مباراة يوفنتوس وبرشلونة التي ستقام اليوم ستكون مختلفة كلياً بجميع التفاصيل عن لقاء الفريقين قبل عامين عندما التقيا في نهائي دوري الأبطال في برلين عام 2015.
فبرشلونة الذي كان قوياً آنذاك، فقد الكثير من قوته بفضل تراجع مستوى بعض لاعبيه المؤثرين، وتزايدت تخبطات المدرب إنريكي من ذلك الحين حتى أصبح هو الحلقة الأضعف للفريق!!.
أما يوفنتوس فقد غير الكثير من لاعبي فريقه منذ نهائي برلين، ورغم ذلك أصبح أقوى عما كان عليه آنذاك، والفضل في ذلك يعود لمدربه ماسيمليانو إليغري الذي يمتاز بمرونته التكتيكية العالية وقدرته على إظهار أبرز ما يمتلكه اللاعبون.
ووفقاً لهذه المتغيرات الكثيرة التي طرأت على شكل الفريقين، يتضح تفوق فريق السيدة العجوز نسبياً على برشلونة، بيد أنه منطقياً تبدو الكفة متأرجحة بين الفريقين بالتساوي لقطع بطاقة العبور للنصف نهائي، رغم إدراك الكتلان أن الأفضلية الوحيدة التي تصب في صالحهم أن لقاء العودة سيقام في معقلهم ولا أكثر من ذلك!!
ولأن طبيعة المباريات القوية لا تحسم إلا بتفاصيل صغيرة، فهناك شروط محددة لكلا الفريقين إذا ما أرادوا التأهل للنصف النهائي.. يوفنتوس عليه أن يدرك جيداً أن الفوز وحده ربما لن يكون كافياً أمام برشلونة في تورينو، بل يجب عليه أن يفوز بفارق أكثر من هدف حتى لا تتعقد مهمته في لقاء العودة في الكامب نو.
في حين أن برشلونة مطالب بتغيير طريقة لعبه في لقاء الذهاب لكي يخرج من هذا اللقاء بأقل الأضرار، فلن يكون مجدياً أن يلعب برشلونة بأسلوبه الهجومي المعتاد لأنه يعاني دفاعياً، فاليوفي بقدراته الهجومية الكبيرة قادر على ضرب دفاع برشلونة!!.
أخيراً، على برشلونة أن يدرك جيداً أن شخصية يوفنتوس في دوري الأبطال تتفوق كثيراً عن شخصية باريس سان جيرمان، أي أن «ريمونتادا» جديدة في الكامب نو ربما ستكون مستعصية إذا ما خسر بفارق أكثر من هدفين في اليوفنتوس ارينا!!.
فبرشلونة الذي كان قوياً آنذاك، فقد الكثير من قوته بفضل تراجع مستوى بعض لاعبيه المؤثرين، وتزايدت تخبطات المدرب إنريكي من ذلك الحين حتى أصبح هو الحلقة الأضعف للفريق!!.
أما يوفنتوس فقد غير الكثير من لاعبي فريقه منذ نهائي برلين، ورغم ذلك أصبح أقوى عما كان عليه آنذاك، والفضل في ذلك يعود لمدربه ماسيمليانو إليغري الذي يمتاز بمرونته التكتيكية العالية وقدرته على إظهار أبرز ما يمتلكه اللاعبون.
ووفقاً لهذه المتغيرات الكثيرة التي طرأت على شكل الفريقين، يتضح تفوق فريق السيدة العجوز نسبياً على برشلونة، بيد أنه منطقياً تبدو الكفة متأرجحة بين الفريقين بالتساوي لقطع بطاقة العبور للنصف نهائي، رغم إدراك الكتلان أن الأفضلية الوحيدة التي تصب في صالحهم أن لقاء العودة سيقام في معقلهم ولا أكثر من ذلك!!
ولأن طبيعة المباريات القوية لا تحسم إلا بتفاصيل صغيرة، فهناك شروط محددة لكلا الفريقين إذا ما أرادوا التأهل للنصف النهائي.. يوفنتوس عليه أن يدرك جيداً أن الفوز وحده ربما لن يكون كافياً أمام برشلونة في تورينو، بل يجب عليه أن يفوز بفارق أكثر من هدف حتى لا تتعقد مهمته في لقاء العودة في الكامب نو.
في حين أن برشلونة مطالب بتغيير طريقة لعبه في لقاء الذهاب لكي يخرج من هذا اللقاء بأقل الأضرار، فلن يكون مجدياً أن يلعب برشلونة بأسلوبه الهجومي المعتاد لأنه يعاني دفاعياً، فاليوفي بقدراته الهجومية الكبيرة قادر على ضرب دفاع برشلونة!!.
أخيراً، على برشلونة أن يدرك جيداً أن شخصية يوفنتوس في دوري الأبطال تتفوق كثيراً عن شخصية باريس سان جيرمان، أي أن «ريمونتادا» جديدة في الكامب نو ربما ستكون مستعصية إذا ما خسر بفارق أكثر من هدفين في اليوفنتوس ارينا!!.