وليد عبدالله
أكد المحلل الفني علي عبدالرسول أن مباراتي دور قبل النهائي من منافسات النسخة الـ47 لمسابقة كأس جلالة الملك المعظم للموسم الرياضي الحالي 2023/ 2024 ستكونان متكافئتين، مضيفا أن المباراتين ستلعبان على جزئيات بسيطة والتي ستحدد هوية الفريقين المتأهلين للمباراة النهائية في هذه النسخة من مسابقة "أغلى الكؤوس".
وقال في تصريح لـ"الوطن الرياضي": "إن مباراة الأهلي والمنامة واحدة من مباريات ديربي العاصمة. الفريقان متقاربان في المستوى، فالأهلي وجد نفسه بشكل مبكر بعد إقالة المدرب السوري هيثم جطل والاستعانة بالمدرب البرتغالي فرناندو سانتوس، حيث بدأ الفريق بخطوات تصاعدية إلى أن وصل إلى شكله الحالي".
وتابع: "وعلى الجانب الآخر، المنامة بدأ خطوات متثاقلة إلى حين التعاقد مع المدرب الوطني عادل النعيمي، الذي وضع أفكاره مع الفريق، وبالتالي بدأت تلك الأفكار تتبلور بالشكل الحالي للفريق.
وعلى الرغم من أن الخطوات كانت متثاقلة فإن المنامة نجح في إيجاد نفسه بين الفرق الأربعة في هذا الدور من منافسات هذه المسابقة الغالية. وأعتقد أن المباراة متكافئة بين الطرفين وستلعب على جزئيات بسيطة. وبالنسبة لي فإن المباراة 50 /50، وستكون مفتوحة على مصراعيها، وحالة الفريقين في هذا اليوم واستغلال الجزئيات البسيطة والأخطاء ستحدد الفائز، وخصوصاً أن الفريقين يلعبان بنظام لعب متشابه على أرضية الملعب، فالمواجهات الفردية داخل الملعب والثنائيات ومن يكسبها، هي التي ستحدد من هو المنتصر في هذه المواجهة".
وأضاف: "مباراة المحرق والخالدية قمة من قمم مباريات المسابقات في الموسم الكروي، فالخالدية يدخل هذا الموسم وهو حامل للقب الدوري وبطل لمسابقة أغلى الكؤوس في الموسم قبل الماضي. في حين نرى المحرق غائباً عن تحقيق البطولات منذ فترة.
وأعتقد أن المحرق بدأ يجد نفسه مع المدرب الوطني محمد الشملان، وبدأت الروح تعود إلى الفريق رغم أن الأداء لا يصل حتى الآن لطموحات المتابع والمشجع المحرقاوي".
وأوضح أن جميع الاعتبارات تتلاشى في مباريات الكؤوس وبخاصة في الدور قبل النهائي، مبينا أن الفريق الذي سيلعب بتركيز عالٍ وجاهزية فنية عالية سيكون الأقرب لتحقيق الانتصار لصالحه، متمنيا أن تقدم الفرق الأربعة المستويات الفنية والأداء الذي يليق بهذه المسابقة الغالية على قلوب الجميع.