أكد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الاعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى، أن تنظيم يوم البحرين الرياضي يأتي تجسيدا لتوجيهات القيادة الرشيدة لتعزيز الثقافة الرياضية بالمجتمع البحريني.

وثمن سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة قرار صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه، بتخصيص نصف يوم عمل للنشاط الرياضي اليوم "الثلاثاء"، وتوجيه سموه لكافة الوزارات والمؤسسات والهيئات الحكومية بتنظيم الفعاليات الرياضية، والتي تعكس تطلعات سموه نحو تنمية الوعي لدى جميع فئات المجتمع بضرورة ممارسة الرياضة واتخاذها نمط وأسلوب حياة صحي.

وأشاد سموه بالجهود المتميزة التي بذلها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، للعمل نحو تخصيص يوم البحرين الرياضي، الذي يتوافق مع الخطوات التي اتخذتها دول مجلس التعاون بدول الخليج العربية في هذا الجانب، والذي يحقق رؤية أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس بتخصيص يوم رياضي وطني، دعما لجميع الجهود المبذولة في سبيل الارتقاء بالحركة الرياضية بالمنطقة، وكذلك السعي نحو اعتماد ممارسة الرياضة بالشكل الذي يحافظ على صحة الأفراد، ويسهم بتقليل إصابتهم بالأمراض المزمنة بما ينعكس إيجابا على بناء مجتمعات خليجية سليمة وصحية، وقادرة على مواصلة العطاء لتنمية وبناء المجتمعات.

وقال سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة: "إن تنظيم هذه الفعالية الرياضية الوطنية تعزز من اللحمة الوطنية بين أبناء الوطن، وتنمي قيم الأخوة والمودة فيما بينهم، ويسهم في إيجاد جو من الألفة والمحبة، ويساعد على تقوية الروابط المجتمعية، كما أنه يحقق جزء من التوازن بين العمل اليومي والرياضة، ويعتبر فرصة لتحقيق المقولة المشهورة العقل السليم في الجسم السليم، والذي يدفع بالأفراد لتنمية قدراتهم وإمكانياتهم ويمنحهم الطاقة الإيجابية، التي تساهم في دفعهم نحو الإبداع والعطاء، بما يخدم تطور وارتقاء الحركة التنموية في بلدنا العزيز".

وفيما وجه سموه الشباب البحريني للمشاركة في هذا الحدث الرياضي، شكر لكافة القطاعات الحكومية التي ستنظم مختلف الأنشطة الرياضية في هذا اليوم، مقدرا الجهود الكبيرة التي بذلتها اللجنة المنظمة العليا للحدث برئاسة معالي الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة والأمانة العامة للمجلس الأعلى للشباب والرياضة ووزارة شؤون الشباب والرياضة واللجنة الاولمبية البحرينية للتحضير والإعداد لمختلف الفعاليات، متطلعا سموه في الوقت ذاته لاستمرار هذه الفعالية التي تشجع الجميع على ممارسة الرياضة، التي تعتبر مصدرا للطاقة الإيجابية ودافعا حقيقيا نحو الإنتاج والتنمية في جميع المجالات.