لتحقيق كافة عوامل النجاح وإبراز الصورة الحضارية للمملكةأعرب معالي الشيخ عبدالله بن عيسى آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني للسيارات نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عن فخره واعتزازه لما وصلت إليه رياضة السيارات في مملكة البحرين ومنطقة الشرق الأوسط من تطور هائل، مؤكداً معاليه أن افتتاح حلبة البحرين الدولية موطن رياضة السيارات في الشرق الأوسط للبطولة العالمية لسباقات الفورمولا واحد لهذا الموسم وسط احتفالية ضخمة ستشهدها الحلبة الدولية هذا الأسبوع يعد حدثاً مثالياً سيجذب أنظار العالم أجمع للمملكة في نهاية أسبوع ستكون مثيرة ومليئة بالمفاجآت.وأكد معالي الشيخ عبدالله بن عيسى آل خليفة ثقته في الكوادر البحرينية في تحقيق علامة النجاح الكاملة في افتتاحية البطولة العالمية لما تمتلكه من تراكم للخبرات والكفاءة العالية لادارة وتنظيم قمة رياضة السيارات جراء تنظيم العديد من سباقات السيارات وادارتها سواء التي أقيمت بحلبة البحرين الدولية أو التي شاركوا في تنظيمها خارج المملكة.وأوضح رئيس الاتحاد البحريني للسيارات نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أن الفرق المنظمة التابعة للاتحاد البحريني قد بدأت برنامج الاعداد والتجهيز منذ فترة لاحتضان أهم وأكبر حدث عالمي في عالم الرياضة الميكانيكية خصوصاً أنها الجولة الافتتاحية، وهي ليست بالمرة الأولى التي تقص فيها حلبة البحرين الدولية شريط البطولة العالمية للفورمولا واحد، إلا أن اتحاد السيارات وفرقه المنظمة حريصة كل الحرص على تحقيق جميع عوامل النجاح واستحضارها في سباقات السيارات خصوصاُ الدولية والعالمية منها لتؤكد ريادتها لهذه الرياضة في المنطقة وتميزها الدائم.وأشار معاليه أن استضافة مملكة البحرين ممثلة بحلبتها الدولية موطن رياضة السيارات في الشرق الأوسط لجائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج لسباق الفورمولا واحد سنوياً منذ استضافتها لهذا السباق لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط العام 2004 يعتبر حدثاً عالمياً هاماً وضع المملكة على خارطة العالم وأثبت وجودها وجعلها محط أنظار كل الدول.وبين معالي الشيخ عبدالله بن عيسى أن العالم أجمع يترقب اثارة الموسم الجديد وسباق البحرين المثير واحتفالية (20 عاماً من صنع التاريخ)، وإن ما وصلت إليه رياضة السيارات من مستوى اليوم لهو مصدر فخر واعتزاز، فقد أصبحت ثقافة رياضة السيارات مختلفة اليوم عما كانت عليه في بدايات استضافة هذا السباق، اليوم نمت هذه الثقافة ومازالت في نموها واتسعت رقعة محبي وعشاق رياضة المحركات، ومنذ ذلك العام حتى يومنا هذا ونحن نبي هذه الرياضة وننشر ثقافتها، وها هي اليوم وصلت لمستويات متقدمة كثيراً كسباقات الكارتنغ، سباقات السرعة، سباقات الحلبات وسباقات وبطولات مختلفة أخرى وقد جذبنا العديد من محبي وعشاق رياضة المحركات واثارتها لممارستها في أجواء آمنة وسليمة وعلى أسس صحيحة.واستمر الشيخ عبدالله بن عيسى في حديثه قائلاً أنه منذ ذلك العام الذي أذهلت فيه المملكة العالم وحضور السباق الكبير بإحرازها جائزة أفضل تنظيم في ذلك الموسم فقد فتحت الأبواب من أوسعها أمام المملكة وأصبح هذا الحدث الرياضي العالمي الكبير يعد رافداً مهماً من روافد الدخل الوطني وأحد أهم دعائم الاقتصاد الوطني وركائزه وانعكاساته المختلفة على المملكة، وإن حرص مملكة البحرين على استضافة الفعاليات العالمية الكبرى الاقتصادية والرياضية والثقافية والعلمية وغيرها يعد مثالاً بارزاً على وضوح الرؤية وتكاملها وعمق الفكر التنموي وشموليته بالنظر إلى ما تحققه هذه الفعاليات من نتائج ايجابية تخدم الأهداف الوطنية على أكثر من مستوىً.
{{ article.visit_count }}
970x90
{{ article.article_title }}
970x90