طرح ملقتى مستقبل الأندية الوطنية، الذي نظمته وزارة شؤون الشباب والرياضة توصيات عديدة تتعلق بالمحاور التي تم مناقشتها وهي: الاحتراف وإدارة الموارد والمدينويات والخصخصة ودور القطاع الخاص في دعم الأندية الوطنية والمشاريع الاستثمارية في الأندية الوطنية والتسويق في الأندية واكتشاف المواهب الرياضة، فيما أوصى بدراسة تأسيس أكاديميات رياضية تجارية تعنى بتطوير واتكتشاف الواهب الرياضية وفق معايير الاتحادات الدولية واستحداث دوري للأكاديميات.
وشهد الحفل الختامي للملتقى حضور وزير شؤون الشباب والرياضة هشام الجودر والذي التقى بالمتحاورين إضافة إلى المشاركين وتادل أطراف الحديث معهم حول العديد من الموضوعات التي تهم الرياضة البحرينية.
وقال الجودر: "يسرني أن أرحب بكم في الحفل الختامي للملتقى الذي حرصت الوزارة على إطلاقه انطلاقا من مسؤولياتها تجاه قطاع الأندية الوطنية والرامية إلى رسم مستقبل أفضل لها علاوة على الوقوف إلى جانبها في رحلتها نحو تخطي التحديات التي تواجه هذا القطاع والسبل الكفيلة بتجاوزها بالصورة الأمثل أملا في الارتقاء بالأندية الوطنية وتحقيق عوامل التقدم والازدهار لها".
وأضاف "أن الوزارة تواصل جهودها الرامية الى تحديد أفضل الطرق التي توصل رسم مستقبل الأندية الرياضية بصورة عملية واضحة بما يتوافق توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وبما يتطابق مع برنامج عمل الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء".
وتابع "الأندية الوطنية تحظى بحيز كبير في فكر سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية والذي يؤمن دوما بأن الأندية الوطنية هي الركن الأساسي في الحركة الرياضية ويجب العمل بكل اتقان من أجل تطوير منظومتها وهو ما ترجمته وزارة شئون الشباب والرياضة في هذا الملتقى الذي سيحدد جانب من مستقبل الأندية الوطنية".
وأضاف الجودر "حرصت الوزارة على إشراك الأندية الوطنية في هذا الملتقى والتأكيد على أهمية تواجد أعضاء مجالس إدارة الأندية في هذا الملتقى انطلاقا من كون الأندية الوطنية الاقدر على توصيف رسم مستقبلها وتحديد احتياجاتها المستقبلية وفق أولوياتها والكيفية المناسبة لتخطي التحديات والتحاور مع نخبة من الخبراء والمتحدثين في العديد من المجالات واطلاعهم على التجارب الناجحة في الدول العربية الشقيقية والتي تم تطبيقها على ارض الواقع وأثبتت نجاعتها في الارتقاء بمستقبل الأندية الوطنية".
وواصل "تؤمن وزارة شؤون الشباب والرياضة أن ملتقى مستقبل الأندية الوطنية هو بمثابة الخطوة الأولى في سبيل وضع القاعدة الأساسية التي يمكن من خلالها الانطلاق بكل ثقة لبناء خطة متكاملة العناصر وبشراكة حقيقي مع الأندية الوطنية التي تقودنا الى مستقبل أفضل في صناعة الرياضة البحرينية ومن هذا المنطلق فإن التوصيات التي خرج بها الملتقى ستكون مأخوذة في عين الاعتبار وسيتم دراستها دراسة ووضع جدول زمني من أجل تنفيذها في المستقبل بالصورة الصحيحة التي تمكننا من تحقيق تطلعات وآمال الأندية الوطنية.
وقدم شكره إلى جميع الأندية الوطنية التي حرصت على حضور الملتقى في مشهد يؤكد احساسها العالي بالمسؤوليات الملقاة على عاتقها في تطوير الرياضة البحرينية بالإضافة إلى المتحدثين الذين أثروا كافة المحاور وقدموا عصارة خبراتهم وطرحها أمام أنديتنا الوطنية.
