تستعد عاصمة جمهورية منغوليا أولان باتور لاحتضان النسخة (51) للبطولة الآسيوية لبناء الأجسام واللياقة البدنية التي ينظمها الاتحاد الآسيوي لبناء الأجسام واللياقة البدنية في الفترة من 17 وحتى 21 من مايو القادم.
وتتجه أنظار آسيا ومحبي وعشاق رياضة بناء الأجسام واللياقة البدنية لهذه المدينة التي ستستضيف منافسات البطولة الآسيوية القادمة والتي يتوقع لها أن تكون قوية وتحظى بمشاركة واسعة، حيث أنها استضافت العام الماضي بطولة آسيا لبناء الأجسام واللياقة البدنية لمنطقة شرق ومنتصف آسيا في نسختها الأولى وشهدت مشاركة 11 بلداً آسيوياً وبمشاركة أكثر من 60 لاعباً في مختلف الفئات والأوزان وفاز بلقب بطل الأبطال فيها اللاعب المنغولي غانسوك دوج (Gansukh doj).
النجاح الذي حصدته الجمهورية المنغولية والاتحاد المنغولي جعلهم يضاعفون جهودهم الحثيثة هذا العام من أجل تقديم بطولة ناجحة على كافة المستويات والأصعدة، حيث سجلت حتى الآن في كشوفات البلدان المشاركة بالبطولة 14 بلداً وهي البحرين، الصين، اليابان، الصين تايبيه، إيران، العراق، منغوليا، هونغ كونغ، الامارات، سوريا، عمان، نيبال، كازاخستان وكرغيزستان.
ويتوقع أن يرتفع عدد الدول والمشاركين مع الفترة القليلة القادمة، كما سيقام على هامش منافسات البطولة اجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد الاسيوي لبناء الاجسام واللياقة البدنية واعمال الكونغرس بحضور رئيس الاتحاد الدولي لبناء الاجسام الدكتور رفائيل سانتونغا.
وشهدت بطولة النسخة الماضية في نسختها الخمسين التي احتفلت أيضاً باليوبيل الماسي مشاركة 12 بلداً من القارة الصفراء وتعدت مشاركة اللاعبين إلى أكثر من 200 لاعب في مختلف الفئات والأوزان كون أن الصين البلد المستضيف للبطولة شاركت بأكثر من 12 لاعب، وحققت الصين لقب بطل الابطال.
وأكد نائب رئيس الاتحاد الدولي لبناء الأجسام، رئيس الاتحاد الآسيوي لبناء الأجسام واللياقة البدنية، رئيس الاتحاد البحريني لرفع الأثقال الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة، أن رياضة بناء الأجسام واللياقة البدنية في دول آسيا تطورت كثيراً، وسعى الاتحاد الآسيوي خلال الفترات الماضية بالارتقاء بهذه الرياضة وحضورها في مختلف التجمعات الرياضية.
وأضاف "حظينا بالدعم الكبير من قبل المسؤولين في اللجان الأولمبية من مختلف دول آسيا وأصبحت منافسات كمال الأجسام أحد الألعاب الأساسية في دورات آسيا للألعاب الشاطئية، وتمكن الاتحاد الآسيوي من رفع عدد البطولات التي ينظمها سنوياً إلى أن وصلت إلى 3 بطولات، وهو ما يتيح الفرصة للاعبين بالمشاركة والتنافس على خشبة المسرح في هذه البطولات، وذلك بما يتماشى مع توجهات وتطلعات ورؤى الاتحاد الدولي لبناء الأجسام في زيادة النشاط بالنسبة لدول آسيا ورفع مستوى التنافس.
وأثنى الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة على الجهود التي يبذلها الاتحاد المنغولي لبناء الأجسام وجمهورية منغوليا وجميع المسؤولين الرياضيين الذين يقدمون كل الدعم من أجل تحقيق النجاح مؤكداً أن الاتحاد الآسيوي ماضٍ في تحقيق توجهاته وتطلعاته في تطوير رياضة بناء الأجسام واللياقة البدنية على مستوى قارة آسيا.
