بدأت الأحاديث تتزايد في أروقة البيت الأبيض حول هوية خليفة الهداف التاريخي لريال مدريد البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي أكمل عامه الثاني والثلاثين فبراير الماضي، إذ عنونت الصحافة الإسبانية مؤخراً عدة أسماء مرشحة لتكون بديلة لصاروخ «مديرا»، خاصة بعد انخفاض المستوى التهديفي للاعب مقارنة بالأعوام الماضية التي قضاها في البيت الملكي.
الصحافة الأسبانية انشغلت في الفترة الماضية بالتحدث عن هوية «الغلاكتيكو» القادم في فترة فلورنتينو بيريز الرئاسية الجديدة المتوقع أن يحصل عليها الصيف المقبل، إذ اعتادت جماهير الفريق الملكي على وصول اسم رنان إلى سانتياغو برنابيو في عام الانتخابات، بدء بلويس فيغو في 2000، ومايكل أوين في 2004، وكرستيانو رونالدو في 2009، إضافة إلى غاريث بيل في 2013.
ورغم أن جميع المؤشرات تؤكد استمرار رونالدو في الفريق الأبيض العام المقبل، إلا أن ذلك لن يمنع إدارة ريال مدريد من البحث عن بديل المستقبل ليحمل راية هجوم الفريق خلفاً لرونالدو.
أبرز الأسماء المطروحة هو الرغبة القديمة الجديدة للمدير الفني للريال زين الدين زيدان، نجم تشيلسي الإنجليزي الدولي البلجيكي إيدين هازارد، حيث نصح زيدان إدارة الفريق الملكي بالتعاقد معه عندما كان لاعباً في ليل الفرنسي، كما أن مدرب الريال لم يخفِ إعجابه الكبير بإمكانيات هازارد الفنية في أكثر من مناسبة.
هازارد نجم البلوز يعد أكثر المرشحين تشابهاً مع أسلوب لعب رونالدو، إذ يمتاز بالسرعة العالية والمهارات الفردية المميزة، علاوة على امتلاكه بعض الخصائص المشتركة مع اللاعب البرتغالي مثل التسديد عن بعد والمراوغات في مساحات صغيرة ونقل الكرة السريع من الدفاع للهجوم.
المرشح الثاني المطروح على قائمة الميرنغي هو الدولي الأرجنتيني باولو ديبالا، نجم يوفنتوس الإيطالي، والذي بزغ نجمه بشكل كبير العام الماضي بفضل مهاراته العالية وتمريراته المميزة ودقة تصويبه، وواصل تألقه خلال الموسم الحالي ليثبت نفسه ركيزة أساسية في تشكيلة فريق السيدة العجوز.
أما المرشح الثالث، فهو مهاجم موناكو الفرنسي كليان مبامي صاحب الثمانية عشرة عاماً، والذي برز على الساحة مؤخراً بعد المستويات المميزة التي يقدمها مع ناديه والتي أسهمت في اعتلاءه صدارة جدول ترتيب الدوري الفرنسي حتى الآن، كما كان له بصمة مميزة في بلوغ فريق الدور النصف النهائي لدوري أبطال أوروبا بتسجيله لهدفين خلال مباراتي الذهاب والإياب أمام مانشستر سيتي.