عبدالله بن عيسى: حققنا مكتسبات من استضافة "الفورمولا1"
أسامة الليث
أكد نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا رئيس الاتحاد البحريني للسيارات الشيخ عبدالله بن عيسى آل خليفة، أن البحرين صاحبة ريادة رياضة السيارات في المنطقة منذ 1952.
ويسعى الاتحاد البحريني للسيارات من خلال النهج الواضح الذي يسير عليه لتعزيز مكانة البحرين على الخارطة العالمية وجذب مختلف البطولات والسباقات الناجحة لتنظيمها على مضمار حلبة البحرين الدولية موطن رياضة السيارات في الشرق الأوسط.
واليوم يتجدد موعد هام ثبّت البحرين على الخارطة العالمية وجعلها محط أنظار العديد من دول العالم وعزز من مكانتها على مختلف الأصعدة مع "الفورمولا1" والذي تستضيفه المملكة حتى السبت، وسط استعدادات كبيرة لاستقبال أكبر حدث في الشرق الأوسط وفي احتفالية (20 عاماً من صنع التاريخ).
الشيخ عبدالله بن عيسى آل خليفة، أعرب عن انطلاق السباق الكبير وعودة الإثارة والتشويق للمضمار الصحراوي معرباً عن فخره واعتزازه أيضاً باستضافة هذا السباق العالمي الذي يتابعه أكثر من 500 مليون مشاهد ويحظى بتغطية إعلامية مميزة.
وحول انطباعه عن البطولة، أكد أنها إحدى محطات هذه البطولة العالمية القوية والتي تضم نخبة من متسابقي "الفورمولا1" على أرض البحرين إذ ستكون "الحلبة" محط أنظار الملايين من عشاق رياضة السيارات وسباقات "الفورمولا1"، وستكون المحطة الأولى في الشرق الأوسط.
وأوضح أن التوقعات تشير إلى أن السباق سيكون مميزاً وستتضح خلاله أشكال المنافسة أكثر، إضافة إلى ذلك كون حلبة البحرين الدولية موطن رياضة السيارات في الشرق الأوسط إحدى أكثر الحلبات تميزاً في العالم والحائزة على جائزة أفضل تنظيم سباق في موسم 2004 وهذا يحفظه لنا التاريخ والذي نفتخر فيه، المنافسة.
وقال الشيخ عبدالله بن عيسى "لو نعود بالذاكرة للسنوات الأولى لانطلاق رياضة السيارات من أرض مملكة البحرين فنحن أصحاب الريادة في المنطقة وتحديداً منذ العام 1952 والذي تأسس فيه نادي البحرين للسيارات".
وأوضح، أن العديد من المكتسبات تحققت للمملكة جراء استضافتها للسباق منذ العام 2004 وأصبحنا حديث العالم، مبيناً أن ما تحقق يأتي تأكيداً لما حققته حلبة البحرين الدولية ورياضة السيارات في المملكة حتى الآن من سمعة طيبة وتجسيد حقيقي للجهود المخلصة الذي بذلت طوال الـ20 عاماً الماضية من أجل إظهار الحدث العالمي من قلب لؤلؤة الصحراء بالصورة التي تخلب الألباب وتحظى بالاستحسان سواء من قبل الفرق المشاركة بأجهزتها الإدارية والفنية أو السائقين أنفسهم.
ولفت إلى أن العائد الاقتصادي والتجاري كبير على البلاد إذ تنشط حركة الأسواق التجارية ومختلف المحال والمجمعات والقطاع الفندقي، كما أنه أصبح بمثابة جانب سياحي للمملكة يتعرف من خلاله ضيوف البلاد على تراث البحرين العريق وماضيها وحاضرها.
وأوضح قائلاً: "تشرفنا بتنظيم العديد من السباقات الدولية والمحلية في بلدان مجاورة وفي بلدان بعيدة أخرى، وكان وراء هذا هو المستوى الاحترافي الذي وصل إليه المارشالز في البحرين في جانب التنظيم والذي لاقى رضا واستحسان قيادات رياضة السيارات على المستوى الدولي".
وقال: "سجل لنا التاريخ مشاركتنا الفعالة في تنظيم أول سباق بالهند والذي شارك في تنظيمه أكثر من 250 مارشالز بحرينيا وعلى إثره أحرزت الهند جائزة أفضل تنظيم في سباق 2011، إلى جانب المساهمة في تنظيم سباقات دولية مختلفة ونحن على استعداد لمساعدة أي بلد في العالم في تنظيم سباقاتهم، وسباق أذربيجان الذي ساهم في تنظيم قرابة 300 مارشالز بحريني وسباقات دولية وعالمية أخرى".
