أطاح منتخب بوركينا فاسو، السبت، بنظيره التونسي من بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم المقامة بالغابون؛ بفضل فوزه عليه بهدفين دون رد في افتتاحية مباريات دور الثمانية (ربع النهائي) للبطولة.
وبذلك أصبح المنتخب البوركيني، الملقب بـ "الخيول"، أول المنتخبات المتأهلة إلى المربع الذهبي للبطولة، لينتظر الفائز من لقاء الأحد بين مصر والمغرب.
وسيطر المنتخب التونسي على شوط المباراة الأول؛ حيث كثف لاعبوه من هجماتهم في رحلة بحث عن هدف مبكر يربكون به حسابات المنافس، وتوالت الفرص الضائعة من جانب لاعبيه واحدة تلو الأخرى.
لكن لم يتمكّن مهاجمو نسور قرطاج من استغلال الفرص التي سنحت لهم وترجمتها إلى أهداف فعلية، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
وتغيرت الأمور كثيراً في شوط المباراة الثاني عن سابقه؛ حيث تراجع أداء المنتخب التونسي بشكل واضح، ومال لاعبوه للدفاع، في الوقت الذي كثف فيه لاعبو بوركينا فاسو من هجماتهم في محاولة لتسجيل هدف التقدم.
وجاءت الدقيقة 80 لتشهد معها هدف التقدم لبوركينا فاسو، عن طريق أريستيد بانسيه، الذي سدد كرة أرضية زاحفة سكنت الشباك.
بعدها انهار الدفاع التونسي، وهاجموا المنافس بكامل خطوطهم، ليستغل المنتخب البوركيني هذا الخطأ في الدقيقة 85 بتسجيل الهدف الثاني، عندما انطلق ناكولما بريجيوس بالكرة وراوغ الحارس التونسي أيمن المثلوثي، وسكنت الشباك، لتنتهي المباراة بفوز بوركينا فاسو بهدفين دون رد.
ومواجهة السبت، هي الثانية في تاريخ المواجهات التي جمعت بين المنتخبين، وهي تكرار لنفس السيناريو عندما تواجه الفريقان في النسخة التي أقيمت عام 1998 في الدور ربع النهائي، وحسمها المنتخب البوركيني لمصلحته بركلات الترجيح بنتيجة 8-7، بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما.
{{ article.visit_count }}
وبذلك أصبح المنتخب البوركيني، الملقب بـ "الخيول"، أول المنتخبات المتأهلة إلى المربع الذهبي للبطولة، لينتظر الفائز من لقاء الأحد بين مصر والمغرب.
وسيطر المنتخب التونسي على شوط المباراة الأول؛ حيث كثف لاعبوه من هجماتهم في رحلة بحث عن هدف مبكر يربكون به حسابات المنافس، وتوالت الفرص الضائعة من جانب لاعبيه واحدة تلو الأخرى.
لكن لم يتمكّن مهاجمو نسور قرطاج من استغلال الفرص التي سنحت لهم وترجمتها إلى أهداف فعلية، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
وتغيرت الأمور كثيراً في شوط المباراة الثاني عن سابقه؛ حيث تراجع أداء المنتخب التونسي بشكل واضح، ومال لاعبوه للدفاع، في الوقت الذي كثف فيه لاعبو بوركينا فاسو من هجماتهم في محاولة لتسجيل هدف التقدم.
وجاءت الدقيقة 80 لتشهد معها هدف التقدم لبوركينا فاسو، عن طريق أريستيد بانسيه، الذي سدد كرة أرضية زاحفة سكنت الشباك.
بعدها انهار الدفاع التونسي، وهاجموا المنافس بكامل خطوطهم، ليستغل المنتخب البوركيني هذا الخطأ في الدقيقة 85 بتسجيل الهدف الثاني، عندما انطلق ناكولما بريجيوس بالكرة وراوغ الحارس التونسي أيمن المثلوثي، وسكنت الشباك، لتنتهي المباراة بفوز بوركينا فاسو بهدفين دون رد.
ومواجهة السبت، هي الثانية في تاريخ المواجهات التي جمعت بين المنتخبين، وهي تكرار لنفس السيناريو عندما تواجه الفريقان في النسخة التي أقيمت عام 1998 في الدور ربع النهائي، وحسمها المنتخب البوركيني لمصلحته بركلات الترجيح بنتيجة 8-7، بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما.