مدرب يوفنتوس ماسيمليانو اليغري صرح بعد تأهل فريقه لنهائي كأس إيطاليا بأنه ليس بحاجة للتحضير لوقت طويل لمباراة برشلونة، في إشارة واضحة إلى أنه بالفعل قد عرف الطريقة التي سيخوض بها لقاء الذهاب في تورينو بناءً على قراءته المتأنية لمكامن الضعف والقوة للفريق الكاتالوني.
ومن هذا المنطلق، فإن اليغري يدرك كما باقي كل متابع لمسيرة برشلونة هذا الموسم، أن البلوغرانا بعيداً نسبياً عن المثالية المطلوبة، نظراً للتفاوت الكبير ما بين خطوط الفريق، حيث يعتبر قوياً بما يكفي في النواحي الهجومية بقيادة الثلاثي المرعب الـMSN، في الوقت الذي يعاني من ترهل خط دفاعه، وعلى هذا الاساس سيكون تركيز اليغري منصباً اكثر حول الكيفية التي يوقف فيها خطورة الـMSN اكثر حتى من التفكير بالكيفية التي تقوده لهز الشباك الكاتالونية!!.
ولكي ينجح اليغري في مسعاه، عليه أن يدرك جيداً أن هذا الثلاثي الخطير ليس من السهل إيقافه والحد من خطورته إلا بطرق تكتيكية محددة يجب تطبيقها بإتقان، فلن تكون محاولة إحكام الرقابة الدفاعية اللصيقة عليهم كافيةً أمام فنياتهم الكبيرة، فطريقة الحد من خطورتهم تتطلب خصائص محددة يساهم بها لاعبي الأطراف ولاعبي الارتكاز على وجه الخصوص عبر الضغط العالي على من تصله الكرة ومحاصرته وعدم منحه الوقت اللازم للتفكير وابتكار الحلول وبالأخص ميسي ونيمار، لأن تحركات سواريز ستكون في العمق الدفاعي اكثر وبالتالي سيكون خاضعاً لمسؤولية قلبيّ الدفاع، ولهذا فإن إيقاف خطورة ميسي ونيمار ستوقف خطورة سواريز أوتوماتيكياً!!.
ولكي يتم إلغاء خطورة ميسي ونيمار يجب اللعب بطريقة الدفاع المتقدم التي ستسهم في تقليص المساحات أمام هذين النجمين، على أن يقوم لاعبيّ الارتكاز والأطراف بلعب أدوار الضغط العالي على من تصله الكره كما أشرنا سلفاً، فمثلاً عندما تصل الكرة لميسي على الطرف الايمن، يجب أن تبدأ محاصرته من قبل لاعب الطرف الأيسر ماندزوكيتش او من قبل الظهير الأيسر أليكس ساندرو بمساندة من أحد لاعبيّ الارتكاز سواءً خضيرة او بيانيتش مع تقدم كليني قليلاً للاقتراب من هذه المحاصرة تحسباً لإمكانية تفوق ميسي على ساندرو وخضيرة وبالتالي يكون متأهباً للعب دور الحاجز الجديد، ونفس المهام الدفاعية تنطبق في حالة نيمار على الجانب الأيسر، وإذا ما تمت عملية الضغط والمحاصرة بنجاح فهذا سيجبر ميسي ونيمار على العودة للخلف لعدم وجود الحلول للتقدم وإيصال الكرة لسواريز او للقادمين من الخلف!!.
أخيراً، فأن النقطة المهمة التي يجب على اليغري عدم إغفالها، أن المهمات الدفاعية التي ستوكل للاعبيّ الارتكاز من حيث المراقبة وممارسة الضغط العالي والانضباط في التمركز ربما لن يؤديها خضيرة وبيانيتش كما ينبغي وذلك لأن كل منهما ليسا بلاعبي ارتكاز تقليديين ولديهما القليل من الميول الهجومية وهذا ما قد يسبب خللاً في حفظ التوازن الدفاعي على وجه التحديد، وهنا تكمن أهمية تواجد واحد من ماركيزيو او ستورارو في الرسم التكتيكي الأساس لبدء اللقاء إذا ما كان الهدف الأسمى من التكتيك إيقاف خطورة الـMSN، واإا فعلى اليغري أن يعطي تعليمات جديدة لبيانيتش وخضيرة تختلف عن تلك التي اعتادوا عليها منذ أن لعب اليوفي بالرسم التكتيكي الجديد4-3-3!
