عمر البلوشي
يعود بنا التاريخ إلى 7 عقود ماضية منذ انطلاقة منافسات كأس الاتحاد في عام 1952 والتي تغير مسماها في نهاية السبعينيات إلى كأس الأمير ومن ثم مع بداية الألفية الجديدة إلى كأس الملك، حيث تعتبر مواجهات المحرق والأهلي في نهائيات أغلى الكؤوس شاهدة على هذه التنافسية الكبيرة منذ انطلاقة البطولة في بداية الخمسينيات.
ونجح الأهلي بمسماه السابق النسور في كسر احتكار المحرق الأول للبطولة وذلك عندما حقق لقب كأس الاتحاد في عام 1960م، حيث كان المحرق حينها قد حقق اللقب 5 مرات متتالية، ليعود في عام 1961م لاستعادة اللقب وتحقيقه 6 مرات متتالية، ومن ثم يكسر النسور هذا الاحتكار مجدداً في عام 1968م.
وفي عام 2002، كسر الأهلي القاعدة المتعارف عليها حينها أن المحرق لا يخسر أي مباراة نهائية بعدما نجح في تحقيق اللقب بتفوقه على المحرق في النهائي بنتيجة هدفين مقابل هدف، حيث شكل هذا النهائي صدمة كبيرة للمحرق وجماهيره الذين اعتادوا لعقود طويلة أن لا يخسر فريقهم أي مباراة نهائية.
ومن بعد هذا الانتصار، لم يتمكن الأهلي من تحقيق أي لقب على مستوى كأس جلالة الملك المعظم، حيث يغيب النادي عن التتويج لواحد وعشرين عاماً على الرغم من وصوله إلى المباراة النهائية في أكثر من مناسبة وآخرها في النسخة الماضية التي خسرها أمام الحالة بركلات الترجيح.