يعلم كل من ريال مدريد وبرشلونة أن لقاء الكلاسيكو القادم ستحدد حصيلته إلى حد كبير مدى كل حظوظ منهما للتتويج بلقب الليغا قبل جولات قليلة من الختام، وهذا ما ينذر إلى أن يكون هذا الكلاسيكو ملتهباً للغاية، ولكن من سوء الحظ أن قائمة لاعبي الفريقين ستشهد بعض الغيابات المؤثرة مما قد ينعكس تأثيرها على أداء الفريقين داخل المستطيل الأخضر.
ومما لا شك فيه أن غياب نيمار عن برشلونة بداع الإيقاف سيكون الغياب الأبرز عن الكلاسيكو والأكثر تأثيراً..فما هو المطلوب من إنريكي ليعوض غيابه؟
في ظل اعتماد إنريكي على الرسم التكتيكي4-3-3 في آخر المباريات، فمن المنتظر أن يستقر عليه أيضاً في مواجهة الكلاسيكو، فظروف الغيابات التي تعصف بقائمة فريقه، لن تتيح أمامه الكثير من الخيارات لتغيير طريقة اللعب، وبالتالي تفكير إنريكي سينحصر بين اختيار اللاعب المعوض لنيمار عن طريق إقحام لاعب جديد في التشكيلة واللعب بنفس المنهجية، أو تغيير التركيبة الهجومية بالكامل.
الخيار الأول: تعويض لاعب بلاعب
إذا تم افتراض أن إنريكي لن يغير في التكتيك الهجومي، فسيكون تعويض غياب نيمار أما باللاعب التركي أردا توران العائد من الإصابة أو إقحام الكاسير كما فعل في مباراة سوسيداد الأخيرة في الدوري، وإذا تم ذلك فعلياً، فمن المؤكد أن الهجوم البرشلوني ستقل فعاليته كثيراً، فالتوران لن يكون في جاهزية بدنية وفنية كاملة لخوض لقاء كبير بحجم الكلاسيكو، في الوقت الذي يفتقد الكاسير لفنيات لاعب الطرف الهجومي وتحديداً في ضرب المدافعين عن طريق التوغل المباغت كما يفعل نيمار.
أنيستا ورغم تراجع فنياته ومعاناته البدنية مؤخراً، إلا أنه يبقى خياراً مهماً لتعويض نيمار في الجهة اليسرى، وذلك بفضل فنياته وقدرته على المراوغة، ناهيك عن تحركاته الإيجابية خلف المدافعين، خصوصاً وأنه أدى هذا الدور من قبل ونجح فيه بكل جدارة، على أن يتكفل راكيتيش بأداء أدوار أنيستا في الوسط.
الخيار الثاني: تغيير التركيبة الهجومية
خيار آخر قد يكون متاحاً لإنريكي بشرط أن يكون مبنياً بالاعتماد على التوغل من العمق الدفاعي للريال، وذلك لاستغلال تواجد ناتشو في المنظومة الدفاعية المدريدية، فهو لا يمتلك المقومات الكبيرة لتعويض غياب بيبي المصاب واللعب بنفس كفاءته، خصوصاً في الالتحامات البدنية وفي الخبث الدفاعي اللازم لإحكام المراقبة على مهاجم «البوكس» كما يمتاز به بيبي، وأفضل طريقة لضرب الدفاع الملكي من العمق الدفاعي هي بتواجد ميسي كلاعب وسط متقدم خلف سواريز، على أن يلعب أنيستا يساراً، والكاسير أو توران يميناً.
فميسي بقدراته على المراوغة والتوغل، سيتسبب في تشويش تحركات ناتشو وسيجبره على الإخلال بواجباته في أحكام المراقبة اللصيقة على سواريز، حيث سيكون ناتشو مطالباً برقابة سواريز حتى يتفرغ راموس للعب دور»الليبرو».. كما هي الأدوار التي يقوم بها بيبي وراموس عندما يلعبان سوياً.
