انتهت القمة التي جمعت مانشستر يونايتد مع ضيفه ليفربول بتعادل الفريقين بنتيجة 1-1 اليوم الأحد في ختام الجولة الحادية والعشرين من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وأحرز جيمس ميلنر هدف ليفربول من ركلة جزاء في الدقيقة 27، وعادل مانشستر يونايتد النتيجة في الدقيقة 84 عن طريق زلاتان إبراهيموفيتش.
وارتفع رصيد ليفربول إلى 45 نقطة، بفارق 7 نقاط وراء المتصدر تشيلسي، ليتأخر في المركز الثالث بفارق الأهداف وراء توتنهام، أما مانشستر يونايتد فتوقفت سلسلة انتصاراته المتتالية في الدوري الممتاز عند الرقم 6، وارتفع رصيده إلى 40 نقطة في المركز السادس.
غابت الإثارة عن أحداث الشوط الأول، ولم يهدد أي من الفريقين مرمى الآخر إلا في ما ندر، وأولى فرص المباراة جاءت في الدقيقة 14 عندما أرسل مارسيال الكرة أمام مرمى ليفربول، فشل إبراهيموفيتش في الوصول إليها.
وارتكب مدافع ليفربول ديان لوفرين خطأ في إعادة الكرة إلى الحارس سيمون مينيوليه الذي حاول تشتيتها لتصطدم بقدم إبراهيموفيتش وتهز الشباك العلوية للمرمى بالدقيقة 19، وبعدها بدقيقة كاد بوجبا يفتتح التسجيل عندما مرر له مخيتريان كرة بينية جميلة لكنه سدد بمحاذاة القائم الأيسر.
وتلكأ دفاع مانشستر يونايتد في تشتيت الكرة لتصل إلى أوريجي الذي حاول التمرير إلى زميله لالانا قبل أن يتدخل ماركوس روخو ويبعدها إلى ركنية، ثم احتسب الحكم ركلة جزاء للفريق الضيف بعد لمسة يد واضحة على بوجبا، ونفذها الظهير جيمس ميلنر بنجاح على يسار الحارس دافيد دي خيا مفتتحا التسجيل بالدقيقة 27.
حاول مانشستر يونايتد الرد سريعا من خلال تسديدة زاحفة لإبراهيموفيتش إثر ركلة حرة أبعدها مينيوليه باقتدار في الدقيقة 33، وقبل نهاية الشوط الأول اخترق مخيتريان دفاع ليفربول بسرعة من أجل استلام تمريرة رائعة من هيريرا، لكنه سدد في مكان الحارس مينيوليه.
وأجرى مورينيو تبديلا هجوميا في صفوف مانشستر يونايتد بين الشوطين، فدخل القائد واين روني مكان كاريك، واقترب ليفربول من مضاعفة تقدمه لكن كرة أوريجي الملتفة ارتدت من الدفاع إلى ركنية في الدقيقة 49، ورد مانشستر يونايتد عبر تسديدة من مخيتريان ارتدت إلى ركنية، وأخرى من روني مرت ضعيفة بجانب القائم الأيمن.
ومع تزايد ضغط مانشستر يونايتد، أجرى ليفربول تبديله الأول بإقحام كوتينيو مكان أوريجي، وكان للاعب البرازيلي مفعولا فوريا عندما مرر كرة ذهبية على اليسار إلى لالانا الذي أطلقها بقوة وتصدى لها دي خيا في الدقيقة 66.
ولم تفلح محاولات يونايتد في كسر تكتل ليفربول الدفاعي رغم دخول خوان ماتا مكان مارسيال، وأهدر لاعب ليفربول جورجينو فينالدوم فرصة الهدف الثاني عندما قابل برأسه عرضية إيمري تشان فوق المرمى بالدقيقة 75.
واستعان مورينيو بآخر تبديلاته من خلال إشراك مروان فيلايني مكان دارميان، فرفع روني كرة عرضية قابلها البلجيكي العملاق برأسها لترتد من القائم الأيسر لمرمى ليفربول وتصل إلى الظهير الأيمن أنتونيو فالنسيا الذي مررها متوسطة الارتفاع إلى إبراهيموفيتش، فدكها الأخير برأسه في الشباك معلنا تعادل الفريقين بالدقيقة 84.