{{ article.visit_count }}
وتتجه أنظار آسيا ومحبي وعشاق رياضة بناء الأجسام واللياقة البدنية لهذه المدينة التي ستستضيف منافسات البطولة الآسيوية القادمة والتي يتوقع لها أن تكون قوية وتحظى بمشاركة واسعة، حيث أنها استضافت العام الماضي بطولة آسيا لبناء الأجسام واللياقة البدنية لمنطقة شرق ومنتصف آسيا في نسختها الأولى وشهدت مشاركة 11 بلداً آسيوياً وبمشاركة أكثر من 60 لاعباً في مختلف الفئات والأوزان وفاز بلقب بطل الأبطال فيها اللاعب المنغولي غانسوك دوج (Gansukh doj).
النجاح الذي حصدته الجمهورية المنغولية والاتحاد المنغولي جعلهم يضاعفون جهودهم الحثيثة هذا العام من أجل تقديم بطولة ناجحة على كافة المستويات والأصعدة، حيث سجلت حتى الآن في كشوفات البلدان المشاركة بالبطولة 14 بلداً وهي البحرين، الصين، اليابان، الصين تايبيه، إيران، العراق، منغوليا، هونغ كونغ، الامارات، سوريا، عمان، نيبال، كازاخستان وكرغيزستان.
ويتوقع أن يرتفع عدد الدول والمشاركين مع الفترة القليلة القادمة، كما سيقام على هامش منافسات البطولة اجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد الاسيوي لبناء الاجسام واللياقة البدنية واعمال الكونغرس بحضور رئيس الاتحاد الدولي لبناء الاجسام الدكتور رفائيل سانتونغا.
وشهدت بطولة النسخة الماضية في نسختها الخمسين التي احتفلت أيضاً باليوبيل الماسي مشاركة 12 بلداً من القارة الصفراء وتعدت مشاركة اللاعبين إلى أكثر من 200 لاعب في مختلف الفئات والأوزان كون أن الصين البلد المستضيف للبطولة شاركت بأكثر من 12 لاعب، وحققت الصين لقب بطل الابطال.
وأكد نائب رئيس الاتحاد الدولي لبناء الأجسام، رئيس الاتحاد الآسيوي لبناء الأجسام واللياقة البدنية، رئيس الاتحاد البحريني لرفع الأثقال الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة، أن رياضة بناء الأجسام واللياقة البدنية في دول آسيا تطورت كثيراً، وسعى الاتحاد الآسيوي خلال الفترات الماضية بالارتقاء بهذه الرياضة وحضورها في مختلف التجمعات الرياضية.
وأضاف "حظينا بالدعم الكبير من قبل المسؤولين في اللجان الأولمبية من مختلف دول آسيا وأصبحت منافسات كمال الأجسام أحد الألعاب الأساسية في دورات آسيا للألعاب الشاطئية، وتمكن الاتحاد الآسيوي من رفع عدد البطولات التي ينظمها سنوياً إلى أن وصلت إلى 3 بطولات، وهو ما يتيح الفرصة للاعبين بالمشاركة والتنافس على خشبة المسرح في هذه البطولات، وذلك بما يتماشى مع توجهات وتطلعات ورؤى الاتحاد الدولي لبناء الأجسام في زيادة النشاط بالنسبة لدول آسيا ورفع مستوى التنافس.
وأثنى الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة على الجهود التي يبذلها الاتحاد المنغولي لبناء الأجسام وجمهورية منغوليا وجميع المسؤولين الرياضيين الذين يقدمون كل الدعم من أجل تحقيق النجاح مؤكداً أن الاتحاد الآسيوي ماضٍ في تحقيق توجهاته وتطلعاته في تطوير رياضة بناء الأجسام واللياقة البدنية على مستوى قارة آسيا.
