استقال الشيخ أحمد الفهد الصباح رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي من منصبه في الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" الأحد، بعد أحاديث ترددت حول قضية الرشوة التي أدين بها مسؤول في فيفا.
وأدانت محكمة أمريكية ريتشارد لاي، العضو السابق بلجنة التدقيق والامتثال بالفيفا، والذي يرأس اتحاد جوام لكرة القدم، الأسبوع الماضي، بتورطه في قضية رشوة بقيمة مليون دولار، وأمر فيفا بحرمان لاي من ممارسة أي نشاط لمدة 90 يوما يوم الجمعة، لكن الشيخ أحمد الفهد نفى تورطه في تلك المزاعم.
وأصدر أحمد الفهد بيانا أكد من خلاله انسحابه من المشاركة في الانتخابات على العضوية الآسيوية في الفيفا والتي ستجرى في البحرين في الثامن من مايو المقبل وهو المنصب الذي يتولاه حاليا.
وقال: "فيما يتعلق بالادعاءات حول الأموال غير القانونية لريتشارد لاي، يمكنني فقط الإشارة إلى بياني السابق، وانفي بقوة ارتكاب أي مخالفة".
وفي البيان الصادر، تعهد الشيخ أحمد بـ"الدفاع بقوة عن النزاهة والسمعة لأي منظمة يمثلها في أي مراجعة قانونية ذات صلة لإثبات أن هذه بالنسبة لي ادعاءات مفاجئة تماما".
وتابع: "رغم ذلك لا أريد لهذه الادعاءات أن تصرف الانتباه عن الكونجرس المقبل للفيفا والاتحاد الآسيوي لكرة القدم، لذا وبعد تفكير متأني قررت أنه من مصلحة الفيفا والاتحاد الآسيوي أن اسحب ملف ترشحي لعضوية مجلس الفيفا، والاستقالة من منصبي الحالي في كرة القدم".