ستكون مواجهة السعودية والعراق مساء الثلاثاء، ضمن تصفيات كأس العالم 2018، المباراة العاشرة في تاريخ المنتخبين على الملاعب السعودية، والتي تشهد تفوقاً واضحاً للزوار منذ بداية مواجهاتهما قبل 41 عاماً.
وانتصر السعوديون على منتخب العراق مرتين على الملاعب السعودية، مقابل 3 تعادلات و4 هزائم واحدة منها في مباراة ودية.
ولعب المنتخبان في 4 مدن سعودية ابتداء في الرياض، الطائف، جدة ثم الدمام والأخيرة احتضنت آخر مواجهة بين المنتخبين في تصفيات كأس آسيا 2015 في نوفمبر 2013 وانتهت بفوز سعودي 2-1.
وكانت المواجهة الأولى بينهما في السعودية، والرابعة تاريخياً، في الرياض عام 1976م بمباراة ودية انتهت بالتعادل السلبي، وبعدها حضر العراقيون إلى الرياض من جديد لخوض مباراة تصفيات التأهل إلى كأس العالم 1982، وبينما كانت المواجهة تسير نحو التعادل السلبي، أحرز أمين دابو هدفاً متأخراً قبل 8 دقائق من النهاية ليمنح المنتخب السعودي فوزه الأول على العراق.
وفي الطائف عام 1985م ضمن مباريات كأس العرب، تقدم عناد عيد للعراق مرتين وأضاف زميله حميد رشيد الهدف الثالث، قبل أن يقلص صالح النعيمة ومحمد عبدالجواد النتيجة لتنتهي المباراة 3-2، وبعدها في عام 1988 ببطولة الخليج التي احتضنتها الرياض، تلقى المنتخب السعودي خسارته الأولى على ستاد الملك فهد بعدما سجل أحمد راضي وباسل جورجيس هدفين في المباراة التي جمعت منتخبهما مع أصحاب الأرض، وفازوا بلقب البطولة.
وتوقفت المباريات بين المنتخبين في السعودية لمدة 18 عاماً قبل أن تعود في عام 2006 عندما كان المنتخب السعودي يستعد للمشاركة في كأس العالم، وحضر العراقيون إلى جدة للمرة الأولى في تاريخ مباريات الفريقين، وانتهت المواجهة بتعادلهما 2-2 وحينها سجل سامي الجابر ونواف التمياط للسعودية مقابل هدفين لمحمد شكرون وحيدر عبد الأمير.
ولعب المنتخبان مباراتين وديتين في الرياض والدمام، 2009 و2010، انتهت الأولى بالتعادل السلبي، فيما سجل يونس محمود هدف الفوز في الثانية التي انتهت 1-0 لمصلحة الزوار.
وأحرز علاء عبدالزهرة هدفاً مبكراً في شباك حسين شيعان ليؤكد حصول منتخب بلاده على المركز الثالث في بطولة العرب 2012 التي استضافتها السعودية، بينما كان الفوز سعودياً في الدمام عندما سجل تيسير الجاسم وناصر الشمراني هدفين مقابل هدف ليونس محمود في مباراة التأهل إلى كأس آسيا 2015.