حسين الدرازي
في تعبير عن غضبها عن الخروج الحزين من مسابقة كأس خليفة بن سلمان لكرة السلة وعدم التأهل لنهائي منطقة الخليج في السوبرليغ الآسيوي بعد الخسارة من المنامة، فقد غابت الجماهير المحرقاوية بشكلٍ واضحً وكبير عن مباراة فريقها أمام الأهلي في الجولة الأولى للمربع الذهبي لدوري زين، واقتصر الحضور على رابطة المشجعين بقيادة (عيال محبوب) وأعداد محدودة من أشد عشاق النادي، وهو موقف غريب على الجماهير المحرقاوية المعروفة بحبها وعشقها لناديها، وحتى لو كان العدد سيتراجع بعد الخروج وهو طبيعي ربما، لكن لم نتوقع ان يصل ابتعاد الجماهير لهذا الحد، خصوصاً أن الأمل في الخروج بموسمٍ جيدٍ لازال موجود، فالدوري من الممكن أن يصل فيه الفريق للنهائي للموسم الثالث على التوالي ويتنافس بقوة من أجل إحراز اللقب، بالإضافة للسوبرليغ فهنالك إمكانية للوصول لمنافسات (الفاينل8) من خلال خوض مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع عن منطقة الخليج مع كاظمة الكويتي يوم 22 أبريل في الكويت.
لاعبو المحرق شعروا (بزعل) جماهيرهم ذلك اليوم ولاحظوا بكل تأكيد غيابهم وهو ماولد فيهم طاقة إضافية ولعبوا بروح معنوية عالية وحماس كبير من أجل تحقيق الانتصار ومراضاة هذه الجماهير وهو ماحصل، إذ كان التألق واضحاً على مُعظم اللاعبين الذين نجحوا في الانتصار رغم إصابة المحترف ريكي ليدو.
الآن الأمور تحسنت بكل تأكيد داخل السلة الحمراء، ومن المفترض أن ذلك الفوز جعل الجماهير تستعيد ثقتها بفريقها الذي بات قريباً من النهائي ويحتاج لفوزٍ واحدٍ فقط من أجل تحقيق ذلك، فهل نجد الجماهير الحمراء تملئ المدرجات المخصصة لها في صالة مدينة خليفة الرياضية اليوم؟!، نتمنى ذلك بكل تأكيد وأن تظهر المباراة بصورة مميزة جماهيرياً، خصوصاً في ظل الحضور الجماهيري الأهلاوي المتوقع، كون الجماهير الصفراء حاضرة بقوة لدعم فريقها في كل المباريات السابقة التي خاضها وفي مختلف الألعاب أيضاً.
في تعبير عن غضبها عن الخروج الحزين من مسابقة كأس خليفة بن سلمان لكرة السلة وعدم التأهل لنهائي منطقة الخليج في السوبرليغ الآسيوي بعد الخسارة من المنامة، فقد غابت الجماهير المحرقاوية بشكلٍ واضحً وكبير عن مباراة فريقها أمام الأهلي في الجولة الأولى للمربع الذهبي لدوري زين، واقتصر الحضور على رابطة المشجعين بقيادة (عيال محبوب) وأعداد محدودة من أشد عشاق النادي، وهو موقف غريب على الجماهير المحرقاوية المعروفة بحبها وعشقها لناديها، وحتى لو كان العدد سيتراجع بعد الخروج وهو طبيعي ربما، لكن لم نتوقع ان يصل ابتعاد الجماهير لهذا الحد، خصوصاً أن الأمل في الخروج بموسمٍ جيدٍ لازال موجود، فالدوري من الممكن أن يصل فيه الفريق للنهائي للموسم الثالث على التوالي ويتنافس بقوة من أجل إحراز اللقب، بالإضافة للسوبرليغ فهنالك إمكانية للوصول لمنافسات (الفاينل8) من خلال خوض مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع عن منطقة الخليج مع كاظمة الكويتي يوم 22 أبريل في الكويت.
لاعبو المحرق شعروا (بزعل) جماهيرهم ذلك اليوم ولاحظوا بكل تأكيد غيابهم وهو ماولد فيهم طاقة إضافية ولعبوا بروح معنوية عالية وحماس كبير من أجل تحقيق الانتصار ومراضاة هذه الجماهير وهو ماحصل، إذ كان التألق واضحاً على مُعظم اللاعبين الذين نجحوا في الانتصار رغم إصابة المحترف ريكي ليدو.
الآن الأمور تحسنت بكل تأكيد داخل السلة الحمراء، ومن المفترض أن ذلك الفوز جعل الجماهير تستعيد ثقتها بفريقها الذي بات قريباً من النهائي ويحتاج لفوزٍ واحدٍ فقط من أجل تحقيق ذلك، فهل نجد الجماهير الحمراء تملئ المدرجات المخصصة لها في صالة مدينة خليفة الرياضية اليوم؟!، نتمنى ذلك بكل تأكيد وأن تظهر المباراة بصورة مميزة جماهيرياً، خصوصاً في ظل الحضور الجماهيري الأهلاوي المتوقع، كون الجماهير الصفراء حاضرة بقوة لدعم فريقها في كل المباريات السابقة التي خاضها وفي مختلف الألعاب أيضاً.