وأشار إلى أن جود حلبة كارتنغ معتمدة من قبل لجنة الكارتنغ الدولية "CIK" التي تقع تحت مظلة الاتحاد الدولي للسيارات "FIA" وحصولها على الرخصة المعتمدة A"، يأتي إكمالاً لصورة موطن رياضة السيارات في الشرق الأوسط وهي الأولى والفريدة من نوعها القادرة على استضافة سباقات ليلية، ما عزز من مكانتنا العالمية أكثر في هذا المجال.
وذكر أن "الكارتنغ" هي الخطوة الأولى لأي متسابق، ولا بد أن نولي اهتماما بهذه النوعية من السباقات لأنها تحظى بممارسة واسعة النطاق ومجالها واسع ولها العديد من البطولات، حيث استضافت هذه الحلبة عدد من السباقات الدولية والعالمية كبطولة العالم للكارتنغ تحت 18 سنة وكأس الأكاديمية والتي حظيت بمشاركة أكثر من 100 متسابق من مختلف أنحاء العالم.
وحول وجود أنشطة أخرى يقيمها الاتحاد البحريني للسيارات أكد أن الاتحاد ينظم العديد من الأنشطة الأخرى التي ساهمت في رفع مستوى رياضة السيارات وثقافتها وانتشارها ونشاطات مجتمعية أخرى، فسنوياً ينظم الاتحاد معسكرا صيفيا يتضمن العديد من الجوانب وورش العمل المتنوعة بالتعاون مع عدد من الجهات، حيث يسهم المعسكر في تثقيف المشاركين فيه بأساسيات رياضة السيارات وتنظيمها والفرق المساهمة والعديد من الجوانب التي تعود بالنفع على المشاركين، ودورنا لا يقتصر فقط على الجانب الرياضي فحتى الجانب الاجتماعي الذي نوليه اهتماما كبيرا من جانبنا وتحقيق مبدأ الشراكة المجتمعية.
ولفت إلى الاتحاد البحريني للسيارات سيعمل بكل جهده وحلبة البحرين الدولية لاستقبال أبطال العالم لـ"الفورمولا1" لهذا العام في احتفالية "20 عاماً من صنع التاريخ".
أسامة الليث
أكد نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا رئيس الاتحاد البحريني للسيارات الشيخ عبدالله بن عيسى آل خليفة، أن البحرين صاحبة ريادة رياضة السيارات في المنطقة منذ 1952.
ويسعى الاتحاد البحريني للسيارات من خلال النهج الواضح الذي يسير عليه لتعزيز مكانة البحرين على الخارطة العالمية وجذب مختلف البطولات والسباقات الناجحة لتنظيمها على مضمار حلبة البحرين الدولية موطن رياضة السيارات في الشرق الأوسط.
واليوم يتجدد موعد هام ثبّت البحرين على الخارطة العالمية وجعلها محط أنظار العديد من دول العالم وعزز من مكانتها على مختلف الأصعدة مع "الفورمولا1" والذي تستضيفه المملكة حتى السبت، وسط استعدادات كبيرة لاستقبال أكبر حدث في الشرق الأوسط وفي احتفالية (20 عاماً من صنع التاريخ).
الشيخ عبدالله بن عيسى آل خليفة، أعرب عن انطلاق السباق الكبير وعودة الإثارة والتشويق للمضمار الصحراوي معرباً عن فخره واعتزازه أيضاً باستضافة هذا السباق العالمي الذي يتابعه أكثر من 500 مليون مشاهد ويحظى بتغطية إعلامية مميزة.
وحول انطباعه عن البطولة، أكد أنها إحدى محطات هذه البطولة العالمية القوية والتي تضم نخبة من متسابقي "الفورمولا1" على أرض البحرين إذ ستكون "الحلبة" محط أنظار الملايين من عشاق رياضة السيارات وسباقات "الفورمولا1"، وستكون المحطة الأولى في الشرق الأوسط.
وأوضح أن التوقعات تشير إلى أن السباق سيكون مميزاً وستتضح خلاله أشكال المنافسة أكثر، إضافة إلى ذلك كون حلبة البحرين الدولية موطن رياضة السيارات في الشرق الأوسط إحدى أكثر الحلبات تميزاً في العالم والحائزة على جائزة أفضل تنظيم سباق في موسم 2004 وهذا يحفظه لنا التاريخ والذي نفتخر فيه، المنافسة.
