تحول الدولي الكرواتي، ماريو مانزوكيتش لأحد أهم لاعبي يوفنتوس في الفترة الأخيرة، تحت قيادة المدرب ماسمليانو أليغري.

مانزو قدم مباراة مثالية أمام برشلونة في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، وساهم بشكل كبير في منع خطورة الدولي الأرجنتيني ليونيل ميسي على مرمى العملاق بوفون، بمساعدة أليكس ساندرو الظهير الأيسر.

مع مطلع هذا العام، وبعد الهزيمة من فيورنتينا في أرتيميو فرانكي بثنائية مقابل هدف، أمام لاتسيو دخل يوفنتوس بخطة جديدة 4/2/3/1، وشارك مانزوكيتش في مركز جديد وهو مركز الجناح الأيسر، أمام الظهير أليكس ساندرو أو كوادو أسامواه بعد رحيل إيفرا.

المحارب الكرواتي اكتشف نفسه في هذا المكان، بدنياً رغم أن مانزو بطيء، لكنه مجتهد جداً ويكمل حتى نهاية المباراة بنفس القوة والشخصية الانتصارية الكبيرة، فأصبح أليجري يعتمد عليه في أن يساهم بالأدوار الدفاعية.

أليغري استعان بمانزوكيتش في حل المشاكل الدفاعية بالكرات العرضية من الضربات الثابتة والتي كانت تشكل خطراً كبيراً على يوفنتوس في الفترة الماضية، فيتواجد مانزو دائماً على القائم القريب ليبعد الخطر عن مرمى الحارس الأفضل في إيطاليا.

في الحالة الهجومية ليوفنتوس، يدخل مانزوكيتش في منطقة الجزاء بجانب هيغواين لاستقبال العرضيات من كوادرادو أو ألفيش، ويتحول ساندرو لجناج أيسر بدلاً من مانزو.