ومن هذا المنطلق، فإن اليغري يدرك كما باقي كل متابع لمسيرة برشلونة هذا الموسم، أن البلوغرانا بعيداً نسبياً عن المثالية المطلوبة، نظراً للتفاوت الكبير ما بين خطوط الفريق، حيث يعتبر قوياً بما يكفي في النواحي الهجومية بقيادة الثلاثي المرعب الـMSN، في الوقت الذي يعاني من ترهل خط دفاعه، وعلى هذا الاساس سيكون تركيز اليغري منصباً اكثر حول الكيفية التي يوقف فيها خطورة الـMSN اكثر حتى من التفكير بالكيفية التي تقوده لهز الشباك الكاتالونية!!.
ولكي ينجح اليغري في مسعاه، عليه أن يدرك جيداً أن هذا الثلاثي الخطير ليس من السهل إيقافه والحد من خطورته إلا بطرق تكتيكية محددة يجب تطبيقها بإتقان، فلن تكون محاولة إحكام الرقابة الدفاعية اللصيقة عليهم كافيةً أمام فنياتهم الكبيرة، فطريقة الحد من خطورتهم تتطلب خصائص محددة يساهم بها لاعبي الأطراف ولاعبي الارتكاز على وجه الخصوص عبر الضغط العالي على من تصله الكرة ومحاصرته وعدم منحه الوقت اللازم للتفكير وابتكار الحلول وبالأخص ميسي ونيمار، لأن تحركات سواريز ستكون في العمق الدفاعي اكثر وبالتالي سيكون خاضعاً لمسؤولية قلبيّ الدفاع، ولهذا فإن إيقاف خطورة ميسي ونيمار ستوقف خطورة سواريز أوتوماتيكياً!!.
ولكي يتم إلغاء خطورة ميسي ونيمار يجب اللعب بطريقة الدفاع المتقدم التي ستسهم في تقليص المساحات أمام هذين النجمين، على أن يقوم لاعبيّ الارتكاز والأطراف بلعب أدوار الضغط العالي على من تصله الكره كما أشرنا سلفاً، فمثلاً عندما تصل الكرة لميسي على الطرف الايمن، يجب أن تبدأ محاصرته من قبل لاعب الطرف الأيسر ماندزوكيتش او من قبل الظهير الأيسر أليكس ساندرو بمساندة من أحد لاعبيّ الارتكاز سواءً خضيرة او بيانيتش مع تقدم كليني قليلاً للاقتراب من هذه المحاصرة تحسباً لإمكانية تفوق ميسي على ساندرو وخضيرة وبالتالي يكون متأهباً للعب دور الحاجز الجديد، ونفس المهام الدفاعية تنطبق في حالة نيمار على الجانب الأيسر، وإذا ما تمت عملية الضغط والمحاصرة بنجاح فهذا سيجبر ميسي ونيمار على العودة للخلف لعدم وجود الحلول للتقدم وإيصال الكرة لسواريز او للقادمين من الخلف!!.
أخيراً، فأن النقطة المهمة التي يجب على اليغري عدم إغفالها، أن المهمات الدفاعية التي ستوكل للاعبيّ الارتكاز من حيث المراقبة وممارسة الضغط العالي والانضباط في التمركز ربما لن يؤديها خضيرة وبيانيتش كما ينبغي وذلك لأن كل منهما ليسا بلاعبي ارتكاز تقليديين ولديهما القليل من الميول الهجومية وهذا ما قد يسبب خللاً في حفظ التوازن الدفاعي على وجه التحديد، وهنا تكمن أهمية تواجد واحد من ماركيزيو او ستورارو في الرسم التكتيكي الأساس لبدء اللقاء إذا ما كان الهدف الأسمى من التكتيك إيقاف خطورة الـMSN، واإا فعلى اليغري أن يعطي تعليمات جديدة لبيانيتش وخضيرة تختلف عن تلك التي اعتادوا عليها منذ أن لعب اليوفي بالرسم التكتيكي الجديد4-3-3!