وأكدت وزارة شئون الشباب والرياضة أنه من خلال ما تم طرحه من نقاش في جلسات وورش العمل التخصصية من الخبراء والمهتمين والمعنين وصناع القرار في بناء مستقبل الاندية الوطنية.
وخرجت اللجان بالعديد من التوصيات في عدة محاولر أبرزها محور: التسويق في الأندية الرياضية من خلال تطوير منظومة الادارة في الاندية فيما يخص التسويق الرياضي واستحداث ادارة للتسويق بكل نادي او التعاقد مع شركات خاصة بالتسويق، والعمل على مراجعة القوانين والتشريعات بالاستثمار في الاندية الرياضية، دراسة انشاء لجنة تعنى بالحقوق التجارية للأندية الرياضية وتسويقها والتنسيق مع الاتحادات لبيع حقوق البث التلفزيوني، ودراسة تأسيس اكاديميات رياضية تجارية تعنى بتطوير واتكتشاف الواهب الرياضية وفق معايير الاتحادات الدولية واستحداث دوري للأكاديميات.
وفيما يتعلق بمحور الخصخصة في الأندية الرياضية، فإنه يتضمن عمل تحليل الفجوات Gap Analysis لمعرفة أين نحن من الوصول إلى التخصيص من أجل رفع مستوى الرياضة ودراسة فعاليتها، عمل مقارنة معيارية بين البحرين والدول المطبقة للخصخصة، بجانب دراسة لجدوى دمج الأندية ومدى مردودها على الخصخصة.
أما محور: إدارة الموارد والمديونيات في الأندية فيتضمن، تطبيق آليات للحوكمة في الأندية، وضع اجراءت مالية لتسوية ومعالجة الديون، وضع قواعد منظمة للحد من ديون الأندية على أن تشتمل على جوانب مالية وعقوبات بالتنسيق بين الوزارة والاتحادات المعنية ويراعي التدرج فيها، وأن تكون قوانين الاحتراف متوافقة مع الوضع الحالي في البحرين والاستفادة من الممارسات الدولية في هذا الجانب .
كما يتضمن دراسة الانتقال من مرحلة الإدارة التطوعية للأندية الى الخصخصة، بالإضافة إلى وضع آليات للموازنة بين إيرادات النادي ومصاريفه في التعاقدات التي تبرمهما النادي مع الأجهزة الفنية واللاعبين .
وفي محور اكتشاف ورعاية المواهب الرياضية، فيتضمن وجود جهاز وطني مختص يعنى بعملية تنظيم وتطوير برامج اكتشاف ورعاية الموهوبين، التأهيل العلمي الاكاديمي للكوادر الفنية والإدارية التي تشرف على المواهب، ضرورة وجود خطة وطنية شاملة لاكتشاف المواهب تضم الرياضة المدرسية والاتحادات والأندية وفق رؤية موحدة، توفير المرافق التعليمية والتدريبية المخصصة للموهوبين صفوف رياضية، تنظيم عمل الاكاديميات الخاصة بصورة تضمن انتاج المواهب بصورة سليمة، ووجود التشريعات القانونية التي تضمن استمرار اللاعبين الموهوبين وتامين مستقبلهم رياضيا واجتماعيا.
أما محور دور القطاع الخاص في دعم الأندية، فاشتمل على دراسة التشريعات والقوانين واللوائح لامكانية تحويل الاندية لشركات تجارية، تثقيف أعضاء الجمعيات العمومية بضرورة تبني معايير لاختيار مجالس إدارات الأندية وتطبيق الحوكمة، تنظيم لقاءات دورية بين الأندية التي لديها تجارب ناجحة في جلب الاستثمار مع الأندية الوطنية للاستفاده من تجاربها في جلب الاستثمارات، توعيه المجتمع في إعادة النظر في قطاعات الترفيه والتسلية كأهم القطاعات الاستثمارية في القرن الحادي والعشرين الذي يقع القطاع الرياضي ضمنه، ولاستفادة من خبرة الشباب البحريني في تطوير منتجات محلية لخدمة القطاع الرياضي تجارياً.
