حسين الدرازي
يأمل المحرق في حسم أموره والتأهل للمباراة النهائية لدوري زين لكرة السلة حينما يلاقي الأهلي عند الثامنة من مساء اليوم الخميس على صالة مدينة خليفة الرياضية في الجولة الثانية من المربع الذهبي، بعد أن كان قد فاز في المباراة الأولى بنتيجة 95-82، ليصبح على بُعد الفوز في مباراة اليوم من أجل بلوغ النهائي، فيما يريد الانتصار لمعادلة المحرق واللجوء لمباراة فاصلة تُحدد هوية المتأهل، إذ إن نظام المربع الذهبي يُشير إلى أن الفائز في مباراتين من أصل ثلاث يصعد للمباراة النهائية.
وهذا اللقاء صعب للغاية بين الطرفين كونهما متقاربين في الأداء والمستوى بالإضافة إلى أنهما متقلبان أيضاً، ولا يمكن التنبؤ بما سيقدمه كل فريق في هذه المباراة، إذ تارة ما يكون الأداء في القمة وتارة في تراجع غريب.
وبعد أن تألق الأهلي وتغلب على المحرق في مباراتين متتاليتين وأقصاه من كأس خليفة بن سلمان وتأهل للنهائي، جاء وتقدم أمامه بفارق جيد في مباراة الجولة الأولى لمربع الدوري قبل أن يسقط في فخ الخسارة، والعكس هو ما حصل للمحرق، إذ بعد الخروج من الكأس عاد وتألق أمام نفس الفريق الذي أخرجه وفاز عليه بفارق مريح على الرغم من الظروف التي مر بها من خلال إصابة المحترف ريكي ليدو الذي سيغيب حتى نهاية الموسم وتم التعاقد مع المحترف براندون اوستن بدلاً عنه.
وإذا ما أراد مدرب المحرق صالح الحداد الفوز وكذلك الأرجنتيني رافائيل غارسيا مدرب الأهلي فيجب عليهما تحسين الجوانب الدفاعية كون معدل التسجيل كان مرتفعاً للغاية في المباريات الثلاث الأخيرة التي جمعت الفريقين، إذ بلغ معدل التسجيل للمحرق 96.3 نقطة في المباراة الواحدة والأهلي 98، وهي أرقام كبيرة جداً في مسابقاتنا، وصحيح أن هذا الأمر يُعتبر نجاحاً للهجوم ولكن في الوقت نفسه يُعد أمراً غير جيد للدفاع في الفريقين.
{{ article.visit_count }}
يأمل المحرق في حسم أموره والتأهل للمباراة النهائية لدوري زين لكرة السلة حينما يلاقي الأهلي عند الثامنة من مساء اليوم الخميس على صالة مدينة خليفة الرياضية في الجولة الثانية من المربع الذهبي، بعد أن كان قد فاز في المباراة الأولى بنتيجة 95-82، ليصبح على بُعد الفوز في مباراة اليوم من أجل بلوغ النهائي، فيما يريد الانتصار لمعادلة المحرق واللجوء لمباراة فاصلة تُحدد هوية المتأهل، إذ إن نظام المربع الذهبي يُشير إلى أن الفائز في مباراتين من أصل ثلاث يصعد للمباراة النهائية.
وهذا اللقاء صعب للغاية بين الطرفين كونهما متقاربين في الأداء والمستوى بالإضافة إلى أنهما متقلبان أيضاً، ولا يمكن التنبؤ بما سيقدمه كل فريق في هذه المباراة، إذ تارة ما يكون الأداء في القمة وتارة في تراجع غريب.
وبعد أن تألق الأهلي وتغلب على المحرق في مباراتين متتاليتين وأقصاه من كأس خليفة بن سلمان وتأهل للنهائي، جاء وتقدم أمامه بفارق جيد في مباراة الجولة الأولى لمربع الدوري قبل أن يسقط في فخ الخسارة، والعكس هو ما حصل للمحرق، إذ بعد الخروج من الكأس عاد وتألق أمام نفس الفريق الذي أخرجه وفاز عليه بفارق مريح على الرغم من الظروف التي مر بها من خلال إصابة المحترف ريكي ليدو الذي سيغيب حتى نهاية الموسم وتم التعاقد مع المحترف براندون اوستن بدلاً عنه.
وإذا ما أراد مدرب المحرق صالح الحداد الفوز وكذلك الأرجنتيني رافائيل غارسيا مدرب الأهلي فيجب عليهما تحسين الجوانب الدفاعية كون معدل التسجيل كان مرتفعاً للغاية في المباريات الثلاث الأخيرة التي جمعت الفريقين، إذ بلغ معدل التسجيل للمحرق 96.3 نقطة في المباراة الواحدة والأهلي 98، وهي أرقام كبيرة جداً في مسابقاتنا، وصحيح أن هذا الأمر يُعتبر نجاحاً للهجوم ولكن في الوقت نفسه يُعد أمراً غير جيد للدفاع في الفريقين.