نظّمت هيئة البحرين للسياحة والمعارض أمس، جولات سياحية شاملة أخذت زوّار مملكة المشاركين بدورة الألعاب المدرسية الدولية "البحرين 2024" في رحلة لاستكشاف أبرز المعالم التاريخية والثقافية في المملكة، حيث استكشفوا الإرث الثقافي والتاريخي الغني الذي يعكس الحضارات المتعاقبة على أرض المملكة.
وأكد المشاركون لـ"بنا"، أن دورة الألعاب المدرسية الدولية أثبتت أن البحرين منصّة مثالية لاكتشاف المواهب الرياضية وتعزيز الروح الرياضية بين الطلاب، معربين عن سعادتهم بالتنظيم المميّز للبطولة وما شهدته من حضور لافت من مختلف دول العالم وفعاليات مصاحبة تعليمية وثقافية وترفيهية.
وقال المدرب والحكم الدولي السعودي يوسف عبدالله: "شملت الدورة مجموعة متنوعة من الألعاب الرياضية، وقد عملت اللجان المنظمة على توفير كافة الاحتياجات اللوجستية، مما ساهم في إنجاح فعاليات الدورة"، معرباً عن شكره للجنة المنظمة على توفير كل سبل الراحة للمشاركين.
أما المدربة الأمريكية ميري جون فقالت: "نحن فخورون بتنظيم هذا الحدث الأول من نوعه في البحرين، والهدف هو تعزيز ثقافة الرياضة بين الطلاب، ونتطلّع لتطويره في السنوات القادمة"، مضيفةً: "لقد كانت فرصة جميلة لزيارة البحرين والتعرّف على الثقافة والحضارة والتطور الذي تشهده المملكة في جميع المجالات، ونتمنّى أن نكرر الزيارة مرّات عديدة".
من جهتها، أعربت المدربة السلوفينية تينا موركو عن سعادتها بالمشاركة، مشيرةً إلى أنها تزور منطقة الخليج العربي لأول مرة، وتمكّنت من الاطلاع عن كثب على ما تحتويه الثقافة البحرينية من تاريخ غني يعكس الحضارة العريقة للمنطقة.
وقال الطالب حسان علي من كازاخستان: "إنه لشرف كبير أن نشارك في دورة الألعاب المدرسية الدولية، التنظيم كان رائعاً، والأجواء كانت مليئة بالحماس".
من جانبه، أبدى المدرب السلوفيني بريموش أزاريس إعجابه بالتنظيم والروح الرياضية التي شهدتها الدورة، وقال: "هذا الحدث المهم يعزّز من روح التعاون والتنافس الشريف بين الطلاب. لقد كانت تجربة رائعة للجميع".
وتضمّنت الجولة التعريفية للمشاركين في دورة "البحرين 2024" زيارة قلعة البحرين، وسوق المنامة، والمتحف الوطني، وحلبة البحرين الدولية لسباقات السيارات، وبيت سيادي، وموقع حالة بوماهر.
وقد اطّلع المشاركون خلالها على الأهمية التاريخية لهذه المعالم، وتعرّفوا عن قرب على التراث الثقافي المتنوع والتطور الحضاري الذي تتميز به مملكة البحرين.