وفي محور الاحتراف في الأندية، اشتمل على الشراكة مع القطاع الخاص لرعاية العاملين في القطاع الرياضي وتامين وظائف في الجهاز الإداري والفني، وجود خطة استراتيجية لتوفير البنية التحتية "المنشآت الرياضية" ودعم تنفيذها بالشراكة مع القطاع الخاص والعام، وضع استراتيجية متوسطة المدى "خمس سنوات" من أجل تطبيق الاحتراف تشمل جميع الجوانب الإدارية والمالية والفنية، وتفعيل دور الاعلام الرياضي الإلكتروني كسلطة خامسة لكي يمارس دوره الرقابي الصحيح في جميع وسائل الإعلام.
وأخيرا محور المشاريع الاستثمارية في الأندية، ويشتمل على دراسة لوضع النظام الأساسي مشاركةً مع الأندية لشكل الشركات وصدورها وأسلوب الدعم المتدرج من قبل الوزارة، إنشاء صناديق استثمارية من قبل الوزارة ودراسة أسلوب تمويلها وأسلوب دعمها للأندية وتفعيل الطلاقة التسويقية والاحترافية للأندية والشركات
وكانت الجلسات بدأت بتقديم مدير إدارة التدريب والتطوير باللجنة الأولمبية البحرينية الكابتن نبيل طه الجلسة الافتتاحة للملتقى، كما تحدث رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم الشيخ علي بن خليفة آل خليفة، عن الاحراف في الاندية الوطنية، كما تطرق عبداللكيف الهريش وكيل رئيس الهيئة العامة للرياضية لشئون الرياضة في ادارة الموارد والمدينويات.
كما تحدث وكيل رئيس الهيئة العامة للرياضة للشؤون الفنية والاستثمار سعد اللذيذ في الخصخصة في الاندية الوطنية، فيما تحدث الرئيس التنفيذي لغرفة تجارة وصناعة البحرين د. خالد الرويحي عن دور القطاع الخاص في دعم الاندية الوطنية.
كما تطرق نائب وزير الشباب والرياضة سابقا د.اشرف صبحي عن المشاريع الاستثمارية في الأندية، فيما تطرق نائب رئيس العضو المنتدب لمجموعة خاطر الرياضية د.مصطفى عزام إلى التسويق في الأندية بينما تحدث مدير ادارة المشاريع والمدير الفني باللجنة مادن الوناس عن اكتشاف المواهب الرياضة.
وشهد الحفل الختامي للملتقى حضور وزير شؤون الشباب والرياضة هشام الجودر والذي التقى بالمتحاورين إضافة إلى المشاركين وتادل أطراف الحديث معهم حول العديد من الموضوعات التي تهم الرياضة البحرينية.
وقال الجودر: "يسرني أن أرحب بكم في الحفل الختامي للملتقى الذي حرصت الوزارة على إطلاقه انطلاقا من مسؤولياتها تجاه قطاع الأندية الوطنية والرامية إلى رسم مستقبل أفضل لها علاوة على الوقوف إلى جانبها في رحلتها نحو تخطي التحديات التي تواجه هذا القطاع والسبل الكفيلة بتجاوزها بالصورة الأمثل أملا في الارتقاء بالأندية الوطنية وتحقيق عوامل التقدم والازدهار لها".
وأضاف "أن الوزارة تواصل جهودها الرامية الى تحديد أفضل الطرق التي توصل رسم مستقبل الأندية الرياضية بصورة عملية واضحة بما يتوافق توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وبما يتطابق مع برنامج عمل الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء".
وتابع "الأندية الوطنية تحظى بحيز كبير في فكر سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية والذي يؤمن دوما بأن الأندية الوطنية هي الركن الأساسي في الحركة الرياضية ويجب العمل بكل اتقان من أجل تطوير منظومتها وهو ما ترجمته وزارة شئون الشباب والرياضة في هذا الملتقى الذي سيحدد جانب من مستقبل الأندية الوطنية".
