تحت رعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية تنطلق عند الساعة التاسعة من صباح "الجمعة" منافسات بطولة سموه لقفز الحواجز برعاية شركة دلمونيا.

وأشار رئيس لجنة قفز الحواجز الشيخ خالد بن محمد آل خليفة أن الاتحاد شارف على الانتهاء من كافة الإجراءات التنظيمية لإقامة المسابقة وإظهارها بالشكل المتميز من الناحية التنظيمية، مؤكداً أن الاتحاد يسعى دائماً إلى تقديم ما هو جديد من أجل إنجاح البطولة، لذا فقد حشد جميع طاقاته وعملت جميع اللجان على إنهاء كافة الترتيبات الإدارية والتنظيمية للبطولة.

وأشار الشيخ خالد بن محمد آل خليفة إلى أن بطولة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة من المتوقع أن تكون ذا طابع تنافسي وستكون مكاناً خصباً لاختبار الفرسان لقدراتهم ومهاراتهم والاطلاع على مستويات الجياد، مشيراً إلى أن الاتحاد يدعم الأفكار التطويرية الرامية إلى الرقي برياضة قفز الحواجز في المملكة وقال: "نحن على يقين بأن جميع المهتمين برياضة قفز الحواجز سيعملون بروح الفريق الواحد من اجل الرقي بقفز الحواجز والوصول بها الى تطلعات الجميع".

وبين الشيخ خالد بن محمد آل خليفة أن مسابقات الناشئين تحظى باهتمام كبير من قبل الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة، حيث يعول الاتحاد على الناشئين في بناء قاعدة، مشيراً إلى أن "الاتحاد يحرص دائماً على إقامة المسابقات الخاصة بالناشئين باعتبارهم عماد المنتخبات الوطنية الذين نعول عليهم الكثير في المستقبل، ونحن في الاتحاد نسعى دائماً الى توفير المناخ المتميز لهم من أجل الإبداع والتميز وإكسابهم المزيد من الخبرة".

وأشار بقوله إلى أن "البحرين تمتلك العديد من الخامات والمواهب الشابة التي ظهرت في العديد من المناسبات بمستويات قوية تبشر بمستقبل واعد، ونحن بدورنا سنقوم بدعم هذه المواهب وإيصالها إلى المراتب العليا في المسابقات المقبلة"، مشيراً إلى أن مسابقات العموم دائماً ما تحفل بمنافسة قوية بين جميع الفرسان نظراً لتقارب المستوى العام بينهم ناهيك عن الدراية التامة للفرسان بالطريقة التي سيدخل بها الفارس المسابقة، الأمر الذي يجعل المنافسة محتدمة ويعطي الجماهير هامشاً أوسع لمشاهدة مسابقات مليئة بالتنافس والحماسة بين الفرسان.

وكشف الشيخ خالد بن محمد آل خليفة أن "ما سيعطي هذا الموسم طابعاً آخر هو المنافسة القوية بين الجميع ويجعل من التكهن بهوية الفائزين صعبة جداً، لذا يمكننا القول إن منافسات العموم ستكون في هذا العام بشكل مغاير من الناحية التنافسية، وهذا ما كنا نتمناه لما له من مردود إيجابي على قفز الحواجز البحرينية".

المسابقات

وكان الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة قد اعتمد مسابقات البطولة كالتالي: الأولى فئة الناشئين المستوى الأول نوع المسابقة جولة مع جولة تمايز ضد الزمن للمتعادلين على المركز الأول متر/دقيقة.300 سم، سرعة المسلك 100-90: ارتفاع الحواجز، والثانية لفئة الناشئين المستوى الثاني مسابقة سرعة مباشرة ضد الزمن. A الجدول 110-100: ارتفاع الحواجز، والثالثة لفئة المتقدمين المستوى الأول مسابقة سرعة مباشرة ضد الزمن. A الجدول، 110 -100: ارتفاع الحواجز والرابعة لفئة المتقدمين المستوى الثاني - مسابقة على مرحلتين A الجدول، نوع المسابقة Two Phases 125 -115: ارتفاع الحواجز، والخامسة لفئة المتقدمين المستوى الثالث على شوطين غير متماثلين - جولتين ضد الزمن A الجدول ، 140 -130 ارتفاع الحواجز.

الفرسان: بطولة غالية ومنافسة قوية

أكد فرسان البحرين على قوة المنافسة في البطولة باعتبارها من أقوى البطولات وتحمل اسماً غالياً على الجميع، وأشار الفارس سامي غزوان أن المنافسة ستكون صعبة وقوية نظراً لوجود عدد كبير من الفرسان الجيدين القادرين على المنافسة، الأمر الذي سيعطي البطولة طابعاً تنافسياً قوياً، مشيراً إلى أهمية هذه البطولة التي ستشهد منافسة قوية بين جميع الفرسان، مما يجعل التكهن بهوية البطل أمراً صعباً.

ومن جانبه قال باسل الدوسري إن احتلال المركز الأول في البطولة سيكون الهدف الذي سيسعى إليه وأنه سيسعى إلى تقديم أفضل مستوياته في البطولة أملاً في الوصول إلى الهدف خاصة وأن البطولة ستكون قوية، والدليل على ذلك الاستعداد الجيد للفرسان الذين حرصوا على التحضير الجيد للوصول إلى الجاهزية التامة لخوض منافسات البطولة ما سيجعلها قوية جداً ومشوقة، مشيراً إلى أن المنافسة ستحتدم بين الفرسان جميعاً نظراً للمستوى المهاري البارز الذي يتمتع به الجميع، ولا يمكن التكهن بالفائز لكن يمكننا القول إن المنافسة صعبة وقوية.

ومن جانبه أشار الفارس علي عيسى إلى أهمية المسابقة بالنسبة لجميع الفرسان، وأكد أنه سيدخل منافسات البطولة بشكل جدي وكبير، لكن الوصول إلى هذه المراكز المتقدمة لن يكون بالسهل في ظل وجود فرسان ذوي خبرة عالية في مجال قفز الحواجز، مؤكداً أنه سيبذل قصارى جهده من أجل الوصول إلى الهدف الذي رسمه.

أما الفارس حسين دادالله فقد أشار إلى أن بطولات الموسم كانت قوية جداً، والدليل على ذلك عدم سيطرة فارس معين على البطولات السابقة، وهذا يؤكد مدى قوة المنافسة التي تشهدها بطولات قفز الحواجز في المملكة، مضيفاً أنه سيسعى إلى المنافسة على المراكز الأولى في المسابقات وقد واصل استعداده من أجل خوض منافساتها والمنافسة على كأسها، مؤكداً أنه من الصعب التوقع بمن سيحقق القاب المسابقات نظراً للإمكانات الكبيرة التي يمتلكها فرسان البحرين.

وقال الفارس محمد الجهرمي إن المنافسة على لقب بطولة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ستكون صعبة وقوية نظراً لوجود عدد كبير من الفرسان الجيدين القادرين على المنافسة، الأمر الذي سيعطي البطولة طابعاً تنافسياً قوياً، وأكد على أهمية هذه البطولة التي ستشهد منافسة قوية بين جميع الفرسان، خصوصاً وأن هناك نخبة من أبطال البحرين سيشاركون فيها، مما يجعل التكهن بهوية البطل أمراً صعباً.