أكد رئيس نادي البحرين لمنظمي سباقات السيارات "المارشالز" فايز رمزي، أن فريق النادي يواصل استعداداته قبل انطلاق سباق جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج للفورمولا1 في الفترة من 14 إلى 16 أبريل على حلبة البحرين الدولية "موطن رياضة السيارات بالشرق الأوسط" بالجولة الثالثة من بطولة العالم لسباقات الفورمولا1.
وأشار في تصريحات لـ"بنا"، إلى أن طاقم الفريق يواصل استعداده للمساهمة في تنظيم الفورمولا1 بكوادر بحرينية يبلغ عددها حوالي 900 عضو منذ شهرين، لافتاً إلى أن الفريق يضم مجموعة من الطواقم المتخصصة والمسؤولة عن مهام محددة مثل حملة الإعلام، طاقم الاتصال المتواجد بغرفة التحكم، الطاقم الطبي، طاقم الإطفاء، الطاقم الميكانيكي والكهربائي ومجموعة أخرى من الأعضاء الذين يقومون بأدوار تنظيمية ولوجستية متعددة.
وأضاف رمزي "تجارب سباق "GP2" التي أقيمت على حلبة البحرين نهاية شهر مارس بمشاركة كوكبة من أبرز سائقي العالم كانت بمثابة (بروفة) مثالية لاختبار قدرات أعضاء المارشالز والوقوف على استعداداتهم، والتأكد من كفاءة وجاهزية الأعضاء الجدد الذين انضموا حديثاً إلى الفريق"، مشيراً إلى أن "النادي يسعى في كل عام لاستقطاب أعداد جديدة من محبي رياضة السيارات ويقوم بتدريبهم وتعليمهم قوانين الفورمولا وان وتهيئتهم للعمل مع الفريق".
وتابع "حلبة البحرين ستكون على موعد مع استضافة التجارب الحرة وسط الموسم للفورمولا1 مع ختام جائزة البحرين الكبرى منصف أبريل القادم، والتي سيعمل فيها المارشالز البحريني أيضاً".
وقال "إن إقامة السباق خلال الفترة المسائية مرة أخرى يفرض على فريق المارشالز أن يكونوا على أهبة الاستعداد ويبذلوا قصارى جهدهم لإنجاح السباق من جميع النواحي"، مضيفاً "يوجد اختلاف بسيط بالنسبة لهذا السباق مقارنة بالأعوام الماضية، فقد برزت مجموعة من التغيرات في حجم الإطارات، وحجم هيكل السيارة ومقدمة السيارة والكثير غيرها والتي تهدف لزيادة سرعة السيارة بما يعادل 5 ثوانٍ أقل لكل لفة مما يجعل السباق أكثر إثارة، وكما هو معروف فإن السباق سيقام بالفترة الليلية، وبالتالي فإن ذلك يستدعي جاهزية أكبر".
وأوضح "أن إقامة السباق ليلاً يكون له انعكاس إيجابي على أعضاء الفريق الذين لن يحتاجوا للحصول على تفرغ رسمي من أعمالهم".
وعبر رمزي "عن ثقته الكبيرة في قدرة مارشالز البحرين على المساهمة في تنظيم سباق ناجح بكل المقاييس مرة أخرى نظراً لما يمتلكه من كفاءة ومهارة عالية في التعامل مع مختلف الظروف جراء الخبرات الكثيرة والعديدة التي مر بها الفريق على مدار الأعوام الماضية".
وأضاف أن مارشالز البحرين أصبح محط أنظار العديد من حلبات العالم، حيث سبق وأن شارك فريق إنقاذ السيارات التابع للنادي في تنظيم الفورمولا1 الذي أقيم على حلبة مرسى ياس عام 2011 بطلب من الاتحاد الإماراتي للسيارات وبمباركة الاتحاد الدولي للسيارات، كما سبق وأن شارك 150 فرداً من أعضائنا في تنظيم سباق الهند والذي حصل على أفضل سباق في العام ذاته 2011، الأمر الذي يعكس خبرتهم الواسعة وكفاءتهم الكبيرة وطاقاتهم البشرية العالية".
وأردف "الاتحاد الدولي للسيارات زكى المارشلز البحريني لإدارة سباق جائزة أوروبا الكبرى في أذربيجان بشكل كامل للموسمين 2016-2017، ونحن نؤكد بأن مارشالز البحرين جاهزون لتنظيم أي سباق يقام في أي بلد وهذا التوجه هو أحد أوجه التعاون بيننا وبين جميع اتحادات السيارات وأندية المارشالز في مختلف بلدان العالم".
وتوقع رمزي "أن يكون السباق الثالث عشر الذي تستضيفه البحرين من أنجح السباقات في ظل الجاهزية الكبيرة والاستعدادات التي يقوم بها المسؤولون وجميع العاملين في الحلبة، بالإضافة إلى فريق المارشالز الذي سيسعى لتقديم كل ما بوسعه من أجل إنجاح الحدث الوطني".