ثمة إجماع في ألمانيا أن اللاعب التشيلي آرتورو فيدال كان أحد الأسباب الرئيسة وراء خروج بايرن ميونيخ من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا بعد إقصائه من حامل اللقب ريال مدريد بواقع 3-6 لنتيجة المباراتين..
وصب عشاق الفريق البافاري غضبهم على فيدال أكثر من أخطاء الحكم المجري «كاساي» في لقاء الإياب الذي أقيم في البرنابيو.
وكانت أولى لعنات فيدال على فريقه هو إضاعته ركلة الجزاء في مباراة الذهاب، إذ سدد كرة طائشة بغرابة في المدرجات ولو ذلك لكان بايرن متقدماً 2-0 قبل نهاية الشوط الأول..
وتأتي لعنة فيدال الثانية في مباراة الإياب، عندما لعب بتهور واضح أدى لحصوله على إنذارين صفراوين ما إستلزم طرده، الغريب أن فيدال كان آخر لاعب ينال البطاقة الصفراء في لقاء الذهاب وتحديداً بالدقيقة 90، بينما البطاقة الثانية كانت منذ أول 6 دقائق من مباراة الإياب.. ولأنه بعقلية لاتينية ويدرك أنه سيغيب عن لقاء الذهاب في حال تأهل فريقه لنصف النهائي، قام فيدال بعرقلة صريحة تجاه أسينسيو قبل 9 دقائق من نهاية المباراة، لينال على الفور البطاقة الصفراء «الثانية بالمباراة» ويخرج بالبطاقة الحمراء، دون مبالياً للآمال البافارية التي تجددت وأصبحت قريبة من التأهل. حينها كان فريقه متقدماً 2-1 على ريال مدريد بالبرنابيو..
بيد أن الطرد ساعد الفريق الملكي على استعادة السيطرة على وسط الملعب وبالتالي تمكنه من تسجيل 3 أهداف في الشوطين الإضافيين مستغلاً حالة النقص البافارية نتيجة تهور فيدال «المهرج»..
{{ article.visit_count }}
وصب عشاق الفريق البافاري غضبهم على فيدال أكثر من أخطاء الحكم المجري «كاساي» في لقاء الإياب الذي أقيم في البرنابيو.
وكانت أولى لعنات فيدال على فريقه هو إضاعته ركلة الجزاء في مباراة الذهاب، إذ سدد كرة طائشة بغرابة في المدرجات ولو ذلك لكان بايرن متقدماً 2-0 قبل نهاية الشوط الأول..
وتأتي لعنة فيدال الثانية في مباراة الإياب، عندما لعب بتهور واضح أدى لحصوله على إنذارين صفراوين ما إستلزم طرده، الغريب أن فيدال كان آخر لاعب ينال البطاقة الصفراء في لقاء الذهاب وتحديداً بالدقيقة 90، بينما البطاقة الثانية كانت منذ أول 6 دقائق من مباراة الإياب.. ولأنه بعقلية لاتينية ويدرك أنه سيغيب عن لقاء الذهاب في حال تأهل فريقه لنصف النهائي، قام فيدال بعرقلة صريحة تجاه أسينسيو قبل 9 دقائق من نهاية المباراة، لينال على الفور البطاقة الصفراء «الثانية بالمباراة» ويخرج بالبطاقة الحمراء، دون مبالياً للآمال البافارية التي تجددت وأصبحت قريبة من التأهل. حينها كان فريقه متقدماً 2-1 على ريال مدريد بالبرنابيو..
بيد أن الطرد ساعد الفريق الملكي على استعادة السيطرة على وسط الملعب وبالتالي تمكنه من تسجيل 3 أهداف في الشوطين الإضافيين مستغلاً حالة النقص البافارية نتيجة تهور فيدال «المهرج»..