أنقذ كريستيانو رونالدو فريقه ريال مدريد من الخسارة أمام ضيفه لاس بالماس، بعدما سجل هدفين قاتلين حول بهما تأخره (1-3) لتعادل بشق الأنفس (3-3)، على ملعب سانتياجو برنابيو، مساء الأربعاء، في إطار مواجهات الجولة الـ25 بالليجا.
انتهى الشوط الأول بهدف في كل شبكة، حيث كان سجل الريال مبكرا منذ الدقيقة 8 بأقدام إيسكو، الذي تسلم كرة عرضية لينفرد بالحارس خابي فاراس ويضعها على يساره في الشباك.
ولم يتأخر رد الضيوف سوى دقيقتين فقط بعدما تمكن بيدرو تاناوسو "تانا" من إدراك التعادل، بعدما سدد كرة قوية بعد لعبة جماعية داخل المنطقة بقوة في شباك كيلور نافاس.
وفي الشوط الثاني، كانت جميع فصول الإثارة حاضرة والتي بدأت بطرد الجناح الويلزي جاريث بيل في لعبة واحدة في الدقيقة 49 إثر احتكاك مع أحد لاعبي لاس بالماس.
وكان هذا الطرد بمثابة نقطة تحول في مجريات اللقاء، حيث تمكن الفريق الكناري من شن هجمات مرتدة سريعة على مرمى الملكي ليتحصل من إحداها على ركلة جزاء بعد لمس راموس الكرة بيده داخل المنطقة ليحولها جوناثان فييرا داخل مرمى نافاس الذي كاد أن يبعدها بقدمه في الدقيقة 56.
وواصل الفريق الضيف مفاجأة الريال وأحرز الهدف الثالث بعدها بأربع دقائق بأقدام الغاني بواتينج إثر هجمة مرتدة سريعة استغل خلالها الخروج الخاطئ من نافاس ليخطف الكرة من قبله ويسكنها داخل الشباك.
وكان بإمكان لاعبو لاس بالماس زيادة الغلة التهديفية وتحقيق انتصار تاريخي على الميرينجي في عقر داره، لولا تألق نافاس في إبعادها.
وتمكن الريال من تقليص النتيجة قبل النهاية بأربع دقائق من ركلة جزاء عبر كريستيانو رونالدو (ق86).
وانفجر الملعب فرحا (ق89) بعدما عاد النجم البرتغالي لهز الشباك مجددا في الدقيقة الأخيرة برأسية من ركلة ركنية، أنقذ بها فريقه من هزيمة كانت وشيكة، ليرفع رصيده من الأهداف إلى 18 خلف ثنائي برشلونة، ليونيل ميسي، 21 هدفا، ولويس سواريز، 19 هدفا.
{{ article.visit_count }}
انتهى الشوط الأول بهدف في كل شبكة، حيث كان سجل الريال مبكرا منذ الدقيقة 8 بأقدام إيسكو، الذي تسلم كرة عرضية لينفرد بالحارس خابي فاراس ويضعها على يساره في الشباك.
ولم يتأخر رد الضيوف سوى دقيقتين فقط بعدما تمكن بيدرو تاناوسو "تانا" من إدراك التعادل، بعدما سدد كرة قوية بعد لعبة جماعية داخل المنطقة بقوة في شباك كيلور نافاس.
وفي الشوط الثاني، كانت جميع فصول الإثارة حاضرة والتي بدأت بطرد الجناح الويلزي جاريث بيل في لعبة واحدة في الدقيقة 49 إثر احتكاك مع أحد لاعبي لاس بالماس.
وكان هذا الطرد بمثابة نقطة تحول في مجريات اللقاء، حيث تمكن الفريق الكناري من شن هجمات مرتدة سريعة على مرمى الملكي ليتحصل من إحداها على ركلة جزاء بعد لمس راموس الكرة بيده داخل المنطقة ليحولها جوناثان فييرا داخل مرمى نافاس الذي كاد أن يبعدها بقدمه في الدقيقة 56.
وواصل الفريق الضيف مفاجأة الريال وأحرز الهدف الثالث بعدها بأربع دقائق بأقدام الغاني بواتينج إثر هجمة مرتدة سريعة استغل خلالها الخروج الخاطئ من نافاس ليخطف الكرة من قبله ويسكنها داخل الشباك.
وكان بإمكان لاعبو لاس بالماس زيادة الغلة التهديفية وتحقيق انتصار تاريخي على الميرينجي في عقر داره، لولا تألق نافاس في إبعادها.
وتمكن الريال من تقليص النتيجة قبل النهاية بأربع دقائق من ركلة جزاء عبر كريستيانو رونالدو (ق86).
وانفجر الملعب فرحا (ق89) بعدما عاد النجم البرتغالي لهز الشباك مجددا في الدقيقة الأخيرة برأسية من ركلة ركنية، أنقذ بها فريقه من هزيمة كانت وشيكة، ليرفع رصيده من الأهداف إلى 18 خلف ثنائي برشلونة، ليونيل ميسي، 21 هدفا، ولويس سواريز، 19 هدفا.