أكثر ما يثير قلق جماهير برشلونة والمدرب لويس إنريكي هو خوض مواجهة يوفنتوس دون سيرجيو بوسكيتس.
أهمية غياب «لاعب الارتكاز» تكمن في عدة عوامل، أهمها أدواره المتعددة داخل أرض الملعب، حيث لا يوجد أي لاعب بالفريق يمكنه القيام بها جميعها، والتي تتمثل بضبط إيقاع اللعب، الربط بين الدفاع والوسط، وافتكاك الكرات من المنافسين. ومن الأسباب الأخرى التي تجعل غياب بوسكيتس مؤثراً انحصار الخيارات التكتيكية بالنسبة لإنريكي، فهو لا يمكنه اللعب بخطة 3-4-3 والاعتماد على ماسكيرانو كلاعب ارتكاز في الوقت نفسه، لأنه يريده إلى جانب بيكيه وأومتيتي في محور الدفاع، وهذا سيجبره على الدفع بجوردي ألبا كمدافع ثالث، أو المجازفة مجدداً بجيريمي ماثيو الذي ارتكب هفوات كثيرة مؤخراً.
في المقابل، لن تكون الأمور مثالية في حال وضع ماسكيرانو كقلب دفاع في نفس الخطة، لأن ذلك يعني عدم وجود أي قاطع كرات في خط الوسط، ومع عدم مساندة ثلاثي خط الهجوم دفاعياً فإن برشلونة سيعاني كثيراً من الهجمات المرتدة.
وجود مشكلة في كل خيار بخطة 3-4-3 قد يجعل إنريكي يلعب بخطة 4-3-3 التقليدية.
أهمية غياب «لاعب الارتكاز» تكمن في عدة عوامل، أهمها أدواره المتعددة داخل أرض الملعب، حيث لا يوجد أي لاعب بالفريق يمكنه القيام بها جميعها، والتي تتمثل بضبط إيقاع اللعب، الربط بين الدفاع والوسط، وافتكاك الكرات من المنافسين. ومن الأسباب الأخرى التي تجعل غياب بوسكيتس مؤثراً انحصار الخيارات التكتيكية بالنسبة لإنريكي، فهو لا يمكنه اللعب بخطة 3-4-3 والاعتماد على ماسكيرانو كلاعب ارتكاز في الوقت نفسه، لأنه يريده إلى جانب بيكيه وأومتيتي في محور الدفاع، وهذا سيجبره على الدفع بجوردي ألبا كمدافع ثالث، أو المجازفة مجدداً بجيريمي ماثيو الذي ارتكب هفوات كثيرة مؤخراً.
في المقابل، لن تكون الأمور مثالية في حال وضع ماسكيرانو كقلب دفاع في نفس الخطة، لأن ذلك يعني عدم وجود أي قاطع كرات في خط الوسط، ومع عدم مساندة ثلاثي خط الهجوم دفاعياً فإن برشلونة سيعاني كثيراً من الهجمات المرتدة.
وجود مشكلة في كل خيار بخطة 3-4-3 قد يجعل إنريكي يلعب بخطة 4-3-3 التقليدية.