منح الاتحاد الدولي لفنون القتال المختلطة IMMAF رسمياً مملكة البحرين حق استضافة النسخة الرابعة لبطولة العالم للهواة لفنون القتال المختلطة، والتي ستقام في شهر نوفمبر من العام الحالي. ويأتي هذا القرار ترجمة للجهود التي بذلها سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة الرئيس الفخري للاتحاد البحريني لفنون القتال المختلطة مؤسس منظمة خالد بن حمد لفنون القتال المختلطة KHK MMA، لتعزيز مكانة مملكة البحرين من خلال هذه الرياضة العالمية.
وستكون البحرين أول دولة آسيوية وعربية تستضيف هذه البطولة، حيث لم يسبق لأي دولة من دول آسيا ولا الشرق الأوسط أن استضافت نشاطاً أو فعاليات أو إحدى وبطولات الاتحاد الدولي لفنون القتال المختلطة، حيث يعتبر هذا مكسباً كبيراً للبحرين، لتأكيد حضورها القوي على مستوى هذه الرياضة، والذي يدعم سمعة MMA البحرينية، ويعزز من موقعها على الخارطة الدولية.
وجاء قرار الاتحاد الدولي للعبة ترجمة لما تضمنه الاجتماع الذي عقده سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة مع كاريث براون رئيس الاتحاد الدولي و دانزين وايت الرئيس التنفيذي للاتحاد على هامش بطولة العالم للهواة التي استضافتها مدينة لاس فيغاس الأمريكية في يوليو 2015، والذي بحث سموه معهما أوجه التعاون المشترك والتنسيق لاستضافة مملكة البحرين البرامج والأنشطة والبطولات التي ينظمها الاتحاد الدولي IMMAF، والذي يساهم بشكل واضح في دعم تطوير وارتقاء هذه اللعبة.
من جانبه، أعرب سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة عن سعادته الكبيرة بثقة الاتحاد الدولي في منحه مملكة البحرين استضافة هذا الحدث الدولي، مؤكداً سموه أن المملكة استطاعت أن تشق طريق النجاح في هذه الرياضة، من خلال الرعاية والدعم الذي يحظى به القطاع الرياضي من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، والذي وجه نحو المضي قدماً للنهوض بقطاع الشباب والرياضة، والذي ترجمها الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة الرشيدة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، في تنفيذها للمشاريع الحيوية الداعمة للبنية التحتية لهذا القطاع، وكذلك الجهود الواضحة لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، عبر الخطط والبرامج التطويرية الهادفة لمواصلة البناء والتنمية بالرياضة البحرينية، والذي كان له الأثر في منح البحرين حق استضافة هذا الحدث، والذي يعكس ما وصلت إليه رياضة فنون القتال المختلطة البحرينية من انتشار عالمي واسع في وقت قياسي، والتي تحقق من خلالها العديد من النتائج المشرفة والإنجازات للرياضة البحرينية، والذي ساهم في التعريف بالبحرين كدولة متطورة في القطاع الرياضي لاسيما في هذه الرياضة، وكان له الفضل في دعم موقعها في هذه الرياضة العالمية.
وأكد سموه الشيخ خالد بن حمد آل خليفة قدرة البحرين على إبراز وإنجاح هذا الحدث، بفضل ما تتمتع به من مقومات تمنحها التميز في استضافة وتنظيم مختلف البطولات العالمية، مستشهداً سموه بما حققته المملكة من نجاحات واسعة من خلال استضافتها للعديد من المناسبات والبطولات الرياضية الدولية، أبرزها استضافتها السنوية لجائزة البحرين الكبرى لسباقات الفورمولا1 منذ عام 2004، والتي أصبحت من خلالها مقصداً رياضياً وسياحياً للعالم، والذي كان له الأثر الإيجابي على دعم الاقتصاد الوطني.
الاجتماع التحضيري الأول
هذا، وكان رئيس الاتحاد البحريني لفنون القتال المختلطة خالد عبدالعزيز الخياط ومدير المكتب الإعلامي لسمو الشيخ خالد بن حمد بن عيسى آل خليفة عمر عبدالعزيز بوكمال قد عقدا اجتماعاً تحضيرياً مع رئيس الاتحاد الدولي كاريث براون والرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي دانزين وايت، والذي كان قد سبق القرار النهائي للاتحاد الدولي بمنح البحرين حق استضافة وتنظيم منافسات بطولة العالم للهواة في شهر نوفمبر القادم، حيث عقد الاجتماع على هامش النسخة الثانية لبطولة أوروبا المفتوحة لفنون القتال المختلطة للهواة التي استضافتها العاصمة التشيكية براغ في الفترة 22- 26 نوفمبر الماضي بحضور وليد سيار أمين سر الاتحاد ومحمد ماشاءالله رئيس الإعلام الخارجي والفعاليات بالمكتب الإعلامي لسمو الشيخ خالد بن حمد بن عيسى آل خليفة.
ففي البداية، نقل الخياط تحيات سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة لرئيس وأعضاء الاتحاد الدولي IMMAF، والتي ضمنها شكر وتقدير سموه للاتحاد الدولي على منح البحرين ثقة استضافة وتنظيم عالمية الهواة.
بعدها، عرض الخياط وبوكمال جدول التحضيرات التي سيجريها الاتحاد بالتعاون مع المكتب الإعلامي منذ بداية العام المقبل وحتى موعد البطولة، والتي تتضمن التحضيرات اللوجستية والإدارية والإعلامية. وقد أبدى رئيس وأعضاء الاتحاد الدولي إعجابهم بما قدماه من شرح مفصل حول الاستعدادات لإقامة هذه البطولة، معتبرين أن مملكة البحرين هي أبرز محطة عالمية يمكنها أن تستقبل هذه البطولة، مؤكدين في الوقت ذاته ثقتهم بجهود الاتحاد والمكتب الإعلامي لإبراز وإنجاح هذا الحدث.