حصلت اللجنة الأولمبية البحرينية على جائزة الشرق الأوسط للإبداع في الشبكات 2017Network Middle East Innovation Award 2017)) والتي أقيمت هذا العام بإمارة دبي، وذلك عن مشروع أفضل شبكة لاسلكية والتي تتضمن الشبكة اللاسلكية باللجنة الأولمبية البحرينية والربط اللاسلكي بالاتحادات الرياضية والإدارات الخارجية وذلك بعد منافسة قوية مع مؤسسات وشركات عملاقة في منطقة الشرق الأوسط، منها شركات طيران وشركات اتصالات خليجية ومجموعة شركات أخرى.
وتسلم الجائزة في دبي مدير إدارة تقنية المعلومات نواف عبدالرحمن الذي أكد على استحقاق اللجنة الأولمبية لنيل هذه الجائزة لما يتفرد به مشروعها بحزمة التقنيات المستخدمة والتي اتاحت بناء شبكة موحدة افتراضية خارج حدود المبنى الرئيس للجنة والذي يمكن الاتحادات الرياضية من العمل بكفاءة وفاعلية عالية باستخدام الأنظمة المتطورة التي تستخدمها اللجنة.
وأضاف عبدالرحمن أن اللجنة الأولمبية وظفت الشبكة اللا سلكية على عدة مستويات، المستوى الأول يشمل توظيفها كشبكة داخلية مما أتاح إنشاء شبكة داخلية لا سلكية باستخدام مستويات أمان عالية جداً وسرعة نقل بيانات عالية، حيث إن القليل من المؤسسات فقط توظفها، أما المستوى الآخر هو بناء شبكة لا سلكية تربط بين الاتحادات الرياضية واللجنة الأولمبية البحرينية باستخدام البنية الأساسية لإحدى شركات الاتصالات بالمملكة، حيث تم إنجاز المرحلة الأولى من المشروع وتم ربط 7 اتحادات بالإضافة إلى الإدارات الخارجية التابعة للجنة.
وقال عبدالرحمن بأنه تم تنفيذ هذا المشروع ضمن عدة مستويات من أنظمة الأمان والحماية والإعدادات مما يخلق بيئات عمل مفصلة بحسب احتياجات كل مجموعة، كما تتميز تلك الشبكة اللا سلكية باستخدام أعلى السرعات المتاحة اليوم ومستويات أمان عالية جداً قليل من المؤسسات تستخدمها، مشيراً بأنه تم بناء هذه الشبكة باستخدام أنظمة متعددة بالتعاون مع عدة شركات، منها إحدى أكبر شركات الاتصالات في المنطقة.
وذكر بأن المشروع يتيح حزمة كبيرة من الخدمات للاتحادات الرياضية، فهناك نظام اتصالات هاتفية مركزي بين اللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية يتيح التواصل بين جميع تلك الاتحادات الرياضية واللجنة الأولمبية دون كلفة وإتاحة نقل الملفات الإلكترونية بشكل فوري بالإضافة الى ربط الحسابات الشخصية بأجهزة الهاتف مما يتيح التحكم بكيفية استلام المكالمات وبحسب حالة المستخدم وتوحيد الأنظمة المستخدمة بالاتحادات الرياضية وإتاحتها مركزياً.
كما أوضح بأن المشروع أتاح تحويل أنظمة الفاكس إلى أنظمة إلكترونية تعمل مركزياً من خلال اللجنة، وأتاح الدعم التقني عن بعد لجميع الاتحادات الرياضية في الشبكة وإدارة أمن المعلومات وأنظمة الحماية مركزياً واستخدام نظام مركزي متطور لإدارة جميع الاتصالات في تلك الاتحادات وسهولة إتاحة الأنظمة المستخدمة باللجنة كنظام إدارة المعاملات الرياضية ونظام إدارة الموارد البشرية ونظام إدارة الموارد المالية.
وقال بأن المشروع يعتبر أحد المشاريع المتميزة التي تنفذها إدارة تقنية المعلومات، حيث تقوم الإدارة حالياً بتنفيذ عدد كبير من المشاريع بإعتماد أحدث التوجهات في مجال تقنية المعلومات في العالم ومنها: الحوسبة السحابية، البيانات المفتوحة وذلك في إطار حرصها المستمر على اتباع أحدث النظم والبرامج المتبعة في مجال تقنية المعلومات.