حسين الدرازي
النسور أجبرت الزعيم على تأجيل حسم دوري السلة لمباراة رابعة
كشرت النسور الصفراء الأهلاوية عن أنيابها، ورفضت تتويج الزعيم المنامي مبكراً بلقب دوري زين لكرة السلة حينما تغلب عليه في المباراة الثالثة ضمن سلسلة نهائيات الدوري بنتيجة 90-87 ليصبح المنامة متقدماً في المجموع بانتصارين مقابل واحد، وبالتالي سيلعب الفريقان مباراة رابعة يوم غدٍ الاثنين وفي حالة فوز المنامة بها سيحصل على اللقب ولو فاز الأهلي سيتم التأجيل لمباراة خامسة فاصلة ستكون يوم الأربعاء على صالة مدينة خليفة الرياضية.
وكانت الغالبية العظمى من عشاق ومتابعي كرة السلة البحرينية يتوقعون أن ينهي المنامة السلسلة متفوقاً بثلاث حالات فوز دون رد ليتوج باللقب بعد أن فاز في أول مباراتين، لكن الأهلي قبل يوم واحد فقط من النهائي الثالث أعفى مدربه الأرجنتيني غارسيا وأوكل المهمة للمساعد أحمد ميرزا الذي قاد النسور لتقديم أفضل مستويات الموسم وبالتالي حقق الفريق الفوز ليؤجل الحسم للمباراة الفاصلة.
المناميون كانوا قبل اللقاء يمنون النفس بإنهاء السلسلة متفوقين بثلاثية بيضاء ليحسموا اللقب مبكراً ولكي يلتقطوا الأنفاس ويرتاحوا بعض الشيئ قبل خوض منافسات (الفاينل 8) في السوبرليغ الآسيوي والذي سينطلق يوم 25 مايو الحالي في قطر، وكذلك ليحققوا اللقب للمرة الأولى أمام الأهلي بثلاثة انتصارات دون مقابل مثلما فعل الأهلاويون ذلك في 2009، وفي المقابل فأن النسور الصفراء تمسكت بكل آمالها ودخلت المباراة بقوة وحماس من أجل العودة للمنافسة وحصلوا مايريدون من خلال تحقيق الفوز، وبعد هذا الانتصار كانت تصريحات الجماهير الاهلاوية واضحة وصريحة وهي أننا حتى لو خسرنا الدوري وهذا أمر طبيعي في الرياضة ولكن لابد أن نترك لنا بصمة وألا يفوز علينا المنامة بثلاث انتصارات دون مقابل حتى وإن كانوا في أفضل أحوالهم!.
الآن وبعد أن أصبحت النتيجة 2-1، أصبحنا على موعدٍ ونزال تاريخي (ناري) بين الفريقين في الموقعة الرابعة يوم الاثنين، ومن المتوقع أن يكون الحضور الجماهيري في المباراة هو الأكبر في مباريات النهائي الحالي، فهل يحسمها الزعيم ويريح نفسه وأعصابه ويسعد جماهيره، أم تكون الكلمة الأقوى للأهلي ويُجبر خصمه على الفاصلة؟!.
النسور أجبرت الزعيم على تأجيل حسم دوري السلة لمباراة رابعة
كشرت النسور الصفراء الأهلاوية عن أنيابها، ورفضت تتويج الزعيم المنامي مبكراً بلقب دوري زين لكرة السلة حينما تغلب عليه في المباراة الثالثة ضمن سلسلة نهائيات الدوري بنتيجة 90-87 ليصبح المنامة متقدماً في المجموع بانتصارين مقابل واحد، وبالتالي سيلعب الفريقان مباراة رابعة يوم غدٍ الاثنين وفي حالة فوز المنامة بها سيحصل على اللقب ولو فاز الأهلي سيتم التأجيل لمباراة خامسة فاصلة ستكون يوم الأربعاء على صالة مدينة خليفة الرياضية.
وكانت الغالبية العظمى من عشاق ومتابعي كرة السلة البحرينية يتوقعون أن ينهي المنامة السلسلة متفوقاً بثلاث حالات فوز دون رد ليتوج باللقب بعد أن فاز في أول مباراتين، لكن الأهلي قبل يوم واحد فقط من النهائي الثالث أعفى مدربه الأرجنتيني غارسيا وأوكل المهمة للمساعد أحمد ميرزا الذي قاد النسور لتقديم أفضل مستويات الموسم وبالتالي حقق الفريق الفوز ليؤجل الحسم للمباراة الفاصلة.
المناميون كانوا قبل اللقاء يمنون النفس بإنهاء السلسلة متفوقين بثلاثية بيضاء ليحسموا اللقب مبكراً ولكي يلتقطوا الأنفاس ويرتاحوا بعض الشيئ قبل خوض منافسات (الفاينل 8) في السوبرليغ الآسيوي والذي سينطلق يوم 25 مايو الحالي في قطر، وكذلك ليحققوا اللقب للمرة الأولى أمام الأهلي بثلاثة انتصارات دون مقابل مثلما فعل الأهلاويون ذلك في 2009، وفي المقابل فأن النسور الصفراء تمسكت بكل آمالها ودخلت المباراة بقوة وحماس من أجل العودة للمنافسة وحصلوا مايريدون من خلال تحقيق الفوز، وبعد هذا الانتصار كانت تصريحات الجماهير الاهلاوية واضحة وصريحة وهي أننا حتى لو خسرنا الدوري وهذا أمر طبيعي في الرياضة ولكن لابد أن نترك لنا بصمة وألا يفوز علينا المنامة بثلاث انتصارات دون مقابل حتى وإن كانوا في أفضل أحوالهم!.
الآن وبعد أن أصبحت النتيجة 2-1، أصبحنا على موعدٍ ونزال تاريخي (ناري) بين الفريقين في الموقعة الرابعة يوم الاثنين، ومن المتوقع أن يكون الحضور الجماهيري في المباراة هو الأكبر في مباريات النهائي الحالي، فهل يحسمها الزعيم ويريح نفسه وأعصابه ويسعد جماهيره، أم تكون الكلمة الأقوى للأهلي ويُجبر خصمه على الفاصلة؟!.