واصل لاعب منتخبنا الوطني للناشئين حسين مروم إبداعاته وتُوج بلقب المسابقة التصنيفية الثاني للبليارد بعد فوزه على إبراهيم القائد بـ 11 شوطًا مقابل 10 أشواط، وذلك يوم الأحد الماضي في المباراة النهائية التي أقيمت على صالة الاتحاد بمجمع النادي الأهلي، ليتصدر تصنيف اللاعبين المحليين كأصغر لاعب يحقق ذلك في تاريخ اللعبة.
وتوّج عضو مجلس إدارة الاتحاد البحريني للبليارد والسنوكر والدارتس رئيس لجنة المسابقات السيد محمد يوسف حسن أصحاب المراكز الأولى مهنئًا إياهم بنيلهم مراكز متقدمة وبحلول شهر رمضان المبارك.
بدأ القائد المباراة بشكل مثالي من خلال التقدم بـ 4 أشواط مقابل شوط واحد، وكان أول تعادل لهما بـ 5 أشواط لمثلها، وتكرر بـ 6 أشواط و 9 أشواط و 10 أشواط.
وكان القائد هو الأكثر تقدمًا بالأشواط في غالبية أوقات المباراة، ولم يستطع مروم التقدّم إلا في الشوط 19 حينما تقدّم بـ 10 أشواط مقابل 9 أشواط، وارتكب القائد الكثير من الأخطاء والتي استغلها مروم بأفضل شكل من خلال تمسكه بعطايا القائد لإحراز الأشواط في كثير من الأوقات، وقلّل مروم أخطاءه للحاق بالقائد، وكان له ما أراد بمستوى رفيع وتركيزٍ عالٍ وأداء فني راقٍ كتب به إسمه في لوحة الشرف للمرة الثانية على التوالي كبطل للمسابقات التصنيفية المحلية رغم مواجهته لاعبين كبار يتمتعون بمستويات متميزة.
ووقع القائد في خطأ واحد مشابه، إذ بدأ أربعة أشواط دون إدخال أي كرة، وأدخل منهما الكرة البيضاء مرتين، وهو ما استغله مروم خير استغلال، بالإضافة إلى براعة مروم في بعض الكرات التي تحتاج إلى تخطيط وجرأة ومغامرة، كما حدث في الشوط الحاسم الأخير عندما بقيت كرتان أبدع في إدخالهما رغم صعوبة الكرة قبل الأخيرة.
واتسم الشوط السابع عشر بأنه الأكثر لجوءًا إلى عمليات (السيف).
وتأثر القائد في الشوط الأخير بإدخال الكرة السوداء في مكان غير الذي حدده قبل الضربة، فتلقى مروم الكرة وسار نحو كأس المركز الأول ليتربع على قائمة المصنفين الأوائل في مملكة البحرين بفضل حضوره الذهني العالي وتخطيط سليم لغالبية ضرباته فاستحق اللقب الثاني على التوالي رغم ملاقاته لاعبًا يمتاز بالهدوء وقلة الأخطاء وقوة الأداء، لكن القائد في هذه المباراة كان كثير الأخطاء على غير عادته.
وفي مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع تمكّن اللاعب أحمد صباح من الفوز على محمد الفحل بـ 9 أشواط مقابل 6 أشواط بعد بداية قوية تقدم خلالها الفحل بشوط دون مقابل، لكن صباح أخذ بزمام الأمور وتقدّم بفارق ثلاثة أشواط ليعود الفحل ويحرز أربعة أشواط متتالية قلّص بها الفارق إلى شوطين (8 مقابل 6).
لكن صباح استعاد قوته وأحرز الشوط الأخير ليقطع الطريق أمام عودة الفحل ويفوز بكأس المركز الثالث.