وأضاف الجودر "حرصت الوزارة على إشراك الأندية الوطنية في هذا الملتقى والتأكيد على أهمية تواجد أعضاء مجالس إدارة الأندية في هذا الملتقى انطلاقا من كون الأندية الوطنية الاقدر على توصيف رسم مستقبلها وتحديد احتياجاتها المستقبلية وفق أولوياتها والكيفية المناسبة لتخطي التحديات والتحاور مع نخبة من الخبراء والمتحدثين في العديد من المجالات واطلاعهم على التجارب الناجحة في الدول العربية الشقيقية والتي تم تطبيقها على ارض الواقع وأثبتت نجاعتها في الارتقاء بمستقبل الأندية الوطنية".
وواصل "تؤمن وزارة شؤون الشباب والرياضة أن ملتقى مستقبل الأندية الوطنية هو بمثابة الخطوة الأولى في سبيل وضع القاعدة الأساسية التي يمكن من خلالها الانطلاق بكل ثقة لبناء خطة متكاملة العناصر وبشراكة حقيقي مع الأندية الوطنية التي تقودنا الى مستقبل أفضل في صناعة الرياضة البحرينية ومن هذا المنطلق فإن التوصيات التي خرج بها الملتقى ستكون مأخوذة في عين الاعتبار وسيتم دراستها دراسة ووضع جدول زمني من أجل تنفيذها في المستقبل بالصورة الصحيحة التي تمكننا من تحقيق تطلعات وآمال الأندية الوطنية.
وقدم شكره إلى جميع الأندية الوطنية التي حرصت على حضور الملتقى في مشهد يؤكد احساسها العالي بالمسؤوليات الملقاة على عاتقها في تطوير الرياضة البحرينية بالإضافة إلى المتحدثين الذين أثروا كافة المحاور وقدموا عصارة خبراتهم وطرحها أمام أنديتنا الوطنية.
وأكدت وزارة شئون الشباب والرياضة أنه من خلال ما تم طرحه من نقاش في جلسات وورش العمل التخصصية من الخبراء والمهتمين والمعنين وصناع القرار في بناء مستقبل الاندية الوطنية.
وخرجت اللجان بالعديد من التوصيات في عدة محاولر أبرزها محور: التسويق في الأندية الرياضية من خلال تطوير منظومة الادارة في الاندية فيما يخص التسويق الرياضي واستحداث ادارة للتسويق بكل نادي او التعاقد مع شركات خاصة بالتسويق، والعمل على مراجعة القوانين والتشريعات بالاستثمار في الاندية الرياضية، دراسة انشاء لجنة تعنى بالحقوق التجارية للأندية الرياضية وتسويقها والتنسيق مع الاتحادات لبيع حقوق البث التلفزيوني، ودراسة تأسيس اكاديميات رياضية تجارية تعنى بتطوير واتكتشاف الواهب الرياضية وفق معايير الاتحادات الدولية واستحداث دوري للأكاديميات.
وفيما يتعلق بمحور الخصخصة في الأندية الرياضية، فإنه يتضمن عمل تحليل الفجوات Gap Analysis لمعرفة أين نحن من الوصول إلى التخصيص من أجل رفع مستوى الرياضة ودراسة فعاليتها، عمل مقارنة معيارية بين البحرين والدول المطبقة للخصخصة، بجانب دراسة لجدوى دمج الأندية ومدى مردودها على الخصخصة.
أما محور: إدارة الموارد والمديونيات في الأندية فيتضمن، تطبيق آليات للحوكمة في الأندية، وضع اجراءت مالية لتسوية ومعالجة الديون، وضع قواعد منظمة للحد من ديون الأندية على أن تشتمل على جوانب مالية وعقوبات بالتنسيق بين الوزارة والاتحادات المعنية ويراعي التدرج فيها، وأن تكون قوانين الاحتراف متوافقة مع الوضع الحالي في البحرين والاستفادة من الممارسات الدولية في هذا الجانب .
كما يتضمن دراسة الانتقال من مرحلة الإدارة التطوعية للأندية الى الخصخصة، بالإضافة إلى وضع آليات للموازنة بين إيرادات النادي ومصاريفه في التعاقدات التي تبرمهما النادي مع الأجهزة الفنية واللاعبين .
