أقام وفد الرئاسة الإقليمية للأولمبياد الخاص الدولي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا المكون من د. عماد محي الدين رئيس قطاع الرياضة والتدريب ود. شريف الفولى رئيس قطاع الألعاب والمسابقات، ونهى جاب الله مديرة برنامج اللاعبين القادة، ومديرة برنامج الأنشطة الحركية بالأولمبياد الخاص الدولي الدكتورة نيامه مورتون وهناء الزواوي رئيس الأولمبياد الخاص الكويتي بتكريم مدربي الثماني دول عربية التي شاركت في الدورة الإقليمية لإعداد مدربي شديد الإعاقة، والتي اختتمت أعمالها أمس بالعاصمة الكويتية ومنحهم شهادة التخرج وهم ومن البحرين رنا العرادي، ومن السعودية نواف الشهري ، ومن الإمارات محمد عبد النبي ،و بونى لين ،ومن المغرب ملاك البردع، ومن مصر مختار عليش، ومن الأردن محمد سقا، ومن لبنان جوال القوبا، ومن عمان وليد الوردي، ومن الكويت أيمن يعقوب، بالإضافة إلى 20 مدربا شاركوا من الكويت (الدولة المضيفة).
وحرص المدربون المشاركون في ختام دورتها التدريبية على رفع توصياتهم الى الرئاسة الإقليمية والمطالبة بضرورة إقامة مسابقات منظمة محليا وإقليميا وعالميا، وتوفير كافة الوسائل والمواد العلمية لتوسيع دائرة الاهتمام بهم، خاصة وأن هناك عملية حصر تتم حاليا في مختلف البرامج للوقوف على الأعداد الحقيقية لشديدي الإعاقة في مختلف برامج المنطقة.
وفي ختام الدورة قال رئيس قطاع الألعاب والمسابقات د. شريف الفولي ، إن التنظيم الرائع للدورة الذي تميز بالثراء في الموضوعات المطروحة لاسيما المتعلقة بكيفية تنفيذ وتطبيق مواد برنامج الأنشطة الحركية المرتبطة بالمهارات وكيفية عمل التقييمات الرياضيين في البرنامج.
وأوضح الفولي أن التطبيقات العملية في الأنشطة الأرضية وفي حوض السباحة لا سيما الأشخاص ذوي الإعاقات الشديدة والمتعددة أسهمت في تطوير وتحسين من مهاراتهم بشكل ملحوظ مثمنا جهود الأولمبياد الخاص الكويتي في تهيئة الأجواء الملائمة لتحقيق أقصى استفادة من الدورة.
من جانبه أكد د. عماد محيى بأن توصية المدربين سوف توضع في عين الاعتبار خلال وضع خطط الدورات التدريبية للمنطقة والعمل على إقامة مسابقات منظمة لهم، وأنه لمس حماس جميع الدول المشاركة في العمل على زيادة الاهتمام بشديدي الإعاقة، وحالة الفرح والسعادة التي عاشها اللاعبون خلال مشاركتهم في المسابقات التي أقيمت على هامش الدورة.
وأكدت المدير الوطني للأولمبياد الخاص الكويتي رحاب بورسلي أن التطبيقات العملية للدورة أظهرت نتائج إيجابية ملموسة يمكن البناء عليها للمزيد من العمل الجاد لتحسين جودة الحياة للأشخاص ذوي الإعاقة لا سيما الإعاقات الشديدة منها.
وأوضحت بورسلي أن احتضان دولة الكويت للدورة جاء في إطار حرص الأولمبياد الخاص الكويتي على مواكبة أحدث النظريات والتطبيقات المتعلقة بالأنشطة الحركية للأشخاص ذوي الإعاقة معربة عن شكرها لكافة الجهود التي أسهمت في إنجاح الدورة وإخراجها بالشكل والمضمون اللائقين بدعم ورعاية دولة الكويت للأشخاص ذوي الإعاقة.
وأشارت إلى أن الدورة اشتملت على جانبي نظري وعملي حيث أقيم الأخير بحوض حمام سباحة نادي الشباب الرياضي بمنطقة الأحمدي بجمعية (رعاية المعوقين) بالصباحية التي احتضنت أيضا الكشف الصحي بعيادتي العيون والسمع الذي يقيمه الأولمبياد الخاص للمرة الأولى الإعاقات الشديدة والمتعددة بمشاركة طلاب مدرسة الرسالة قسم الاحتياجات الخاصة وجمعية رعاية المعاقين.
من جهتها أعربت رئيس الأولمبياد الخاص الكويتي هناء الزواوي عن شكرها للمحاضرين من الأولمبياد الخاص الدولي للأولمبياد الخاص الدولي لإقليم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والمدربين المشاركين من الدول العربية ودول مجلس التعاون ودولة الكويت على تفانيهم في إخراج الدورة بصورة مميزة.
وأوضحت الزواوي أن هذه النسخة من الدورة شهدت للمرة الأولى إقامة الكشف الصحي على الأشخاص ذوي الإعاقات الشديدة والمتعددة، وأشادت بشباب وفتيات الكويت من المتطوعين والأجهزة الفنية والإدارية بنادي الطموح الرياضي للإعاقات الذهنية وجميع وزارات الدولة التي ساهمت في إخراج الدورة بالشكل الحضاري لدولة الكويت.