وليد عبدالله
خلال مواجهة خليجية خالصة ضمن المجموعة الثالثة
يخوض المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، مواجهته المرتقبة أمام المنتخب السعودي الشقيق، عند التاسعة مساء اليوم على ملعب استاد "الجوهرة" بمدينة الملك عبدالله الرياضية، وذلك ضمن مباريات الجولة الرابعة لحساب المجموعة الثالثة من تصفيات المرحلة الثالثة والحاسمة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026.
ويدخل الأحمر هذه المواجهة، بعد أن تراجع في سلم الترتيب العام للمجموعة الثالثة من هذه التصفيات إلى المركز الرابع برصيد 4 نقاط جمعها من فوز على حساب المنتخب الاسترالي بهدف دون رد في الجولة الأولى، وتعادله أمام المنتخب الاندونيسي بهدفين لهدفين في الجولة الثالثة.
ويتطلع المنتخب في هذه المواجهة، إلى تعويض فقدانه لـ5 نقاط مهمة على أرضه وبين جماهيره في الجولتين الثانية والثالثة، وذلك من خلال إحراز فوز مهم وثمين، يرفع من خلاله معنويات المنتخب ويدفعه نحو التقدم على سلم الترتيب في هذه الجولة.
ويدرك الأحمر الكروي، أهمية نقاط اللقاء في مواجهته أمام الأخضر السعودي، والذي يعد واحدا من المرشحين لنيل بطاقة التأهل المباشرة عن هذه المجموعة. فالتعادل أو الخسارة سيزيد من نزيف النقاط، وهو ما يطمح الأحمر لعدم حدوثه في هذه المباراة.
وقد أنهى منتخبنا الوطني تحضيراته لهذه المواجهة بحصة تدريبية مسائية أمس، قادها المدرب الكرواتي دراغان تالاييتش، يعاونه المدرب الوطني المساعد مريان عيد والطاقم الفني المعاون المكوّن من: المدرب المساعد الكرواتي غوران لاكوفيتش، ومدرب اللياقة البدنية الكرواتي ماتيي فليبي، ومدرب الحراس الكرواتي إيفان كوفاتشيتش والمحلل الفني ياسمن أوسمانوفيتش، والتي شارك فيها جميع اللاعبين.
وركز المدرب دراغان خلال الحصة الأخيرة والتي استغرقت قرابة 45 دقيقة، على وضع اللمسات الفنية الأخيرة التي سيعتمد عليها في هذه المباراة.
ويتوقع أن يزج المدرب دراغان بالتشكيلة ذاتها التي اعتمد عليها في المباريات الثلاثة الماضية، والتي تضم في حراسة المرمى إبراهيم لطف الله، في خط الدفاع أمين بن عدي، سيد مهدي باقر، فنست ايمانويل وعبدالله الخلاصي، في خط الوسط علي حرم، عباس العصفور، كميل الأسود، علي مدن ومحمد مرهون وفي خط المقدمة مهدي عبدالجبار.
ولن تختلف نوايا المنتخب السعودي، الذي يملك أفضلية الأرض والجمهور على حساب منتخبنا الوطني، في أن يخوض هذه المواجهة من أجل الفوز، خصوصا وأنه يسعى لتعويض خسارته الأخيرة من أمام المتصدر المنتخب الياباني بنتيجة هدفين دون رد، والتي دفعت به نحو التراجع في سلم الترتيب إلى المركز الثالث بعد أن ظل على رصيده السابق بـ4 نقاط، تاركا المجال للمنتخب الأسترالي في التقدم نحو صافة الترتيب قبل مباريات هذه الجولة، بعد أن رفع رصيده إلى النقطة 4 بعد الفوز على المنتخب الصيني في الجولة السابقة.
الأخضر السعودي بقيادة المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني يعيش حالة من عدم الرضا على مستوى الأداء والنتائج التي ظهر بها الفريق في الجولات الثلاثة الماضية، ويسعى نحو العودة من جديد للمنافسة بقوة في هذه المجموعة.
وسيفتقد المنتخب السعودي في هذا اللقاء للاعب روما الإيطالي سعود عبدالحميد، وذلك بسبب تراكم الإنذارات، حيث توقع أن يخوض الأخضر بتشكيلة تضم في حراسة المرمى أحمد كسار، في خط الدفاع علي لاجامي، حسن قادش، حسن التمبكتي وعلي مجرشي، في خط الوسط ناصر الدوسري، مصعب الجوير وعبدالإله المالكي، فراس البريكان، أيمن يحيى وسالم الدوسري.