وفي محور اكتشاف ورعاية المواهب الرياضية، فيتضمن وجود جهاز وطني مختص يعنى بعملية تنظيم وتطوير برامج اكتشاف ورعاية الموهوبين، التأهيل العلمي الاكاديمي للكوادر الفنية والإدارية التي تشرف على المواهب، ضرورة وجود خطة وطنية شاملة لاكتشاف المواهب تضم الرياضة المدرسية والاتحادات والأندية وفق رؤية موحدة، توفير المرافق التعليمية والتدريبية المخصصة للموهوبين صفوف رياضية، تنظيم عمل الاكاديميات الخاصة بصورة تضمن انتاج المواهب بصورة سليمة، ووجود التشريعات القانونية التي تضمن استمرار اللاعبين الموهوبين وتامين مستقبلهم رياضيا واجتماعيا.
أما محور دور القطاع الخاص في دعم الأندية، فاشتمل على دراسة التشريعات والقوانين واللوائح لامكانية تحويل الاندية لشركات تجارية، تثقيف أعضاء الجمعيات العمومية بضرورة تبني معايير لاختيار مجالس إدارات الأندية وتطبيق الحوكمة، تنظيم لقاءات دورية بين الأندية التي لديها تجارب ناجحة في جلب الاستثمار مع الأندية الوطنية للاستفاده من تجاربها في جلب الاستثمارات، توعيه المجتمع في إعادة النظر في قطاعات الترفيه والتسلية كأهم القطاعات الاستثمارية في القرن الحادي والعشرين الذي يقع القطاع الرياضي ضمنه، ولاستفادة من خبرة الشباب البحريني في تطوير منتجات محلية لخدمة القطاع الرياضي تجارياً.
وفي محور الاحتراف في الأندية، اشتمل على الشراكة مع القطاع الخاص لرعاية العاملين في القطاع الرياضي وتامين وظائف في الجهاز الإداري والفني، وجود خطة استراتيجية لتوفير البنية التحتية "المنشآت الرياضية" ودعم تنفيذها بالشراكة مع القطاع الخاص والعام، وضع استراتيجية متوسطة المدى "خمس سنوات" من أجل تطبيق الاحتراف تشمل جميع الجوانب الإدارية والمالية والفنية، وتفعيل دور الاعلام الرياضي الإلكتروني كسلطة خامسة لكي يمارس دوره الرقابي الصحيح في جميع وسائل الإعلام.
وأخيرا محور المشاريع الاستثمارية في الأندية، ويشتمل على دراسة لوضع النظام الأساسي مشاركةً مع الأندية لشكل الشركات وصدورها وأسلوب الدعم المتدرج من قبل الوزارة، إنشاء صناديق استثمارية من قبل الوزارة ودراسة أسلوب تمويلها وأسلوب دعمها للأندية وتفعيل الطلاقة التسويقية والاحترافية للأندية والشركات
وكانت الجلسات بدأت بتقديم مدير إدارة التدريب والتطوير باللجنة الأولمبية البحرينية الكابتن نبيل طه الجلسة الافتتاحة للملتقى، كما تحدث رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم الشيخ علي بن خليفة آل خليفة، عن الاحراف في الاندية الوطنية، كما تطرق عبداللكيف الهريش وكيل رئيس الهيئة العامة للرياضية لشئون الرياضة في ادارة الموارد والمدينويات.
كما تحدث وكيل رئيس الهيئة العامة للرياضة للشؤون الفنية والاستثمار سعد اللذيذ في الخصخصة في الاندية الوطنية، فيما تحدث الرئيس التنفيذي لغرفة تجارة وصناعة البحرين د. خالد الرويحي عن دور القطاع الخاص في دعم الاندية الوطنية.
كما تطرق نائب وزير الشباب والرياضة سابقا د.اشرف صبحي عن المشاريع الاستثمارية في الأندية، فيما تطرق نائب رئيس العضو المنتدب لمجموعة خاطر الرياضية د.مصطفى عزام إلى التسويق في الأندية بينما تحدث مدير ادارة المشاريع والمدير الفني باللجنة مادن الوناس عن اكتشاف المواهب الرياضة.