأخيرة وهو الذي دخل اللقاء منتشيا بخمسة انتصارات متتالية بينها واحدة بنصف دزينة نظيفة من الأهداف واثنتان بخماسية نظيفة.
وخاض الفريق اللندني، وصيف بطل نسخة 2006 عندما خسر أمام برشلونة الإسباني 1-2 على ملعب فرنسا في سان دوني بضواحي العاصمة باريس، أول مباراة له في الأدوار الإقصائية للمسابقة القارية العريقة منذ سبع سنوات في سعيه إلى بلوغ ربع النهائي للمرة الأولى منذ عام 2010.
وهي المرة الثانية التي يلتقي فيها الفريقان في ثمن نهائي المسابقة بعد الأولى موسم 2009-2010 عندما فاز بورتو 2-1 على أرضه ورد أرسنال بخماسية نظيفة إيابا في لندن.
ويستضيف أرسنال فريق نيوكاسل يونايتد بالدوري الإنكليزي الممتاز، السبت.
وسيواجه بورتو في مباراة الإياب يوم 12 مارس المقبل على ملعب "الإمارات"، في العاصمة الإنكليزية لندن.