كانت للقاهرة الوجهة الأولى لكأس دوري أبطال أوروبا في رحلته لـ 6 مدن حول العالم قبل وصوله إلى عاصمة ويلز مدينة كارديف المحطة الأخيرة التي سيقام عليها نهائي تلك النسخة من البطولة الأهم للأندية على مستوى العام.لكن ليس فقط كأس دوري الأبطال هو ما كان له علاقة بويلز في تلك الأمسية بالقاهرة الأسبوع الماضي، بل كان أسطورة مانشستر يونايتد والمنتخب الويلزي ريان غيغز والذي كان موجودًا ضمن نفس الرحلة بالعاصمة المصرية.وقد عقد مؤتمر صحافي أجاب فيه غيغز عن الكثير من الأسئلة من ضمنها سؤال خاص لـ extra sport حول سر معاناة الأندية الإنجليزية في البطولات الأوروبية في السنوات الأخيرة مقارنة بأندية إسبانيا وتحديداً منذ تتويج تشيلسي بلقب دوري الأبطال في عام 2012.«بالفعل أندية إنجلترا تعاني في السنوات الأخيرة في البطولات الأوروبية وهذا يرجع في رأيي إلى كونها لا تمتلك 6 أو 7 لاعبين من العيار الثقيل في تشكيلة كل نادي كما هو الحال مع الأندية الإسبانية».«عندما فزنا بدوري الأبطال امتلكنا هذا العدد من اللاعبين لذلك كنا قادرين على التتويج. نعم قد تجد بعض اللاعبين من العيار الثقيل في تشكيلة الأندية الإنجليزية في الوقت الحالي لكن ليس بنفس الكم الذي تمتلكه أندية الليغا».غيغز كشف أيضاً عن أنه كان قريباً من تدريب سوانزي إبان الاستغناء عن المدرب الأسبق جويدولين وأكد أنه تحدث بالفعل مع مسؤولي النادي الويلزي الذين اختاروا التعاقد في النهاية مع الأمريكي بوب برادلي والذي أقيل بدوره!وفي نفس السياق أشار قائد المنتخب البريطاني في أولمبياد 2012 إلى أنه ليس متعجلاً لخوض تجربته التدريبية الأولى كمدير فني فهو مايزال في طور اكتساب الخبرة رغم كونه تدرب لأكثر من عقدين تحت قيادة السير أليكس فيرجسون وكذلك ساعد لويس فان خال أثناء فترة تدريبه لمانشستر يونايتد كما قضى أكثر من 5 أعوام في دورات تدريبية تابعة للاتحاد الأوروبي لاكتساب الرخصة التدريبية.صاحب هدف التعادل أمام يوفنتوس في ذهاب نصف نهائي دوري الأبطال 1999 استعاد ذكريات المباراة النهائية لنفس البطولة مؤكداً أنها كانت أسعد لحظات حياته الكروية وقد كان إحساساً لا يتكرر بينما أوضح أن مسألة تراجع مانشستر يونايتد عقب رحيل السير أليكس فيرجسون كان أمراً منطقياً نظراً لطول المدة التي قضاها فيرجي في القيادة الفنية في أولد ترافورد رغم اعترافه بأن المرحلة الانتقالية كان لابد أن تكون أقصر من كل هذه المدة.ورغم تمنيه أن تتحقق المعجزة إلا أن غيغز بدا وأنه غير مقتنع بإمكانية نجاح ليستر سيتي في تخطي أتلتيكو مدريد والمضي قدماً نحو تحقيق لقب دوري أبطال أوروبا.