قال جوزيه مورينيو مدرب مانشستر يونايتد حامل لقب كأس الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم إن فريقه لن يستخف بمواجهة بلاكبيرن روفرز المنافس في الدرجة الثانية عندما يلتقيان في الدور الخامس للبطولة رغم الجدول المزدحم للفريق.
وودع تشيلسي بقيادة مورينيو كأس الاتحاد الإنكليزي عام 2005 أمام نيوكاسل يونايتد في نفس الأسبوع الذي فاز فيه فريقه على ليفربول في نهائي كأس رابطة الأندية الإنكليزية وعلى برشلونة في دوري الأبطال.
وقال مورينيو للصحفيين "نعم تعاملت باستخفاف مع هذه المباراة. في نفس الأسبوع كان لدينا مواجهة أمام برشلونة في دوري الأبطال ونهائي كأس رابطة الأندية أمام ليفربول وبينهما مباراة في كأس الاتحاد الإنكليزي أمام نيوكاسل والتي تعاملت معها باستخفاف. كانت مغامرة كبيرة."
وسيقاوم مورينيو - الذي فاز فريقه 3-صفر على سانت ايتيين الفرنسي في ذهاب دور 32 للدوري الأوروبي إغراء إجراء تغييرات كثيرة خلال المباراة على ملعب بلاكبيرن روفرز رغم خوضه الكثير من المباريات خلال الفترة المقبلة.
وأضاف المدرب البرتغالي "ركزت كثيرا على برشلونة وليفربول. وكان هذا جيدا لأننا هزمنا برشلونة وأحرزنا اللقب على حساب ليفربول. لكن شعور استخفافي بمباراة نيوكاسل لم يكن جيدا. لذلك لا أريد تكرار هذا الأمر. لو خسرت سيكون ذلك لأن المنافس أفضل منا."
وسيخوض يونايتد مباراة العودة في الدوري الأوروبي في فرنسا قبل مواجهة ساوثامبتون في نهائي كأس رابطة الأندية حيث يسعى مورينيو للقبه الأول مع النادي.
وأضاف "لن أستخف بالمباراة المقبلة. سنذهب إلى بلاكبيرن بكامل الاحترام للمنافس.. لذلك سأتعامل مع المباراة بمنتهى الجدية. سنخوض المباراة بتشكيلة جيدة واحترم المنافسة كثيرا."