عمر البلوشي
سطر المدرب المصري محمد عبدالسميع اسمه بحروف من ذهب بعدما قاد فريق الحالة للتتويج العام الماضي بلقب كأس جلالة الملك المعظم، كآخر المدربين تحقيقاً للقب الغالي.
ونجح عبدالسميع في تحقيق اللقب للحالة بعد غياب أكثر من 4 عقود عن الفوز بآخر لقب في تاريخ النادي في عام 1981، والذي نجح خلاله الحالة في الحفاظ على لقبه بعدما توج به لأول مرة في 1980، حيث كان الفوز بأغلى الكؤوس لقطة تاريخية بطلها المدرب الذي نجح في إعادة أمجاد البرتقالي.
وعلى الرغم من قيادته للفريق بتحقيق اللقب، إلا أن المدرب المصري عبدالسميع تعرض للإقالة بعدها بأقل من شهر بسبب سوء النتائج التي ظهر بها الفريق في الدوري، وخاصة أن انحدار مستوى الحالة حينها كان قبل نهائي كأس الملك بفترة، وذلك منذ تأهل الفريق إلى نصف نهائي الكأس.
ورغم هذه الإقالة، إلا أنه يحسب للمدرب العمل الكبير والجهود الحثيثة التي بذلها من أجل إعادة بناء منظومة الحالة القوية، والتي واصل المدرب المصري ياسر رضوان العمل عليها خلال ما تبقى من الموسم الماضي والموسم الحالي.