وفي الوقت بدل الضائع أهدر ليفربول فرصة جديدة عن طريق فينالدوم الذي سدد الكرة ضعيفة ليسيطر عليها دي خيا بسهولة لينتهي اللقاء بالتعادل بين الفريقين
{{ article.visit_count }}
وأحرز جيمس ميلنر هدف ليفربول من ركلة جزاء في الدقيقة 27، وعادل مانشستر يونايتد النتيجة في الدقيقة 84 عن طريق زلاتان إبراهيموفيتش.
وارتفع رصيد ليفربول إلى 45 نقطة، بفارق 7 نقاط وراء المتصدر تشيلسي، ليتأخر في المركز الثالث بفارق الأهداف وراء توتنهام، أما مانشستر يونايتد فتوقفت سلسلة انتصاراته المتتالية في الدوري الممتاز عند الرقم 6، وارتفع رصيده إلى 40 نقطة في المركز السادس.
غابت الإثارة عن أحداث الشوط الأول، ولم يهدد أي من الفريقين مرمى الآخر إلا في ما ندر، وأولى فرص المباراة جاءت في الدقيقة 14 عندما أرسل مارسيال الكرة أمام مرمى ليفربول، فشل إبراهيموفيتش في الوصول إليها.
وارتكب مدافع ليفربول ديان لوفرين خطأ في إعادة الكرة إلى الحارس سيمون مينيوليه الذي حاول تشتيتها لتصطدم بقدم إبراهيموفيتش وتهز الشباك العلوية للمرمى بالدقيقة 19، وبعدها بدقيقة كاد بوجبا يفتتح التسجيل عندما مرر له مخيتريان كرة بينية جميلة لكنه سدد بمحاذاة القائم الأيسر.
وتلكأ دفاع مانشستر يونايتد في تشتيت الكرة لتصل إلى أوريجي الذي حاول التمرير إلى زميله لالانا قبل أن يتدخل ماركوس روخو ويبعدها إلى ركنية، ثم احتسب الحكم ركلة جزاء للفريق الضيف بعد لمسة يد واضحة على بوجبا، ونفذها الظهير جيمس ميلنر بنجاح على يسار الحارس دافيد دي خيا مفتتحا التسجيل بالدقيقة 27.
حاول مانشستر يونايتد الرد سريعا من خلال تسديدة زاحفة لإبراهيموفيتش إثر ركلة حرة أبعدها مينيوليه باقتدار في الدقيقة 33، وقبل نهاية الشوط الأول اخترق مخيتريان دفاع ليفربول بسرعة من أجل استلام تمريرة رائعة من هيريرا، لكنه سدد في مكان الحارس مينيوليه.
وأجرى مورينيو تبديلا هجوميا في صفوف مانشستر يونايتد بين الشوطين، فدخل القائد واين روني مكان كاريك، واقترب ليفربول من مضاعفة تقدمه لكن كرة أوريجي الملتفة ارتدت من الدفاع إلى ركنية في الدقيقة 49، ورد مانشستر يونايتد عبر تسديدة من مخيتريان ارتدت إلى ركنية، وأخرى من روني مرت ضعيفة بجانب القائم الأيمن.
ومع تزايد ضغط مانشستر يونايتد، أجرى ليفربول تبديله الأول بإقحام كوتينيو مكان أوريجي، وكان للاعب البرازيلي مفعولا فوريا عندما مرر كرة ذهبية على اليسار إلى لالانا الذي أطلقها بقوة وتصدى لها دي خيا في الدقيقة 66.
ولم تفلح محاولات يونايتد في كسر تكتل ليفربول الدفاعي رغم دخول خوان ماتا مكان مارسيال، وأهدر لاعب ليفربول جورجينو فينالدوم فرصة الهدف الثاني عندما قابل برأسه عرضية إيمري تشان فوق المرمى بالدقيقة 75.
واستعان مورينيو بآخر تبديلاته من خلال إشراك مروان فيلايني مكان دارميان، فرفع روني كرة عرضية قابلها البلجيكي العملاق برأسها لترتد من القائم الأيسر لمرمى ليفربول وتصل إلى الظهير الأيمن أنتونيو فالنسيا الذي مررها متوسطة الارتفاع إلى إبراهيموفيتش، فدكها الأخير برأسه في الشباك معلنا تعادل الفريقين بالدقيقة 84.
وفي الوقت بدل الضائع أهدر ليفربول فرصة جديدة عن طريق فينالدوم الذي سدد الكرة ضعيفة ليسيطر عليها دي خيا بسهولة لينتهي اللقاء بالتعادل بين الفريقين