سيكون على برشلونة، إثبات أنه لا يعتمد على ليونيل ميسي بشكل كامل عندما يحل حامل لقب دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم ضيفا على غرناطة يوم الأحد المقبل في غياب اللاعب الأرجنتيني الموقوف في ظل سعيه للحفاظ على الفارق الذي يفصله عن ريال مدريد المتصدر.
وسجل ميسي، الذي ينفذ عقوبة الايقاف لمباراة واحدة لتراكم البطاقات، 41 هدفا في كافة المسابقات هذا الموسم لصالح برشلونة وكان في أفضل حالاته في الأسابيع الماضية.
ولا يزال غرناطة، الذي يحتل المركز 19 في الدوري والذي يقترب من الهبوط، يعتقد أن بمقدوره تقديم أفضل مستوياته لتحقيق المفاجأة إذ تكشف الاحصاءات أن الفريق القطالوني أضعف في غياب أبرز لاعبيه.
وغاب ميسي عن 3 من أصل 28 مباراة خاضها برشلونة في الدوري هذا الموسم وكانت تداعيات غيابه مأساوية إذ أهدر الفريق نقاطا في اثنتين بتعادل مع ملقة وخسارته أمام سيلتا فيجو. كما خسر برشلونة 2-1 أمام الافيس عندما لعب ميسي كبديل وأهدر حامل اللقب تقدمه ليتعادل 1-1 مع أتليتيكو مدريد بعدما اضطر اللاعب الأرجنتيني للخروج مصابا.
ولم تغفل وسائل الاعلام الاسبانية عن سجلات برشلونة غير المقعنة في غياب اللاعب الأرجنتيني، الذي فرضت عليه عقوبة الايقاف لأربع مباريات دولية هذا الأسبوع بعد اهانة حكم، إذ ذكرت أن الفريق يعاني من "الاعتماد الزائد على ميسي". ولكن غرناطة المتعثر يعرف أن عليه تقديم أفضل مستوياته لتحقيق نتيجة ايجابية حتى في غياب ميسي.
وقال ايزاك كوينكا لاعب غرناطة والمهاجم السابق لبرشلونة "غياب ميسي مؤثر للغاية ولكن سيكون علينا تقديم أداء متكامل يقترب من الكمال إذا أردنا تحقيق نتيجة ايجابية أمامهم".
وسيتمكن برشلونة، الذي يحتل المركز الثاني بفارق نقطتين خلف ريال مدريد الذي تتبقى له مباراة مؤجلة، من الاعتماد على الثنائي الاخر في خط الهجوم المرعب والمؤلف من لويس سواريز ونيمار.
والبرازيلي نيمار متألق بعدما هز الشباك في فوز بلاده 4-1 و3-صفر على اوروجواي وباراجواي على الترتيب، بينما يمتلك سواريز ذكريات سعيدة لزيارته الأخيرة لغرناطة حيث حسم برشلونة اللقب في الجولة الأخيرة من الموسم الماضي إذ سجل المهاجم ثلاثة أهداف ليفوز فريقه 3-صفر.
ولا يعاني ريال تقريبا من أي اصابات قبل استضافة الافيس وسيكون كاسيميرو الموقوف هو الغائب الوحيد.
ولكن الفريق الضيف سيفتقد جهود لاعب الوسط النشيط ماركوس يورنتي الممنوع من اللعب أمام فريقه الأصلي بموجب بنود في عقد اعارته.
والافيس، الذي تأهل لنهائي كأس الملك هذا الموسم للمرة الأولى في تاريخه، شوكة في ظهر الأندية الاسبانية الكبرى في عودته لدوري الأضواء بعدما فاز على برشلونة وتعادل 1-1 أمام اتليتيكو مدريد.
{{ article.visit_count }}
وسجل ميسي، الذي ينفذ عقوبة الايقاف لمباراة واحدة لتراكم البطاقات، 41 هدفا في كافة المسابقات هذا الموسم لصالح برشلونة وكان في أفضل حالاته في الأسابيع الماضية.
ولا يزال غرناطة، الذي يحتل المركز 19 في الدوري والذي يقترب من الهبوط، يعتقد أن بمقدوره تقديم أفضل مستوياته لتحقيق المفاجأة إذ تكشف الاحصاءات أن الفريق القطالوني أضعف في غياب أبرز لاعبيه.
وغاب ميسي عن 3 من أصل 28 مباراة خاضها برشلونة في الدوري هذا الموسم وكانت تداعيات غيابه مأساوية إذ أهدر الفريق نقاطا في اثنتين بتعادل مع ملقة وخسارته أمام سيلتا فيجو. كما خسر برشلونة 2-1 أمام الافيس عندما لعب ميسي كبديل وأهدر حامل اللقب تقدمه ليتعادل 1-1 مع أتليتيكو مدريد بعدما اضطر اللاعب الأرجنتيني للخروج مصابا.
ولم تغفل وسائل الاعلام الاسبانية عن سجلات برشلونة غير المقعنة في غياب اللاعب الأرجنتيني، الذي فرضت عليه عقوبة الايقاف لأربع مباريات دولية هذا الأسبوع بعد اهانة حكم، إذ ذكرت أن الفريق يعاني من "الاعتماد الزائد على ميسي". ولكن غرناطة المتعثر يعرف أن عليه تقديم أفضل مستوياته لتحقيق نتيجة ايجابية حتى في غياب ميسي.
وقال ايزاك كوينكا لاعب غرناطة والمهاجم السابق لبرشلونة "غياب ميسي مؤثر للغاية ولكن سيكون علينا تقديم أداء متكامل يقترب من الكمال إذا أردنا تحقيق نتيجة ايجابية أمامهم".
وسيتمكن برشلونة، الذي يحتل المركز الثاني بفارق نقطتين خلف ريال مدريد الذي تتبقى له مباراة مؤجلة، من الاعتماد على الثنائي الاخر في خط الهجوم المرعب والمؤلف من لويس سواريز ونيمار.
والبرازيلي نيمار متألق بعدما هز الشباك في فوز بلاده 4-1 و3-صفر على اوروجواي وباراجواي على الترتيب، بينما يمتلك سواريز ذكريات سعيدة لزيارته الأخيرة لغرناطة حيث حسم برشلونة اللقب في الجولة الأخيرة من الموسم الماضي إذ سجل المهاجم ثلاثة أهداف ليفوز فريقه 3-صفر.
ولا يعاني ريال تقريبا من أي اصابات قبل استضافة الافيس وسيكون كاسيميرو الموقوف هو الغائب الوحيد.
ولكن الفريق الضيف سيفتقد جهود لاعب الوسط النشيط ماركوس يورنتي الممنوع من اللعب أمام فريقه الأصلي بموجب بنود في عقد اعارته.
والافيس، الذي تأهل لنهائي كأس الملك هذا الموسم للمرة الأولى في تاريخه، شوكة في ظهر الأندية الاسبانية الكبرى في عودته لدوري الأضواء بعدما فاز على برشلونة وتعادل 1-1 أمام اتليتيكو مدريد.