حقق النادي الأهلي لقب كأس جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه بعد فوزه في النهائي الكبير على المحرق بضربات الترجيح بعد التعادل في الشوطين الأصلي والإضافي بهدف لكل منهما في مباراة من وجهة نظري وفت بكل الوعود من جميع النواحي، سواء من حيث التنظيم أو الأداء أو الحضور الجماهيري ليتزين الكأس باللون الأصفر في نهاية المطاف.

بتتويج الأهلي باللقب السادس في تاريخه صدقت مقولة إن الكبار يمرضون ولا يموتون ومن يملك تاريخ لا بد أن يعود في يوماً ما، فقد عاد الأهلي العريق للبطولات بعد غياب طويل دام ما يقارب 14 عاماً وبالتحديد عندما حقق الفريق لقب الدوري عام 2010 بقيادة المدرب المخضرم عدنان إبراهيم الملقب بـ»القناص»، وأعتقد أن الأهلي كان أفضل فنياً وتكتيكياً من المحرق في النهائي واستحق اللقب بكل جدارة واستحقاق، ومن يتأهل لثالث نهائي خلال أربعة مواسم فإنه يستحق الفوز بلقب واحد على أقل تقدير، كما أنه كسر نحس خسارة اللقب في نسختين خلال السنوات الثلاث الماضية، وسيكون ذلك دافعاً معنوياً ونفسياً قوياً للأهلي في تحقيق المزيد من البطولات في المستقبل القريب، وفي رأيي فإن ما يقدمه الأهلي هذا الموسم يؤكد لنا أن النسر يسير في الطريق الصحيح.

وأخيراً لا بد أن نكيل المديح لجميع القائمين في النادي وعلى رأسهم رئيس مجلس إدارة النادي السيد خالد كانو، وأعضاء مجلس الإدارة، والجهازان الفني والإداري بقيادة المدرب الداهية فرناندو سانتوس، واللاعبون، والجماهير الأهلاوية الوفية على تحقيق لقب أغلى الكؤوس، فهنيئاً لكم عودة أمجاد النسر الأهلاوي من جديد.

مسج إعلامي

يجب أن نشيد بالدور الكبير للاتحاد البحريني لكرة القدم برئاسة سعادة الشيخ علي بن خليفة آل خليفة، ونائبه سمو الشيخ خليفة بن علي بن عيسى آل خليفة، والأمين العام الأخ العزيز راشد الزعبي وجميع القائمين في الاتحاد على نجاح تنظيم نهائي كأس جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، فكل الشكر والتقدير لهم على مجهوداتهم البارزة والملحوظة للارتقاء بالمسابقات المحلية والكرة البحرينية.