حتى في ريعان شبابها، كانت جودي سوالو-كوناما رياضية مشهورة ومرشحة أولمبية في السباحة والمضمار والميدان بالإضافة لمسابقة اختراق الضاحية بعد عشرين عاماً، فهي بطلة أولمبية لمرتين، وحاملة للقب لثلاث مرات في بطولة العالم للترايثلون، بالإضافة إلى أنها مرشحة للفوز في أي مكان تطأ قدماها فيه.
وتقول كوناما حول مشوارها الرياضي: "منذ نعومة أظافري لم أعرف أي شيء غير ممارسة الرياضة. خلال أيام الدراسة كنت محصورة بين التمارين التدريبية وقد كان التدريب بمثابة ركيزة بالنسبة لي عندما أشعر بأنه أسيء فهمي أو مشوشة في الحياة وهو الشيء الغالب الذي يحدث لي".
وأضافت: "أردت دائماً أن أعطي ما بوسعي. أشعر بأنني قاسية على نفسي وهذا شيء صعب بالنسبة لي. هناك دائماً طرق لأن نكون أسرع. هذا هو لغز الرياضة. لو لم يكن زوجي (جيمس كوناما) مكرساً نفسه لهذه المهنة، فلا أعلم إن كنت سأسابق لوقت طويل، ولكن هذه العلاقة أبقتني أقاتل على الرغم من إصابتي".
وفي حديثها حول ما هو مصدر التحفيز لديها، قالت: "في البداية كان هناك شيء لأثبته لنفسي أكثر من أي شخص آخر. أعاني كثيراً عندما تقل ثقتي بنفسي. الآن ليس هناك أي شيء لأثبته لأي شخص. لقد أظهر إمكانياتي الحقيقية، والآن أريد أن أكون مثالاً يحتذى به لجميع الرياضيين الشباب، وذلك حتى أريهم إن بإمكانك أن تصنع حظك بنفسك وتغير حياتك وحياة عائلتك من خلال الرياضة. لا أشعر بنقص أو انعدام الثقة عندما أتحدث عن الرياضة في أي مكان".
وعن أسلوب حياتها في ظل ممارستها للرياضة، أوضحت كوناما: "أنا أشعر بالتعب لأنني دائماً ما أشعر بالإرهاق. لقد حظيت بخمسة مدربين حادين خلال خمس سنوات في وسط مسيرتي المهنية، وقد كان جدول التدريب قوياً للغاية. أشعر بأنني قد نضجت كرياضية، وفي يوم ما سأجلس وسأنظر للخلف لما أنجزته، وسأكون في الخارج مرة أخرى لأتفوق على نفسي".