اتحاد الطاولة على أتم الاستعداد لتحقيق أفضل النتائج..

أكدت الشيخة حياة بنت عبدالعزيز آل خليفة عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية البحرينية رئيس مجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة الطاولة أن استضافة مملكة البحرين لدورة الألعاب المدرسية الدولية 2024 تأتي تجسيدًا للرعاية الكبيرة التي تحظى بها الرياضة البحرينية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وحرص جلالته على مواصلة مسيرة التطور والنجاح التي تعيشها الرياضة البحرينية في ظل المساندة الدائمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله والتي فتحت آفاقًا واسعة لتحقيق العديد من المنجزات للرياضة البحرينية وتأكيد مكانتها وقدرتها على استضافة الأحداث الإقليمية والدولية على أرض المملكة.

واشادت الشيخة حياة بنت عبدالعزيز آل خليفة بالجهود البارزة التي يبذلها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للاعمال الإنسانية وشئون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة ، وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الاولمبية البحرينية في ترجمة وتنفيذ توجيهات القيادة الحكيمة بالخطط والبرامج الرفيعة والمبادرات النوعية المتقدمة، وتقديم كامل الدعم للقطاعين الشبابي والرياضي لتواصل الرياضة البحرينية تحقيق الانجازات على كافة الأصعدة والمستويات.

وأشارت الشيخة حياة بنت عبد العزيز آل خليفة إلى أن الاتحاد البحريني لكرة الطاولة قد اتم استعداده للمشاركة في الدورة والسعي لتحقيق أفضل النتائج لتستمر مسيرة الإنجازات المشرفة التي تحققها خلال السنوات الأخيرة بعون الله في العديد من المحافل الإقليمية والقارية، واكدت حرص الاتحاد البحريني لكرة الطاولة على تسخير كافة امكانياته من أجل تهيئة الأجواء المثالية للمنتخبات الوطنية لكرة الطاولة لتحقيق الأهداف المرجوة في هذه المشاركة العالمية.

وأضافت بأن دورة الألعاب المدرسية تعتبر من أبرز الدورات الداعمة للأندية والمنتخبات الوطنية ، وتعزز حضور صناعة الرياضة كعنصر أساسي في التنمية، والتأكيد على استثمار طاقات وإمكانيات الشباب في تعزيز الثقافة الرياضية في المؤسسات التعليمية ، لاسيما أن هذه المرحلة تعتبر مهمة لترسيخ مبدأ الحرص على ممارسة الرياضة لدى الطلبة والطالبات، فالمدرسة هي الأكاديمية الأولى الحاضنة للنجوم والكاشفة عن مواهب الرياضيين والتي يمكن تطويرها ليكونوا أبطال المستقبل، فالرياضة المدرسية تعد مرتكزًا مهمًا لدفع الحركة الرياضية بجميع ألعابها نحو الأمام، لأنها الرافد الحقيقي والاهم للأندية والمنتخبات لكونها تضم شريحة واسعة من أبنائنا اولاد وبنات المستقبل.

ونوهت الشيخة حياة بنت عبد العزيز آل خليفة بجهود اللجنة المنظمة العليا الدورة واللجنة التنفيذية برئاسة إسحاق عبدالله إسحاق من أجل استضافة مثالية للمملكة لهذا الحدث الهام والتأكيد الدائم على مكانة مملكة البحرين في احتضان الفعاليات الكبرى، وما تزخر به من كوادر وكفاءات وطنية مخلصة تعمل بكامل طاقتها لإنجاح الدورة وتحقيق أهدافها.