أخيراً.. يجب التنويه إلى أن إنريكي لا يتمتع بخصائص المدربين الكبار من حيث القراءة الصحيحة لمكامن الضعف في الخصوم وكذلك فيما يتعلق بالمرونة التكتيكية، ولهذا فمن غير المرجح أن يقوم إنريكي بتغيير التركيبة الهجومية للفريق، بل إنه سيعتمد على تعويض نيمار بلاعب آخر وكفى!!.
{{ article.visit_count }}
ومما لا شك فيه أن غياب نيمار عن برشلونة بداع الإيقاف سيكون الغياب الأبرز عن الكلاسيكو والأكثر تأثيراً..فما هو المطلوب من إنريكي ليعوض غيابه؟
في ظل اعتماد إنريكي على الرسم التكتيكي4-3-3 في آخر المباريات، فمن المنتظر أن يستقر عليه أيضاً في مواجهة الكلاسيكو، فظروف الغيابات التي تعصف بقائمة فريقه، لن تتيح أمامه الكثير من الخيارات لتغيير طريقة اللعب، وبالتالي تفكير إنريكي سينحصر بين اختيار اللاعب المعوض لنيمار عن طريق إقحام لاعب جديد في التشكيلة واللعب بنفس المنهجية، أو تغيير التركيبة الهجومية بالكامل.
الخيار الأول: تعويض لاعب بلاعب
إذا تم افتراض أن إنريكي لن يغير في التكتيك الهجومي، فسيكون تعويض غياب نيمار أما باللاعب التركي أردا توران العائد من الإصابة أو إقحام الكاسير كما فعل في مباراة سوسيداد الأخيرة في الدوري، وإذا تم ذلك فعلياً، فمن المؤكد أن الهجوم البرشلوني ستقل فعاليته كثيراً، فالتوران لن يكون في جاهزية بدنية وفنية كاملة لخوض لقاء كبير بحجم الكلاسيكو، في الوقت الذي يفتقد الكاسير لفنيات لاعب الطرف الهجومي وتحديداً في ضرب المدافعين عن طريق التوغل المباغت كما يفعل نيمار.
أنيستا ورغم تراجع فنياته ومعاناته البدنية مؤخراً، إلا أنه يبقى خياراً مهماً لتعويض نيمار في الجهة اليسرى، وذلك بفضل فنياته وقدرته على المراوغة، ناهيك عن تحركاته الإيجابية خلف المدافعين، خصوصاً وأنه أدى هذا الدور من قبل ونجح فيه بكل جدارة، على أن يتكفل راكيتيش بأداء أدوار أنيستا في الوسط.
الخيار الثاني: تغيير التركيبة الهجومية
خيار آخر قد يكون متاحاً لإنريكي بشرط أن يكون مبنياً بالاعتماد على التوغل من العمق الدفاعي للريال، وذلك لاستغلال تواجد ناتشو في المنظومة الدفاعية المدريدية، فهو لا يمتلك المقومات الكبيرة لتعويض غياب بيبي المصاب واللعب بنفس كفاءته، خصوصاً في الالتحامات البدنية وفي الخبث الدفاعي اللازم لإحكام المراقبة على مهاجم «البوكس» كما يمتاز به بيبي، وأفضل طريقة لضرب الدفاع الملكي من العمق الدفاعي هي بتواجد ميسي كلاعب وسط متقدم خلف سواريز، على أن يلعب أنيستا يساراً، والكاسير أو توران يميناً.
فميسي بقدراته على المراوغة والتوغل، سيتسبب في تشويش تحركات ناتشو وسيجبره على الإخلال بواجباته في أحكام المراقبة اللصيقة على سواريز، حيث سيكون ناتشو مطالباً برقابة سواريز حتى يتفرغ راموس للعب دور»الليبرو».. كما هي الأدوار التي يقوم بها بيبي وراموس عندما يلعبان سوياً.
أخيراً.. يجب التنويه إلى أن إنريكي لا يتمتع بخصائص المدربين الكبار من حيث القراءة الصحيحة لمكامن الضعف في الخصوم وكذلك فيما يتعلق بالمرونة التكتيكية، ولهذا فمن غير المرجح أن يقوم إنريكي بتغيير التركيبة الهجومية للفريق، بل إنه سيعتمد على تعويض نيمار بلاعب آخر وكفى!!.