وقال الشيخ عبدالله بن عيسى "لو نعود بالذاكرة للسنوات الأولى لانطلاق رياضة السيارات من أرض مملكة البحرين فنحن أصحاب الريادة في المنطقة وتحديداً منذ العام 1952 والذي تأسس فيه نادي البحرين للسيارات".
وأوضح، أن العديد من المكتسبات تحققت للمملكة جراء استضافتها للسباق منذ العام 2004 وأصبحنا حديث العالم، مبيناً أن ما تحقق يأتي تأكيداً لما حققته حلبة البحرين الدولية ورياضة السيارات في المملكة حتى الآن من سمعة طيبة وتجسيد حقيقي للجهود المخلصة الذي بذلت طوال الـ20 عاماً الماضية من أجل إظهار الحدث العالمي من قلب لؤلؤة الصحراء بالصورة التي تخلب الألباب وتحظى بالاستحسان سواء من قبل الفرق المشاركة بأجهزتها الإدارية والفنية أو السائقين أنفسهم.
ولفت إلى أن العائد الاقتصادي والتجاري كبير على البلاد إذ تنشط حركة الأسواق التجارية ومختلف المحال والمجمعات والقطاع الفندقي، كما أنه أصبح بمثابة جانب سياحي للمملكة يتعرف من خلاله ضيوف البلاد على تراث البحرين العريق وماضيها وحاضرها.
وأوضح قائلاً: "تشرفنا بتنظيم العديد من السباقات الدولية والمحلية في بلدان مجاورة وفي بلدان بعيدة أخرى، وكان وراء هذا هو المستوى الاحترافي الذي وصل إليه المارشالز في البحرين في جانب التنظيم والذي لاقى رضا واستحسان قيادات رياضة السيارات على المستوى الدولي".
وقال: "سجل لنا التاريخ مشاركتنا الفعالة في تنظيم أول سباق بالهند والذي شارك في تنظيمه أكثر من 250 مارشالز بحرينيا وعلى إثره أحرزت الهند جائزة أفضل تنظيم في سباق 2011، إلى جانب المساهمة في تنظيم سباقات دولية مختلفة ونحن على استعداد لمساعدة أي بلد في العالم في تنظيم سباقاتهم، وسباق أذربيجان الذي ساهم في تنظيم قرابة 300 مارشالز بحريني وسباقات دولية وعالمية أخرى".
وأشار إلى أن جود حلبة كارتنغ معتمدة من قبل لجنة الكارتنغ الدولية "CIK" التي تقع تحت مظلة الاتحاد الدولي للسيارات "FIA" وحصولها على الرخصة المعتمدة A"، يأتي إكمالاً لصورة موطن رياضة السيارات في الشرق الأوسط وهي الأولى والفريدة من نوعها القادرة على استضافة سباقات ليلية، ما عزز من مكانتنا العالمية أكثر في هذا المجال.
وذكر أن "الكارتنغ" هي الخطوة الأولى لأي متسابق، ولا بد أن نولي اهتماما بهذه النوعية من السباقات لأنها تحظى بممارسة واسعة النطاق ومجالها واسع ولها العديد من البطولات، حيث استضافت هذه الحلبة عدد من السباقات الدولية والعالمية كبطولة العالم للكارتنغ تحت 18 سنة وكأس الأكاديمية والتي حظيت بمشاركة أكثر من 100 متسابق من مختلف أنحاء العالم.
وحول وجود أنشطة أخرى يقيمها الاتحاد البحريني للسيارات أكد أن الاتحاد ينظم العديد من الأنشطة الأخرى التي ساهمت في رفع مستوى رياضة السيارات وثقافتها وانتشارها ونشاطات مجتمعية أخرى، فسنوياً ينظم الاتحاد معسكرا صيفيا يتضمن العديد من الجوانب وورش العمل المتنوعة بالتعاون مع عدد من الجهات، حيث يسهم المعسكر في تثقيف المشاركين فيه بأساسيات رياضة السيارات وتنظيمها والفرق المساهمة والعديد من الجوانب التي تعود بالنفع على المشاركين، ودورنا لا يقتصر فقط على الجانب الرياضي فحتى الجانب الاجتماعي الذي نوليه اهتماما كبيرا من جانبنا وتحقيق مبدأ الشراكة المجتمعية.
ولفت إلى الاتحاد البحريني للسيارات سيعمل بكل جهده وحلبة البحرين الدولية لاستقبال أبطال العالم لـ"الفورمولا1" لهذا العام في احتفالية "20 عاماً من صنع التاريخ".