استهلالاً لمبادرة "أولمبياد الشطرنج النسائي"، أعلنت اللجنة النسائية بالاتحاد البحريني للشطرنج عن بدء سلسلة برامج تدريبية مكثفة بهدف إعداد فريق نسائي متخصص قادر على المنافسة على المستويين العالمي والأولمبي. كخطوة أولى في هذا الطريق، أقيمت بطولة الشطرنج الخاطف ليوم المرأة العالمي في الثامن من مارس، متزامنةً مع الاحتفالات العالمية بهذا اليوم.
البطولة لاقت صدى واسعاً ونجاحاً كبيراً بفضل المشاركة الفعّالة من اللاعبات، حيث تم توزيع الجوائز على الفائزات تقديراً لجهودهن المبذولة. وفاء يعقوب استطاعت أن تحصد المركز الأول بأدائها اللافت، فيما جاءت حوراء شرف ودانيا عبيد في المركزين الثاني والثالث على التوالي. كذلك، برزت سوسن العرادي في المرتبة الرابعة وتبعتها سندس عبيد في المركز الخامس، مع تقديم كل منهن عروضًا رائعة أظهرت مهاراتهن العالية في اللعبة. بالنسبة للفئات العمرية، شهدت البطولة تكريم الفائزات في كل فئة، حيث تميزت زينب السلمان في فئة تحت 18 سنة، وسارة دشتي في فئة تحت 16 سنة، وريم السلمان في فئة تحت 14 سنة، وجودي الفرج في فئة تحت 12 سنة، ونوف الهانفي في فئة تحت 10 سنوات. مريم إبراهيم تألقت في فئة تحت 8 سنوات، بينما نالت صوفيا شاكر المركز الأول في فئة تحت 6 سنوات، وأخيرًا حور فاطمة بلال التي برزت في فئة تحت 4 سنوات.
من جانبه، سلط الدكتور خالد العوضي الضوء على الدور الرائد والأساسي الذي لعبته هذه البطولة المتميزة في نسج خيوط جديدة لمستقبل رياضة الشطرنج بين النساء، مؤكدًا على أن الشطرنج ليس مجرد لعبة ذهنية، بل هو تمرين فكري عميق يعزز القدرات العقلية، يشحذ الذكاء، ويصقل مهارات اتخاذ القرارات الاستراتيجية. برز اعتزازه الشديد بالمبادرات الفذة التي يطلقها الاتحاد البحريني للشطرنج، والتي تهدف إلى تمكين المرأة في هذا المجال ورفع مكانتها ضمن الأوساط الشطرنجية العالمية.
إن الإشادة التي قدمها بخصوص نتائج بطولة يوم المرأة العالمي للشطرنج الخاطف وتكريم الفائزات في كل فئة عمرية، لم تكن مجرد تقدير للمهارة والتفوق الذي أظهرته اللاعبات، بل كانت اعترافًا بإسهامهن الفعّال والملموس في تطوير وتعزيز رياضة الشطرنج ككل. يؤكد هذا الحدث على العزم المستمر والدعم اللامحدود من الاتحاد البحريني للشطرنج لتحقيق المزيد من الإنجازات، ويعد بمستقبل مشرق حيث تزداد مشاركة المرأة في هذه الرياضة النبيلة وتتطور مهاراتها بشكل مستمر.
الأستاذة مليحة الجمري، نائبة رئيس اللجنة، عبّرت عن فخرها وسعادتها بالإنجازات التي حققتها البطولة وبالمستوى العالي الذي قدمته اللاعبات، مؤكدةً على أهمية استمرارية تطوير رياضة الشطرنج للنساء في البحرين. من جهته، ألقى الدكتور خالد العوضي الضوء على الأثر الإيجابي لهذه البطولة في تحفيز مهارات اللاعبات والدفع نحو تطور رياضة الشطرنج، مشددًا على أهمية الشطرنج كرياضة تنمي الذكاء وتعزز من مهارات التركيز والتخطيط الاستراتيجي.
إضافة إلى ذلك، وجب التنويه عن الدور الكبير الذي لعبته حكام البطولة النسائية في إدارة المنافسات بكل عدالة واحترافية، حيث أسندت مهمة رئاسة الحكام إلى الأستاذة فاطمة القطان التي أدارت البطولة بكفاءة عالية، وكذلك الأستاذة معصومة سبت التي لعبت دورًا محوريًا كحكم في البطولة، مؤكدين على الظروف المتكافئة للمنافسة والتطبيق الدقيق للقوانين. هذا النجاح يسلط الضوء على الإسهامات الهامة للمرأة في مجال التحكيم وتنظيم الفعاليات الرياضية، مما يعزز مكانة المرأة في رياضة الشطرنج ويشجع المزيد من النساء على الانخراط وإبراز مواهبهن في هذا المجال.
