قدم وزير الآثار المصري الأسبق، زاهر حواس، اعتذاراً بعد ساعات قليلة من وصفه النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، أفضل لاعب في العالم 5 أعوام، بـ "الأهبل"، على هامش زيارة الأخير للأهرامات قبل أسابيع قليلة.
وأصدر حواس بياناً اعتذر فيه عما بدر منه تجاه البرغوث الأرجنتيني، في مداخلة هاتفية مع أحد الإعلاميين المصريين.
وجاء في البيان الذي أصدره: "وقت زيارة ميسي قلت إنها تعتبر أهم من زيارة رؤساء الدول ونجوم هوليوود؛ لأن رجل الشارع العادي يعرفه ويتفاعل معه، لكن النخبة والمثقفين فقط يعرفون ويتفاعلون مع السياسيين والرؤساء".
وأضاف في بيانه: "أثناء زيارة اللاعب كانت هناك مشكلة في التواصل؛ لأنه لا يتحدث إلا الإسبانية، والحديث معه من خلال المترجم، وبالتالي لم ينجح في نقل الإحساس والتفاعل المطلوب، وعبّرت وقتها عن غضبي من فشل المترجم وعدم كفاءته، وليس ميسي، الذي أكنّ له كل تقدير واحترام، وإعجاب به وبذكائه الذي لم ولن يتكرّر".
وأردف موضحاً: "لم أترك مباراة لميسي إلا وشاهدتها، وأتيت لمقابلته رغم إصابتي بكسر وإجرائي لجراحة في قدمي، وأتمنّى لو يأتي مرة أخرى لأصحبه في زيارة لمقبرة توت عنخ أمون بنفسي".
وفي ختام بيانه، وجّه حواس اعتذاراً واضحاً لأيقونة برشلونة الإسباني؛ إذ قال: "أعتذر لميسي ومحبيه ومشجعيه عن سوء التفاهم الذي حدث، وطبيعة المداخلات التلفزيونية القصيرة لا تمنح الوقت لتوضيح المقصود بدقة، وساهمت في خلق سوء تفاهم".
وكان عالم الآثار الشهير قد وجه إساءة بالغة لقائد المنتخب الأرجنتيني، وقال في تصريحات تلفزيونية لفضائية "صدى البلد" المصرية: "أعتذر عن قول لفظ (أهبل) على ميسي، ولكنها الحقيقة، حيث لم يبدِ أي تأثّر بحديثي".
وأضاف: "كنت أشرح لميسي أسراراً عن الحضارة المصرية يقشعر لها البدن، ولكنه لم يظهر أي رد فعل".
وأوضح: "إن الأمور اختلفت تماماً فيما يتعلق بزيارة النجم الهوليودي ويل سميث، الذي كانت لديه رغبة كبيرة بالتعرف على أسرار الحضارة المصرية، حيث تحمّل كافة التكاليف المالية لفتح باب الهرم الأكبر، بعكس ميسي، الذي تقاضى نحو نصف مليون يورو".
وكان النجم الأرجنتيني قد أمضى زيارة خاطفة استمرت لعدة ساعات؛ للمشاركة في حملة طبية بعنوان "عالم خالٍ من فيروس سي"، كما تبرّعت مؤسسته الخيرية لاحقاً بـ 3 آلاف جرعة من دواء التهاب الكبد الوبائي في الأرجنتين، وعدة دول من مختلف أنحاء العالم.
وكانت زيارة اللاعب الأرجنتيني مقرّرة إلى مصر منتصف ديسمبر/كانون الأول الماضي، إلا أنه تم تأجيلها إثر حادث تفجير الكنيسة البطرسية، شرقي القاهرة، الذي أودى بحياة العشرات ما بين قتيل وجريح.
كما تم تأجيلها في مناسبة ثانية؛ إثر خسارة برشلونة المدوية أمام باريس سان جيرمان الفرنسي برباعية نظيفة، ضمن ذهاب الدور ثمن النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا؛ مراعاة لجماهير الفريق الكتالوني الغاضبة.
