تنطلق منافسات "أكاديمية السائقين الشباب لدول مجلس التعاون الخليجي" السبت على مضمار حلبة البحرين الدولية وتستمر حتى 2 مايو المقبل.
وسيشارك مجموعة من الشباب الواعد والمتسابقين المتميزين من دول مجلس التعاون، تم اختيارهم وترشيحهم من قبل اتحادات وأندية السيارات في الخليج، حيث سيشارك من مملكة البحرين طلال بشارة ومحمد جلال، ومن الكويت عبدالعزيز النجادي وعلي سليم، ومن السعودية يوسف العمودي وعمر الوليد، ومن عمان أيمن زاهر وعبدالله الرواحي، ومن الامارات سعيد العلي وآمنه القبيسي.
من جهته، أكد رئيس الاتحاد البحريني للسيارات رئيس لجنة الكارتنغ الدولية الشيخ عبدالله بن عيسى آل خليفة أن هذه المبادرة جاءت كمشروع رئيسي ضمن جدول أعمال الاجتماع الأول للجنة التنظيمية لرياضة السيارات والدراجات النارية على مستوى الخليج الذي عقد في شهر مارس الماضي في البحرين.
ووصف الشيخ عبدالله بن عيسى آل خليفة هذه الفعالية التي اعتبرها باكورة لبطولات خليجية قادمة بأنها فرصة مثالية لاكتشاف المواهب وتنمية قدراتها وصقلها من خلال هذا البرنامج الفريد من نوعه الذي تقدمه اللجنة التنظيمية، وفرصة أيضاً من أجل تخريج سائقين شباب واعدين من مختلف دول مجلس التعاون الشقيقة خصوصاً مع التطور الكبير الذي تشهده رياضة المحركات في بلداننا.
وسيتم تنظيم الأكاديمية بالتعاون مع مقدمي التدريبات الثلاثة للاتحاد الدولي للسيارات (FIA) في المنطقة، وهم الاتحاد البحريني للسيارات (BMF) والاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية (QMMF) ونادي السيارات والسياحة بالإمارات (ATCUAE)، على أن تقام فعاليات "أكاديمية السائقين الشباب لدول المجلس التعاون الخليجي" في مملكة البحرين ودولة الإمارات.
وبينما يتمحور التركيز الرئيسي حول تطوير وتقييم مهارات القيادة على الحلبات وفي الراليات على حد سواء، إلّا أنّ الدروس والتوجيهات ستشمل أيضاً عناصر الأمن والسلامة العامة ومهارات التواصل الاجتماعي والمواضيع الرياضية العلمية المهمة. وقد قامت كل دولة بترشيح متسابقين اثنين تتراوح أعمارهما بين 15 و 21 عاماً. ويساهم الاتحاد الدولي للسيارات "فيا" جزئيًا في تمويل المشروع ودعمه.
وفي اليوم الأخير سيحدد الحكام من الأندية الثلاثة المنظمة للأكاديمية اسم السائق الفائز وصاحب المركز الثّاني. وتستمر أنشطة أكاديمية السائقين الشباب لدول مجلس التعاون الخليجي لاختيار الشباب وترشيحهم خلال عام 2018م.