أعاد الكلاسيكو الأخير بين ريال مدريد وبرشلونة في معقل النادي الملكي «سانتياجو بيرنابيو»، الأمل، للفريق الكتالوني في التتويج بلقب الدوري الإسباني، بعدما كانت كل الترشيحات تصب في صالح فريق العاصمة.

ويتصدر برشلونة حالياً جدول ترتيب الدوري الإسباني بفارق الأهداف فقط عن ريال مدريد الذي يملك مباراة مؤجلة.

وقالت صحيفة «سبورت» الكتالونية إن فالنسيا الإسباني، كاد أن يفعلها ويعكر صفو ريال مدريد ويُقرب لقب الدوري من برشلونة بعدما كان قريباً من التعادل في سانتياجو بيرنابيو مع ريال مدريد السبت الماضي، لولا هدف مارسيلو الذي جاء في الدقيقة 86 من المباراة.

وأشارت الصحيفة المقربة من نادي برشلونة إلى أن لاعبي نادي برشلونة في غرف الملابس يعلقون آمالهم على زيارة إشبيلية لريال مدريد في الجولة قبل الأخيرة من الليغا والتي ستقام في 13 أو 14 مايو المقبل، في سانتياجو بيرنابيو.

وتأتي هذه الآمال من لاعبي نادي برشلونة بسبب رغبة إشبيلية في الفوز بالمركز الثالث للصعود مباشرة إلى دوري أبطال أوروبا، دون الدخول في مرحلة التصفيات من البطولة الأوروبية.

ويحتل إشبيلية حالياً المركز الرابع في جدول ترتيب الليغا بفارق 3 نقاط عن أتلتيكو مدريد صاحب المركز الثالث، ولكن لايزال للفريق الأندلسي مباراة مؤجلة. وأوضحت الصحيفة أن ثقة لاعبي برشلونة تأتي بسبب الإرهاق البدني الذي سيعاني منه ريال مدريد لأنه سيلعب المباراة بعد إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا أمام أتلتيكو مدريد في «فيسنتي كالديرون» معقل الأتلتي، بينما سيكون إشبيلية يحضر لتلك المباراة لمدة أسبوع كامل. ولفتت الصحيفة إلى أن ثقة البلوغرانا تأتي كون إشبيلية من الفرق القليلة التي استطاعت أن تتغلب على ريال مدريد هذا الموسم بجانب فالنسيا وبرشلونة.