وأصدر حواس بياناً اعتذر فيه عما بدر منه تجاه البرغوث الأرجنتيني، في مداخلة هاتفية مع أحد الإعلاميين المصريين.
وجاء في البيان الذي أصدره: "وقت زيارة ميسي قلت إنها تعتبر أهم من زيارة رؤساء الدول ونجوم هوليوود؛ لأن رجل الشارع العادي يعرفه ويتفاعل معه، لكن النخبة والمثقفين فقط يعرفون ويتفاعلون مع السياسيين والرؤساء".
وأضاف في بيانه: "أثناء زيارة اللاعب كانت هناك مشكلة في التواصل؛ لأنه لا يتحدث إلا الإسبانية، والحديث معه من خلال المترجم، وبالتالي لم ينجح في نقل الإحساس والتفاعل المطلوب، وعبّرت وقتها عن غضبي من فشل المترجم وعدم كفاءته، وليس ميسي، الذي أكنّ له كل تقدير واحترام، وإعجاب به وبذكائه الذي لم ولن يتكرّر".
وأردف موضحاً: "لم أترك مباراة لميسي إلا وشاهدتها، وأتيت لمقابلته رغم إصابتي بكسر وإجرائي لجراحة في قدمي، وأتمنّى لو يأتي مرة أخرى لأصحبه في زيارة لمقبرة توت عنخ أمون بنفسي".
وفي ختام بيانه، وجّه حواس اعتذاراً واضحاً لأيقونة برشلونة الإسباني؛ إذ قال: "أعتذر لميسي ومحبيه ومشجعيه عن سوء التفاهم الذي حدث، وطبيعة المداخلات التلفزيونية القصيرة لا تمنح الوقت لتوضيح المقصود بدقة، وساهمت في خلق سوء تفاهم".
وكان عالم الآثار الشهير قد وجه إساءة بالغة لقائد المنتخب الأرجنتيني، وقال في تصريحات تلفزيونية لفضائية "صدى البلد" المصرية: "أعتذر عن قول لفظ (أهبل) على ميسي، ولكنها الحقيقة، حيث لم يبدِ أي تأثّر بحديثي".
وأضاف: "كنت أشرح لميسي أسراراً عن الحضارة المصرية يقشعر لها البدن، ولكنه لم يظهر أي رد فعل".
وأوضح: "إن الأمور اختلفت تماماً فيما يتعلق بزيارة النجم الهوليودي ويل سميث، الذي كانت لديه رغبة كبيرة بالتعرف على أسرار الحضارة المصرية، حيث تحمّل كافة التكاليف المالية لفتح باب الهرم الأكبر، بعكس ميسي، الذي تقاضى نحو نصف مليون يورو".
وكان النجم الأرجنتيني قد أمضى زيارة خاطفة استمرت لعدة ساعات؛ للمشاركة في حملة طبية بعنوان "عالم خالٍ من فيروس سي"، كما تبرّعت مؤسسته الخيرية لاحقاً بـ 3 آلاف جرعة من دواء التهاب الكبد الوبائي في الأرجنتين، وعدة دول من مختلف أنحاء العالم.
وكانت زيارة اللاعب الأرجنتيني مقرّرة إلى مصر منتصف ديسمبر/كانون الأول الماضي، إلا أنه تم تأجيلها إثر حادث تفجير الكنيسة البطرسية، شرقي القاهرة، الذي أودى بحياة العشرات ما بين قتيل وجريح.
كما تم تأجيلها في مناسبة ثانية؛ إثر خسارة برشلونة المدوية أمام باريس سان جيرمان الفرنسي برباعية نظيفة، ضمن ذهاب الدور ثمن النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا؛ مراعاة لجماهير الفريق الكتالوني الغاضبة.