شهد سباق الهجن التراثي الثاني للركبي البشري تنافسا كبير في الشوطين المخصصين لفئتي "القعدان" و"الابكار".

وشهد السباق الثاني الذي امتد لمسافة 6 آلاف متر مشاركة واسعة من محبي رياضة الهجن في مملكة البحرين وذلك بتنظيم من اللجنة البحرينية لرياضات الموروث الشعبي بعد أن كانت مسافة السباق الأول 4 آلاف متر.

وبعد نتائجه المتميزة في السباق الأول، واصل فريق "الكري" حضوره وخطف لقب سباق "القعدان" عن طريق المتسابق عبدالرحمن ثائر.

وفي الشوط نفسه حقق فريق "الموروث" المركزين الثاني والثالث عن طريق حمدان المعمري وفيصل المعمري على التوالي.

وفي سباق "الابكار"، حقق المالك عبدالله النعيمي المركز الأول عن طريق المتسابق عبدالله الرويعي بينما جاء فريق "الكري" في المركزين الثاني والثالث عبر عبدالرحمن ثائر وخالد ثائر على التوالي.

ويأتي تنظيم سباقات الهجن التراثي للركبي البشري ضمن إطار النسخة التاسعة من موسم ناصر بن حمد للصقور والصيد.

ويعد موسم ناصر بن حمد للصقور والصيد من الفعاليات الرئيسية على روزنامة اللجنة البحرينية لرياضات الموروث الشعبي ويأتي بهدف إحياء الموروث البري ومسابقات الصيد في مملكة البحرين.

وبالإضافة إلى سباقات الهجن، يتضمن الموسم مسابقات الصيد بالصقور والمهد العربي، وسباقات الخيل العربي الأصيلة، وفعاليات أخرى تتعلق بالموروث البري الذي تشتهر فيه البحرين ودول الخليج.