أكد الرئيس التنفيذي لمجموعة GFH المالية، هشام الريس أن المجموعة ما زالت تحتفظ بنسبة بسيطة في نادي ليدز يونايتد الإنجليزي بعد التخارج منه وبيعه على إليونورا سبورت التي يديرها رجل الأعمال الإيطالي ماسيمو سيلينو، وذلك بعد مدت استثمار دامت لثلاث سنوات تقريباً.

وكانت مجموعة GFH المالية اشترت ليدز يونايتد في ديسمبر 2012 بـ 33 مليون جنيه إسترليني لكنها بدأت في غضون أشهر البحث عن استثمار جديد في النادي، وفي 2014 اشترى سيلينو حصة أغلبية فيه.

وأفاد الريس بأن تجربة مجموعة GFH المالية في الاستثمار الرياضي كانت مربحة، خصوصاً أن نادي ليدز يونايتد يمتلك أكاديمية لإنتاج اللاعبين، فقامت المجموعة بشراء وبيع الكثير من اللاعبين في تلك الفترة.

وذكر في تصريح لـ»EXTRA SPORT» أن الاستثمار في الأندية الرياضية مربح جداً، خصوصاً مع الانتقال بالنادي إلى مراحل متقدمة من دوري إلى آخر، ولكنه بحاجة إلى احتراف في كيفية التعامل معه وإدارة أموره، فمالك النادي له شريك أساسي لا يمكن التساهل بتأثيره الإيجابي أو السلبي، وهو الجمهور، وبالحديث عن نادي ليدز يونايتد فهو يمتلك رابع أكبر جمهور في المملكة المتحدة.

واستبعد أن تدخل مجموعة GFH المالية بالمدى المنظور في استثمار جديد من هذا النوع، لكون مخاطره عالية رغم ربحه الكبير، حيث يمكن لمالك النادي استعادت مبلغ الاستثمار مرتين في كل دوري يصعد بالنادي فيه، مؤكداً أن هذا الاستثمار بحاجة إلى احتراف لممارسته.

وأشار إلى أن الاستثمار الرياضي اليوم يتركز على عدة جوانب، أبرزها يكون في بيع حقوق البث، أو إنتاج اللاعبين عن طريق أكاديمية متخصصة كما هو الحاصل بالنسبة لنادي ليدز يونايتد، أو أن يكون موقع النادي كعقار جيد.