تقرير - يوسف ألبي:

في مثل هذا اليوم من عام 2002 ، كان فريق باير ليفركوزن أمام أحلام كبيرة وهو ينافس على عدة جبهات محلية وأوروبية، لكنها حملت أخبار سوداء في نهاية المطاف بطريقة مثيرة وغريبة.

ففي أكثر المواسم إثارة في تاريخ الدوري الألماني، تنافست 3 فرق بقوة على اللقب حتى اليوم الأخير، ويكفي أن نعرف الترتيب النهائي حيث بروسيا دورتموند (70نقطة) باير ليفركوزن (69) بايرن ميونيخ (68).

وصل ليفركوزن إلى الجولة 30 آنذاك وهو متصدر الترتيب بفارق 4 نقاط عن بروسيا دورتموند ، ولكن 3 مباريات متتالية أضاعت كل شيء، حيث تعادل خارج ملعبه بهدف لهدف مع هامبورغ، ثم أضاع الحسم بخسارته في ملعبه أمام فيردر بريمن بهدفين مقابل هدف، وبعدها سقط أمام نورينبرغ في ملعب الأخير بهدف وحيد ليفقد الصدارة والبطولة بشكل مؤلم للغاية.

وفي كأس ألمانيا ، تأهل ليفركوزن إلى المباراة النهائية حيث واجه شالكه وخسر اللقاء بأربعة أهداف مقابل هدفين.

وفي دوري أبطال أوروبا تأهل مع برشلونة من دور المجموعات الأول، وكانت تضم مجموعتهم كلاً من ليون وفنربخشة اللذين ودعا المنافسة، وبعد ذلك في دور المجموعات الثاني تخطى ليفركوزن مجموعته القوية التي كانت تضم يوفنتوس وديبورتيفو وآرسنال.

وخلال مشواره في الأدوار الإقصائية، أطاح ليفركوزن بليفربول، وبعده بمانشستر يونايتد، ليواجه ريال مدريد في النهائي، حيث خسر ليفركوزن اللقاء بهدفين مقابل هدف.

وكان الفريق الألماني يضم في صفوفه أسماء رائعة مثل بالاك وأوليفر نوفيل وزي روبرتو ولوسيو ونوفوتني وكريستن وبرباتوف وبلاسينتي وقدموا موسم لاينسى بقيادة المدرب كلاوس توبمولر، حيث كان في موسمه الأول مع ليفركوزن ليخسر مع فريقه ثلاث بطولات بطريقة دراماتيكية.