حسين الدرازي
بعد أن تم التعرف رسمياً على بطل دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم وهو فريق نادي الخالدية، فإن نادي المحرق يكون قد خرج صفر اليدين (محلياً) للموسم الرابع على التوالي وبالتالي يكون قد كسر رقمه القياسي السلبي السابق والذي كان ثلاثة مواسم صفرية متتالية، كون آخر بطولة حققها المحرق محلياً كانت بطولة كأس جلالة الملك في موسم 2019-2020 بعد التغلب على الحد في المباراة النهائية، وفوق هذا فإن المحرق يكون هذا الموسم قد خرج بدون بطولة في كل الألعاب الجماعية على صعيد الكبار (القدم والسلة والطائرة) للموسم الثالث على التوالي.
كل هذا يعني أن نادي المحرق يعيش حالياً فترة هي الأسوأ في تاريخه من ناحية حصاد البطولات، وكل جماهير المحرق حزينة جداً في السنوات الأخيرة، ومتحسرة على التحول الكبير الذي حصل، فبعدما كانت هذه الجماهير تتباهي وتتفاخر أمام جماهير الأندية الأخرى بوفرة البطولات وكثرة تحقيقها بجميع الألعاب، باتت اليوم تتمنى الفوز ببطولة واحدة وفي أي لعبة، لتروي ظمأ السنوات العجاف، في حين أن جماهير الفرق الأخرى هي التي باتت تتباهى بتحقيق وحصد الألقاب، في مشهدٍ حقيقي لانقلاب الوضع بشكلٍ كامل.
إدارة نادي المحرق باتت مُطالبة أكثر من أي وقتٍ مضى بالبحث عن الأسباب الحقيقية التي أدت إلى كل هذا التراجع، وبالمعنى الأصح التدهور الحاصل في فرق النادي وعجزها عن تحقيق البطولات، كي يعود المحرق قوياً كما عهدناه وعلماً من أعلام التنافس الرياضي وحاصداً مستمراً للبطولات، كون هذا الوضع لا يرضي عشاق (الذيب) بكل تأكيد والذين باتوا يتمنون لحظة فرح واحدة، ولا يعلمون متى ستأتي.
بعد أن تم التعرف رسمياً على بطل دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم وهو فريق نادي الخالدية، فإن نادي المحرق يكون قد خرج صفر اليدين (محلياً) للموسم الرابع على التوالي وبالتالي يكون قد كسر رقمه القياسي السلبي السابق والذي كان ثلاثة مواسم صفرية متتالية، كون آخر بطولة حققها المحرق محلياً كانت بطولة كأس جلالة الملك في موسم 2019-2020 بعد التغلب على الحد في المباراة النهائية، وفوق هذا فإن المحرق يكون هذا الموسم قد خرج بدون بطولة في كل الألعاب الجماعية على صعيد الكبار (القدم والسلة والطائرة) للموسم الثالث على التوالي.
كل هذا يعني أن نادي المحرق يعيش حالياً فترة هي الأسوأ في تاريخه من ناحية حصاد البطولات، وكل جماهير المحرق حزينة جداً في السنوات الأخيرة، ومتحسرة على التحول الكبير الذي حصل، فبعدما كانت هذه الجماهير تتباهي وتتفاخر أمام جماهير الأندية الأخرى بوفرة البطولات وكثرة تحقيقها بجميع الألعاب، باتت اليوم تتمنى الفوز ببطولة واحدة وفي أي لعبة، لتروي ظمأ السنوات العجاف، في حين أن جماهير الفرق الأخرى هي التي باتت تتباهى بتحقيق وحصد الألقاب، في مشهدٍ حقيقي لانقلاب الوضع بشكلٍ كامل.
إدارة نادي المحرق باتت مُطالبة أكثر من أي وقتٍ مضى بالبحث عن الأسباب الحقيقية التي أدت إلى كل هذا التراجع، وبالمعنى الأصح التدهور الحاصل في فرق النادي وعجزها عن تحقيق البطولات، كي يعود المحرق قوياً كما عهدناه وعلماً من أعلام التنافس الرياضي وحاصداً مستمراً للبطولات، كون هذا الوضع لا يرضي عشاق (الذيب) بكل تأكيد والذين باتوا يتمنون لحظة فرح واحدة، ولا يعلمون متى ستأتي.