مريم المقلة - طالبة إعلام في الجامعة الخليجية
أكد أن حلمه حصد الألقاب باستخدام العلوم الحديثة
يحب الكرة حد الشغف، وعرف اللعبة لاعباً ثم بات معلما لها كمدرب، حتى بات تطوير مهارات اللاعبين بأدق التفاصيل ميدانه الذي يشتغل على التقدم فيه والتطور في كل يوم وربما في كل ساعة أو لحظة، هو محمد علي المقلة الذي ما زال يؤرقه أن بعض الأندية لا تمتلك الإمكانيات المطلوبة، ما يعتقد أن ذلك يشكل خللا كبيراً.
ولأنه يعلم أن المدرب في النهاية هو ربان سفينة عليه أن يقودها ليس فقط صوب بر الأمان، ولكن باتجاه الانتصارات والألقاب، ولهذا فهو ما زال يعتقد أن أمامه الكثير ليفعله حتى يحقق حلمه بحصد الألقاب التي تحضر حلها بعلوم التدريب المتقدمة.
وفيما يلي نص الحوار الكامل مع المدرب:
من هو محمد علي المقلة، كيف يمكن أن تعرف عن نفسك من خلال مسيرتك الكروية؟
- قديمًا كانت كرة القدم هواية بالنسية لي، حيث كنت لاعبا في نادي المحرق منذ الصغر، وبعد ذلك اتجهت إلى التدريب ودربت الفئات السنية في عدة أندية وأيضاً المنتخبات مثل منتخب الشباب، والمنتخب الأولمبي، وأنا حاصل على كأس النخبة في نادي الحد، وأيضاً في نادي عالي حللت معهم في المركز الثالث.
ما هو السبب الذي دفعك للمواصلة في هذه الهواية؟
- حبي للكرة وشغفي الدائم، وأردت الاستفادة من خبرتي في هذا المجال.
فأنا كمدرب أشعر أنني أمتلك القدرة على التأثير والإلهام، وأنني أستمتع بتطوير مهارات اللاعبين وتوجيههم نحو تحقيق أهدافهم، وأجد متعة كبيرة في رؤية الرياضيين يتطورون ويرتقون بمستواهم تحت إشرافي وتوجيهي.
ما هي الصعوبات التي واجهتها خلال فترات التدريب؟
- هناك بعض الصعوبات التي ممكن أن يتعرض لها أي مدرب، وهو أن بعض الأندية لا تمتلك الإمكانيات المطلوبة وهذا يشكل خللاً كبيراً، وأتمنى من بعض الأندية أن تطور من إمكانياتها من أجل مواصلة مسيرتها الكروية.
هل وصلت إلى الهدف الذي تطمح له؟
- بصراحة لا لم أصل إليه إلى الآن، وهو تحقيق البطولات.
ما هو أسوأ موقف تعرضت له خلال هذه السنوات؟
- لا يوجد موقف محدد، ولكن أحياناً خسارة الفريق في المباريات المهمة يعد موقفاً صعباً وسيئاً.
كيف توازن بين العمل والتدريب؟
- بصراحة أمر متعب ولكن مع الخبرة استطعت الموازنة بين عملي الأساسي وبين التدريب، ولكن بالطبع هناك صعوبات ولكن بعد كل هذه السنين الحمد لله استطعت الموازنة بين الاثنين.
كيف تعزز روح الفريق وبناء علاقات إيجابية بين اللاعبين ؟
- طبعاً لابد من وجود علاقات جيدة وإيجابية بين اللاعبين لأن هذا ينعكس على اللعب وأداء الشخص نفسه، وهناك عدة طرق وكل شخص لديه طريقته.
ومن وجهة نظري دائماً أحرص على التواصل المتكرر من خلال إقامة اجتماعات مع اللاعبين والتعرف عليهم عن قرب والتعرف على مشاكلهم، ونقطة مهمة لابد من الاحترام المتبادل والتعاون بين اللاعبين، وأيضاً لابد من التعامل بحزم مع أي نزاعات أو خلافات تحصل بين اللاعبين وأسعى إلى التوصل لحلول ترضي الطرفين.
هل هناك شخص أثر عليك وله فضل عليك بعد الله سبحانه وتعالى؟
- عبدالرحمن سعد رحمه الله حين اختارني ومنحني الثقة لكي أصبح مدرباً، لن أنسى هذا المعروف الذي قدمه لي وأذكره في دعائي دائماً.
ما هي الإنجازات التي وصلت إليها ؟
- حصلت على كأس النخبة من الدرجة الأولى والثالثة.
نصيحة تقدمها لفئة الشباب المهتمين بكرة القدم:
- أنصح كل الشباب وهواة كرة القدم أن ينموا ويطوروا نقاط قوتهم وأن يركزوا دائماً على تنمية مواهبهم وشغفهم، وعدم ترك التعليم بل الاستمرار في التعليم وتطوير الذات، مع البحث عن فرص التحدي دائماً.
وفي النهاية لا بد من التحلي بالصبر والثبات، فالفشل جزء من مسار النجاح.