البطولة لاقت صدى واسعاً ونجاحاً كبيراً بفضل المشاركة الفعّالة من اللاعبات، حيث تم توزيع الجوائز على الفائزات تقديراً لجهودهن المبذولة. وفاء يعقوب استطاعت أن تحصد المركز الأول بأدائها اللافت، فيما جاءت حوراء شرف ودانيا عبيد في المركزين الثاني والثالث على التوالي. كذلك، برزت سوسن العرادي في المرتبة الرابعة وتبعتها سندس عبيد في المركز الخامس، مع تقديم كل منهن عروضًا رائعة أظهرت مهاراتهن العالية في اللعبة. بالنسبة للفئات العمرية، شهدت البطولة تكريم الفائزات في كل فئة، حيث تميزت زينب السلمان في فئة تحت 18 سنة، وسارة دشتي في فئة تحت 16 سنة، وريم السلمان في فئة تحت 14 سنة، وجودي الفرج في فئة تحت 12 سنة، ونوف الهانفي في فئة تحت 10 سنوات. مريم إبراهيم تألقت في فئة تحت 8 سنوات، بينما نالت صوفيا شاكر المركز الأول في فئة تحت 6 سنوات، وأخيرًا حور فاطمة بلال التي برزت في فئة تحت 4 سنوات.
من جانبه، سلط الدكتور خالد العوضي الضوء على الدور الرائد والأساسي الذي لعبته هذه البطولة المتميزة في نسج خيوط جديدة لمستقبل رياضة الشطرنج بين النساء، مؤكدًا على أن الشطرنج ليس مجرد لعبة ذهنية، بل هو تمرين فكري عميق يعزز القدرات العقلية، يشحذ الذكاء، ويصقل مهارات اتخاذ القرارات الاستراتيجية. برز اعتزازه الشديد بالمبادرات الفذة التي يطلقها الاتحاد البحريني للشطرنج، والتي تهدف إلى تمكين المرأة في هذا المجال ورفع مكانتها ضمن الأوساط الشطرنجية العالمية.
إن الإشادة التي قدمها بخصوص نتائج بطولة يوم المرأة العالمي للشطرنج الخاطف وتكريم الفائزات في كل فئة عمرية، لم تكن مجرد تقدير للمهارة والتفوق الذي أظهرته اللاعبات، بل كانت اعترافًا بإسهامهن الفعّال والملموس في تطوير وتعزيز رياضة الشطرنج ككل. يؤكد هذا الحدث على العزم المستمر والدعم اللامحدود من الاتحاد البحريني للشطرنج لتحقيق المزيد من الإنجازات، ويعد بمستقبل مشرق حيث تزداد مشاركة المرأة في هذه الرياضة النبيلة وتتطور مهاراتها بشكل مستمر.
الأستاذة مليحة الجمري، نائبة رئيس اللجنة، عبّرت عن فخرها وسعادتها بالإنجازات التي حققتها البطولة وبالمستوى العالي الذي قدمته اللاعبات، مؤكدةً على أهمية استمرارية تطوير رياضة الشطرنج للنساء في البحرين. من جهته، ألقى الدكتور خالد العوضي الضوء على الأثر الإيجابي لهذه البطولة في تحفيز مهارات اللاعبات والدفع نحو تطور رياضة الشطرنج، مشددًا على أهمية الشطرنج كرياضة تنمي الذكاء وتعزز من مهارات التركيز والتخطيط الاستراتيجي.
إضافة إلى ذلك، وجب التنويه عن الدور الكبير الذي لعبته حكام البطولة النسائية في إدارة المنافسات بكل عدالة واحترافية، حيث أسندت مهمة رئاسة الحكام إلى الأستاذة فاطمة القطان التي أدارت البطولة بكفاءة عالية، وكذلك الأستاذة معصومة سبت التي لعبت دورًا محوريًا كحكم في البطولة، مؤكدين على الظروف المتكافئة للمنافسة والتطبيق الدقيق للقوانين. هذا النجاح يسلط الضوء على الإسهامات الهامة للمرأة في مجال التحكيم وتنظيم الفعاليات الرياضية، مما يعزز مكانة المرأة في رياضة الشطرنج ويشجع المزيد من النساء على الانخراط وإبراز مواهبهن في هذا المجال.